الأدب والنقد متلازمان * : النص الموضوع يثير التساؤل، وينقاد إليه، الناقد حين يقرأ الهواجس المتعددة بمتنها وتتصل ببحث الناقد في خضم السرد عن الجماليات والإشارة إليها والإشادة بها وتقديمها للمتلقي كي يكثر منها ويكتب أفضل منها، إذن يقوّم النقد الن...
1 الأحداثُ اليومية تُمثِّل تجاربَ عقلانية على الصعيدَيْن المادي والشُّعوري، وهذه التجارب لَيست تفاعلات اجتماعية ميكانيكية بين كَينونةِ الإنسان وهُوِيَّةِ الزمان وماهيَّةِ المكان فَحَسْب، وإنَّما هي مناهج معرفية عميقة تقوم على القَصْد والرَّصْد،...
ربّي إني أعرفُ أنَّ الطمعَ مذمومٌ لكني لا استطيع إلّا أنْ اكونَ طمّاعا . ربّي إني أطمعُ في ظلٍّ استظلُّ به، ولكني لا اجدُ ظلًّا احسنَ من ظلِّك فأظِلَّني الآن وأظِلَّني بعد الآن يومَ لا ظِلَّ إلّا ظلك . ربّي وانا ان دعوتُ لنفسي فإنما أدعو لأحبتي...
أدى التساؤل عن دور البيانات الضخمة (البيغتادا) والخوارزميات في المجال الصحفي إلى الاهتمام بالصحافة الآلية (أو "الصحافة الروبوتية") ، أي إنتاج المقالات بواسطة البرامج بناءً على المعالجة الحسابية لكتل كبيرة من البيانات. يبدو أن الصحافة الروبوتية أصبحت...
إلى الشاعر البصري مهدي محمد علي (طيب الله ثراه) وإلى كتابه السردي (البصرة جنة البستان) (*) تهبنا مؤلفة الرواية منصورة عزالدين، خريطة يمكن أن تنفعنا، حين يخبرنا هشام خطّاب (كل حدث مهما كان صغيراً مفتاح لفتح صندوق بعينه، وما علينا سوى الإنتباه وإدراك أ...
- : شخوص المسرحية 1 - رجل في العقد الرابع من عمره 2 - ثلاثة مشاهدين قرب خشبة المسرح نيام المسرح : غرفة في وسطها كرسي، ذو مساند حديدية يقتعده رجل في العقد الرابع من عمره في الجهة اليسرى من المسرح باب يفضي الى الخارج وفي الج...
إنِ ارْتفَعْتَ، وأنتَ في دِفْءٍ، في شُعورِكَ وإحْساسِكَ، بما يُعانيهِ مَن يُكابِدُ الْبَرْدَ، فقد ارْتَقَيْتَ الى مقامٍ تُغْبَطُ عليه . فإن عَمِلْتَ ما هو أبعدُ من ذلك، لِتَجْلِبَ الدِّفْءَ الى واحدٍ على الأقَلِّ، فقد تَبَوَّأْتَ مقامًا تُحْسَدُ عل...
المطبخ المغربي غني بأطباقه وحلوياته، حتى لَتكادُ تكون لكل مدينة أو جهة أطباقها وحلوياتها، لكن هناك حلويات توحد المغاربة في بعض المناسبات، فلا يمكن تصور مائدة فطور مغربية في رمضان مثلاً مهما كان مستوى أهلها دون الحريرة والشباكية، الطبقان التوأم اللذان...
ما وَلَدَتْ هَمْدانِيَّةٌ مثلَ مَسْروق! هكذا قالها أبو السَّفَرِ سعيدٌ بنُ يُحْمَدَ الهمْدانِيِّ مقدمة سَرَقوكَ صَغيرًا يا مَسْروقُ إذْ سَرَقوك، لكِنَّهُم أحْسَنوا الصنيعَ حينَ رَدّوك . لقد كنتَ في مَكانٍ لم يكنْ أبدًا مكانَك، ثم أحْسَنَ الأجْدَع...
هل تعرف أطيب الرضا أن تعرف تبوح بالشوق ومدى الموقف حياة تطوينا وصمتنا مع العمر يعكف إن أجدت في الكرم قالوا في الرؤى يخلف كأن الإنصاف في الظلام أن لا تنصف أسفي على من باع جوهر الأعماق غير مؤسف مضى في طريق المظاهر كأن الملهاة أن تصرف أيا شوقا يعصر الرو...