ًجئت مسرعا كي اطعم صغار القطا العصافير واليمام وكي افتح الطريق إلى النبع للأيايل وللغزلان الجريحة ولكي أهش قطعان العناكب الدود والجراد من حقول الفراشات المطاردة والحزينة وجئت كي القي سلامي على قوس قزح الصباح على الشفق الازرق والمطر وكي أُطارد ب...
- دونال ديمبسي ( المملكة المتحدة ) يتسلل الثلج عبر الباب المفتوح .. مغطيا الحروف على حصيرة الترحيب * *** صباح يوم الاثنين ثمة الكثير من الفواتير فوق حصيرة الترحيب *** - ماهيما جيري ( الهند ) اخطو فوق حصيرة الترحيب كأنني أغادر *** - أدج...
حورية البحر ارسمي للكلمات روحاً لقطرات الماء لحناً جميلاً لشعرك الغجري سحرا لعينيك بريقاً لخديك ثمرة شهيًة ولشفتيك عسلاً نهراً ******** تخيلي .. لجيدك قلادة بيضاء لصدرك صوت الفقراء وعلى راحتيك خطوط البؤساء آه يا حوريتي .. ما زالت الحروب .. ما زالت...
خراب ودمار تهويد وقتل وتشريد واغتيال وسفك الدماء حقد وكراهية وبطش ما أعدل ديموقراطية "اسرائيل" ! اغتيال شعب وقضية انتقام من كل شيء حتى صرير الاأبواب يزعجهم وحليب الرضع يغيضهم أحد عشرة صفعة على وجه المطبعين وأحد عشرة ركلة على مؤخرة المتصهينيين ...
[قُتلت المعلمة إيرما جارسيا في تكساس فمات زوجها جو حزناً عليها بعد أيّام قليلة] لم تَعُدِ الحياةُ جميلةً يا إيرما بعد يوم الثلاثاء، الرابع والعشرين من مايو سأغادرُ بيتنا عمّا قريب انتظريني لأفكّ وَحْدتَنا معاً منذُ غادرتِني صارَ كلّ شيءٍ كثيفاً الهو...
تبلورت فكرة مقالي هذا بعد ساعات من استشهاد شيرين رحمها الله تعالى، وذلك بعد متابعتي لردود الأفعال العاجلة والعفوية والصادقة سواء أكانت شعبية- وهذا هو الأهم- أم رسمية، وهذا أمر له دلالة . تلك الردود التي أجمعت على الإشادة بشيرين . وأجلت الكتابة أيا...
1 التحليلُ الفلسفي للروابط الإنسانية في المجتمع يُمثِّل اختبارًا وجوديًّا للعلاقات الاجتماعية، وتفكيكًا لعناصر الموضوعات الفكرية التي تُسيطر على ماهيَّة الوَعْي الإنساني، وتشريحًا لِجُزَيئات العقل الجَمْعي الذي يُسيطر على المفاهيم السائدة في حيا...
هوذا السهل المريح للعصافيرللقطا ولليمام كل الغزلان ترنو اليه وعلى صخرة ملساء حطت قبرة جريحة مغنية للشفق الازرق وللمطر فيما اسراب النوارس تفر من شواطئها المغبرة صوب افق مفتوح ومضيء وهوذا هزار السهل المريح عبر مدارات الشفق الازرق ومدارات المطر يبتسم لل...
في يوم الخميس المصادف 5 / 6 / 2014 ذهبت صباحا إلى مقر الجمعية الاستهلاكية التي أعمل فيها وكان الروتين القاتل طاغياً عليها بسبب الحالة المادية وعدم الاستقرار الاجتماعي للمواطن الموصلي الذي ابتلي وبمعاناة كبيرة اكتوى ورضا بالواقع إن كان يهوى أو لا يهوى...
أنتَ بعدَ هذا العويل أو قبل الدموع كُنْ في آخر السطر وبلّل الجرح بآهة البنفسج البعيد وادخل.. بباقةِ نسيانٍ بفمٍ مُرِّ من نافذة الخيال بيتكَ الذي من ورقٍ، كهذه الصُدفة، وفضّة من سؤالٍ له بابٌ بمصراعينِ يطوّقان هذا التيه الجليل ! ينامُ على أعتابه نبع ق...