كيف نُذيب جليد الهوى ونوقظ صخرة الروح ووطني مغتصب وشعبي مُشرّد ومحاصر وكيف نوقظ صخرة الروح وغزة لم تتخلص بعد من جُرحها ومن الطوق والحصار والضفة لم تخرج من خاصرة الاحتلال سيزول الاحتلال ولن يبقى منه سوى الغبار وفي وطني لن...
هناك في جهة معبَّدة من صمتها العنيد يرقد أمل خفيف الظل، لم يكن صراخها المتراكم بوجه أبو البنات "زوجها على الورق" مجرد صراخ، كان أشبه بصراخ جمانة السلال وهي طالبة في الحادي عشر، دهستها قاطرة مقطورة في صبيحة رمضانية وهي ذاهبة للثانوية كعادتها، صر...
تمسح الغبار، منشغلة بقضايا أخرى غير الطلاق . تفكر في "ليال" بنت صديقتها الشاعرة "منيرة"، التي سبق أن زارتها من -شيكاغو ربيع هذه السنة . تفكر في سر عودتها بسرعة عندما سافرت معها إلى مراكش . حصل أنها بمجرد ما وصلت إلى ساحة جامع الفنا، طلبت منها العو...
ما أن أُعلن عن سقوط الطفل المغربي ريان في بئر ارتوازي في منطقة نائية ضواحي مدينة صغيرة شمالي المغرب حتى انتشر الخبر في الإعلام العالمي انتشار النار في الهشيم، وأضحى الحدث مادة متداولة على كل المنابر الإعلامية وفي كل الملتقيات والمحافل العالمية... وه...
بعد أن اهتم العراقي قصي الشيخ عسكر بروايته القصيرة “نوتنغهام في علبة ليشمانيا” 2020 بالمشكلة الأزلية، وهي صراع الحضارات أو لقاء الشرق المذكر مع الغرب المؤنث، يعود في رواية قصيرة إضافية وهي “علاء الدين” 2022* لنفس الموضوع، وهو الهروب بسبب الضغط الس...
وسادتي في الليل تحدق بي خاوية كحجارة القبر فلم اكن اعرف ابدا بان الحياة ستكون هكذا قاسية من دونك وكم سيكون عدم النوم على شعرك هكذا قاس فأنا الان انام في صمت البيت وحدي ومن خلال ضوء المصباح المعتم امد يدي كي احتضنك وبلطف اضغط على شفتي الحارتين باتجا...
ما أن أكتب ُ مادة ً، حتى تقفز من الأوراق..، لتتصل ابنتي معاتبة ً بفرح طفولي : لماذا تأخرتِ في ارسال نصك الاخير لي ؟ وقبل أن... تخاطبني : لماذا تفتحين فمك مستغربة ؟ اخاطبها : يا سبحان الله ! كيف عرفتِ بنصي الجديد ؟ ومن أين لك هذه القدرة لرؤيتي وأنا ل...
حين وصلني كتابان من كتب الكاتبة الجزائرية رحيل بن دحمان بعد أن اعتذرت عن قراءة نسخ الكترونية شعرت بالراحة أن أقرأ لكاتبة جزائرية لم تكن معروفة بالنسبة لي سابقا، وأن أخرج من خيمة العمالقة الذين قرأت لهم منذ سبعينات القرن الماضي لفضاء كتاب جدد، وإن اس...
كـان فـتـىً يَـمـشـي عـلـى الــمـاءِ هــالَــتُــهُ وردةُ أضــواءِ شـاهـدَهُ الـنـاسُ عـيـانـاً كَـمـا صَـدّقـهُ الـقـريـبُ والـنـائي يـا مـاحِـقـاً حُـجَّـةَ أعـدائـهِ تَـرَكْـتَــهُــمْ شـحْـنَــةَ بَـغْــضــاءِ لا بُـدَّ مِـن...
إلى شهيد التهميش والإهمال وداعا يا ريان نم راضياً مرضياً في حضن الفردوس يا وردة بيضاء في أيدي ملائكة الرحمن وداعا يا ريان لقد جابهت وحشة السكون وصدى البئر وهدير الجرّافات وظلام الجدران وداعا يا ريان قعر الجب الحالك أنهشته الحفارات فانتشلوا جثت...