عصمت شاهين الدوسكى شاعر وناقد يمثل ثقافة أدبية وشعرية جديدة في زمن السكون والركود الثقافي وفي رأيي المتواضع يمثل وزيرا للثقافات ورئيسا لمنظمات ثقافية عديدة بعطائه وإسهاماته في مجال الشعر والنقد والدراسة والرواية ولو كان في محافظة أوربية لمنح أجمل الف...
يضاء المسرح تدريجيا بحيث تكون شدة الاستضاءة في وسطه اكثر من اجزاءه الباقية رجل في العقد الخامس من عمره قصير القامة ضعيف البنية اصلع الرأس، رجل حزين يرتدي ثوبا وبنطالا .
( يقف بلند الحيدري في طليعة الشعراء العراقيين الذين جددوا الشعر العراقي. وقد كان اسم بلند الحيدري ذات يوم من ألمع الأسماء الشعرية الجديدة، في العالم العربي ولكن عزوف الرجل عن الشهرة من ناحية ودخول بعض الشخصيات المهرجة من ناحية ثانية جعل اسمه ينسحب إل...
لو أن كل مغربي أصيل وغيور على مغربيته شعر بإلحاحية هذا السؤال وطرحه على نفسه مرات ومرات إن سرا في لحظة تأمل وسفر عميق في خارطة هويته أو جهرا حول طاولة مقهى أو قاعة ندوة أو مكتب إدارة .. إلخ لاستطعنا بكل يقين أن نجد حلولا ناجعة لكل معضلات يأسنا وانفصا...
قبل الولوج في الدراسة التطبيقية لمفهوم الحجاج لا بد أن نبين معناه في اللغة والاصطلاح، فيذهب صاحب اللسان إلى انه (( لجَّ فحجَّ معناه لجَّ فغلب من لاجَّهُ بحُجَجِهِ، يقال : حاججتُه أُحاجُّه حِجاجا ومحاجَّةً حتى حججتُهُ أي غلبتُه بالحُجج التي ادليت بها،...
أعود لأكتب لك بعد فترة من الانقطاع الطويل، كنت غارقا في ضباب رؤياي التي أخذتني كل مأخذ . كل الأيام بنهاراتها ولياليها بائسة، لا شيء فيها واضح، تترائين طيفا شاحبا كلوحة أغضبت صانعها، فلطخ وجهها بالغبار .
ولد الشاعر طاهر الشوشي في قرية " شوش " التي تقع غرب مدينة عقرة في عام 1917م من عائلة دينية تعج بعدد من العلماء، كأقرانه ومنذ نعومة أظفاره تعلم في الكتاتيب وانتقل بعدها في عدد من قرى المنطقة عقرة ودهوك وسوران وبالك كما درس في أربيل وحصل على الإجازة ال...
حين قرأت كتاب "العفن" لأوّل مرّة لمالك بن نبي، كتبت حوله 3 مقالات، منها مقال بعنوان : "مالك بن نبي.. العفن من جديد"، بتاريخ : السبت 17 ذو الحجة 1438، الموافق لـ 09 سبتمبر 2017،
أخذت بي السرحة طويلاً، تفكيراً بما قاله لي صديقي حين تناولنا موضوعِ شاغلِ لمدينة مسكينة تعيش أسوأ لحظاتها في البناء ووحدة الوطن، إنها غزة، وحالها من قضية المصالحة التي أصبحت الشاغل الوحيد لدى سكان القطاع كونهم الجزء الأكثر تضررا من أرض الوطن
وفدوا الى الديوانِ اِذ سمعوا مَن شِعرُهُ كونٌ سيُبتدعُ والنارُ بركانٌ بأحرفِهِ والماءُ نهرٌ منهُ يندلعُ