فتحت نافذة غرفتي أستنشق نسيم الصباح العليل... بعدما تعالت أصوات الباعة لتثير فوضى وجلبة، كلُ يرفع صوته حسب نوعية سلعه.... وكأنك بأحد أسواق دمشق القديمة... نظر إليّ أحدهم وهو يحمل "حبة بطاطا"، وقد عرف أني غادرت لتوي الفراش وقد كان باديا ذلك من خلال تس...
فجوة الوقت تخنق الرؤية والوتر يتربّص النوافذ الضيقة فكيف نراوغ هذا الدمس المرتبك والليل المحموم يتلو فاتحة الموتى
المراة التي القت بمراتها في ساقية ناضبة امسكت بزهرة بنفسج ملوحة للغيم للبرق وللمطر كبرياؤها غصن زيتون وبرتقال
جبنا المدن والقرى، قطعنا الأزقة والطرقات، صعدنا الروابي وهبطنا الوديان، سرنا في كل الاتجاهات، وأنا أحمل هذه الحقيبة على ظهري، مصغياً لما تقول .
في مثل هذه الأيام من أيلول دخلنا "متاهتنا اللذيذة"، تلك التي أحببنا أن نسميها "الحبّ". إنها أكبر من هذا وذاك وكل ما مر بين عاشقين . فكل أيلول وأنت الحبّ الذي لا ينضب . سأتجاوز عما حدث في الرسالة السابقة من سوء الفهم
مدينة دهوك في السبعينات تحيطها الجبال والوديان والبساتين والعيون النقية الصافية والفطرة الإنسانية ونقاء وجمال الطبيعة، ولكن بعد هجرة السوريين خلال أحداث سوريا والهجرة الداخلية بعد عام 2003 م من مدن العراق إليها امتدت المدينة وغابت مظاهر البساتين حوله...
لبست قُفازاً .. لأُخفيَّ طبع اصابعي لكنهم عرفوا بأني سومري ولي ذنبٌ بمعرفة الكتابة وأبي .. قد باع حِنّاءً ومسكاً عند بوابة عشتار بايام الربيع
هناك فقر في الكتب التي تتناول (الحب)، فبالكاد نجد روايات أو قصصا أو قصائد تتجاوز المطروح، وتتجاوز ما هو سائد، فهناك محظورات تعرّض صاحب النص إلى المساءلة، الاتهام، (الزندقة)، فكلنا يعلم المحرمات الثلاث، "الجنس، والدين، والسياسة"؛ لهذا أصبحت دولنا خراب...
قد تكون حلماً مستطاباً في غفوة ضنك الحياة، وربما شراباً عذباً في قيظ الاستبداد، لكنك إن استجليت حقيقتها، تدرك أنها سراباً تحسبها الشعوب ديمقراطية . إذ كلما اعتقدنا أننا ندنو من الديمقراطية، نجدها تبتعد، حتى يخيل أن إدراكها غاية محالة، ليس في بلداننا...
ساسدد للشعر كل ما تبقى علي من ديون وسأحجز مقعدا على متن طائرة ورقية وسأتخلى عن ترصيف الكلمات حتى لا اخرب بيوت الشعر