1 النشاطُ الفكري في بُنية العلاقات الاجتماعية يُمثِّل وَعْيًا عابرًا للأنماط ، ويُشكِّل تَيَّارًا فكريًّا في منظومة المعايير الأخلاقية والتفاعلات اللغوية . وإذا كان النشاطُ الفكري نتاجًا للتفاعل اللغوي معَ عناصر البيئة وتراكيب الطبيعة ، فإنَّ ال...
نعم سارِعْ، وافْتَحْ قَلبَكَ، وَهَيِّئْ نَفْسَكَ، واجْعلْ منك، كُلَّكَ، اۤذانًا تستَمِعُ، فإنَّ تَبِعاتِ الاسْتِماعِ مضمونةٌ، وما أحوَجَنا الى ثقافةِ الاستماع. لكنْ كُنْ مُتَّئِدًا، واسْتَعِدَّ اۤخِذًا حِذْرَكَ لكي تَتَكَلّمَ، فإنَّكَ لا تَضْم...
اودع سنبلة الحكمة في جبيني وامضي صوب حقول ومروج رغباتي لابذر هناك بذور الامل المضيء وبذور شهقاتي الصالحات ومن ثم اخذ من جدار تصميمي مصدا رياح المكر والخديعةلاني سوف انهض انهض من سبات الثرثرة والاقاويل لاكحل عيون الفراشات والغزلان في السفح الحزين ول...
ورقتي المشاركة في أمسية احتفاء بالشاعر ثامر سعيد اقامتها مؤسسة النهضة الثقافية بالتعاون مع قصر الثقافة والفنون في البصرة/ 27/ 4/ 2022 في قصيدتين للشاعر ثامر سعيد : (مكالمة لم تكتمل) (بائعة المناديل) يوحدهما حضور المرأة، حضوراً متفرداً، والفضاء الن...
إلى مَن بقيَ من فرقة الطريق العراقية . كانتْ مدنُنا مرحّبةً لعراقيين فرّوا من الطاغية فلم يجدوا إلانا أصدقاءَ ورفاقاً ومثقفين، أغلبُهم كانوا من اليسار المُلاحَق، وكنّا كذلك مثلَهم نحملُ همومَ المعذَّبين تزيّنُ جدرانَنا صورُ ماركس و كيفارا ولينين،...
شوني كيلي نقلتها عن الإنكليزية ترجمة ببعض التصرف : إيناس ثابت خِطابٌ واحدٌ خَليقٌ أن يُومضَ لحظة وردةٌ واحدة جديرة أن توقظَ حلما شجرةٌ واحدة في طاقتِها أن تبعثَ غابة طيرٌ واحدٌ مُؤَهل ٌ أن يبشِّرَ بالرّبيع للدّنيا بسمةٌ واحدة تؤسِّسُ للألفة بين...
دعماً للأقلام الشابة الواعدة ننشر هذا الموضوع/ قلة هي الأعمال الأدبية التي يقرأها قارئ ويحب أن يشاركها مع أعز الناس لديه، ذلك ما حدث لي بعد قراءة رواية "قهوة بالحليب على شاطئ الأسود المتوسط" للأستاذ الكبير الداديسي، فما أن قرأت آخر سطر فيها بلهفة ح...
هذي نصيحتي، ولا ريبَ أنكم للنصحِ سمّاعون أحِبَّتي، لا تَنْسَوُا الصَّفاءَ الذي غُمِرتُم بهِ في رمضانْ، واذْكُروا أيّامَهُ ولياليهِ الحِسانْ . نصيحتي - وأنا للنَّصيحةِ أحوجْ - أنْ تسْتمِرّوا ولو على القليلِ مِمّا كنتم تعملون، فما قلَّ واسْتمرَّ، خيرٌ...
حينما علا صوت صافرة الخروج من الدرس الثالث في تلك المدرسة، مدرستنا المكونة من سبعة صفوف وفناء واسع خرج التلاميذ من صفوفهم كما الدبابير وعويلهم يعلو وهم يتراكضون بشتى الإتجاهات، كنا نحن الثلاثة أنا وأخي يوسف وصديقنا يونس نركض باتجاه الدرج الرئيسي ال...
في سوق العشار رأيتُ رجلًا يحمل سلّماً معدنياً، فجأة صار السلّم أفعواناً، قذفه الرجل وراح يهرول، صار الأفعوان أمامه تراجع الرجل، انكمش، وحين صار الأفعوان شجرة لبلاب، تسلقه الرجل وهو يسحب معه زورقاً، الرجل يواصل الصعود حتى بعد قمة اللبلاب، أما الزورق ف...