هو العمر الذي يمضي يسيرُ بركبه الميمونِ دون خطىً ولا تدري أفي طولٍ تراه يسير أم عَرْضِ أنحو فنادق الأمواتِ أم نحو التبخُّر مثلما قد كنتَ تصنعُ بالدواةِ وعندها عبثي سيصبح قاضياً يقضي ولي روحي معارضُ للأحافير استضافتني فبعضي يقتني بعضي ول...
سؤال يُلحّ عليّ اليوم كلما تجولت في مكتبة عامّة أو خاصة، أو متجر لبيع الكتب أو البسطات المعنية بالكتب المقرصنة وغير الشرعية، مئات العناوين، وملايين الأفكار، متى سيجد الإنسان وقتا لكل هذا الكم الهائل من الصفحات ليُقرأ، أعتقد أن هناك ملايين الكتب في ال...
هر على تلة يرقب حمامة جريحة 2 - بخشوع لا مثيل له قبرة تناجي ضوء القمر 3 - وجهها زهرة شمس مضيئة 4 - اوراق تتساقط ريح تحملها للساقية 5 - صمت الهدهد شبيه بصمت الحصى والحجارة 6 - ذئب يعوي وايل يهرب صوب مغارة 7 - سماء زرقاء وسرب من الهداهد يعشق الا...
ما أحْوَجَنا الى أن نَسْتَأْنِسَ باۤراءِ بعضِنا، مُبتعِدينَ ما اسْتَطعْنا عن (الْأنا)، وألّا نَنْكَفِئَ على ذاتِنا، فَلَربَّما نسمعُ ما لمْ نسمعْ، ونتعَلَّمُ ما لم نعْلمْ، فالْحِكْمةُ ضالَّةُ مَنْ وعى، وإليها سَعى حيثما وَجَدَها أَخَذَها . حَرِيٌّ ب...
هناك شعوب تتطور تتعظ من ماضيها لتقدم أفضل ما لديها للبشرية .. وشعوب تبكي على ماضيها وتنوح وتلطم .. ولا تقدم شيئا لحاضرها ومستقبلها ... وشعوب مغلوب على أمرها على رأسها الفاسدون والمخربون والحاقدون والأنانيون والذين يخلقون الأزمات رغم كل النعم التي وهب...
الفصولُ فقدتْ أطرافَها الأربعة غدتْ كسيحة مثل شيخوختي زحفتْ طائعةً ؛ مستسلمة لمصيرها عافها الشتاءُ وحيدةً تتلقى العواصف الربيعُ ركبَ عربتَه الموشّاة بنياشين الورد والعطر قال : وداعاً واختفى بغمضةِ عين ترك ثوّارهُ يتمرغون في الساحات يفترشون العشبَ ، ي...
هذا الهدب النصي : محض تحية أدبية لأستاذنا محمود عبد الوهاب – طيّب الله ثراه- من قارئ منتج ٍ مازال يصغي لأستاذه في كل ما يكتب ويقرأ، فإذا كان ثمة ضوء في كلماتي فهو من شموع الأستاذ التي لا تنفد .. (*) الضرورة المعرفية، تقتضي .. تحريم النسيان مع منجز ا...
العاقل مَنْ : وازَنَ بين الْعاجِلِ والْاۤجِلْ، فَخُذِ العاجِلَ لا ضَيْرَ، تَمَتَّعْ بالْأحْلى منهُ أصابَكْ . حَقٌّ لكَ ذلكَ لكِنْ، لا تَجْعَلْ هذا الْعاجِلَ أكْبَرَ همِّكْ، واحْذَرْ أنْ تَدَعَ العاجِل يُغْريكَ فَتَنْسى الْاۤجِلْ . كُنْ ذا عَ...
أنا ابنةُ الشّاعر: تقولُ دارينُ لصديقاتِها . .....ثمّ رأتْ دارينُ المدينةَ تضيءُ كألوان ثوبِها في اﻷعياد، حاولتْ أن تمسكَ باﻷصفر....فأعجبَها اﻷبيضُ.. ثم البرتقاليُّ.كيفَ لها أن تجمعَ هذه اﻷلوانَ في كفّها ؟ . تريدُ أن تملكَ المدينةَ، ففتحتْ كفّيها لتن...
يبكي النقبْ ! فصولةُ السُّيوفِ ضائِعةٌ ولم أَرَ ندماً يجولُ في عيونِ أَبي لَهبْ ! فالسَّيفُ مدفونٌ... وما عادت بطولةُ المعاركِ تمشي في خطا العرب !! يا للعَجبْ !! كيفَ تَبَدَّلَ التَّاريخُ، أَصبَحت العروبةُ تمتطي جحوشَها تُساقُ جاريةً لتوقِدِ الحَطَ...