يمثل يحي السماوي الصوت العالي بين أصوات الشعراء العرب المعاصرين.. وهو سليل مدينة قريبة من السماء تحفل بالمآثر الوطنية والاجتماعية والثقافية، وبطيبة الإنسان وصفائه، لكل هذا فهو يطير بإبداعياته بسماء بلا حدود.
غالبا ما كانت الترجمة المنجَزة في العصور المبكرة للثقافة العربية ترد ضمن سياسة موجَّهة، هادفة في مجملها إلى بلوغ مقصد ذي نفع عام، تلخّص في تلك العهود في ملاحقة احتياجات الدولة الناشئة في مجالات الطب والفلك والفلسفة والمنطق والرياضيات، مع تفادي الكتب...
آهِ يا بوب مارلي …O, Bob Marley!كيف أُوقِفُ هذا القطارَ ؟Stop the train !كيف أُوقِــفُــهُ ؟أنتَ لا تعرف الـمرأةَ المســتريحةَ عند البيانو …هي ســوداءُ حقاً ؛ولكنها يا عزيزيَ ليست صديقةَ حُــلمِــكَ ، نينا ســيمونآهِ Nina Simone!هذه المرأةُ المسـ...
الآن... وفي عصرنا الراهن، حلّ الاستنتاج المنطقي واستقراء القرائن مكان التنبؤات والتهويمات، سواء أكانت قراءة طوالع في فناجين السياسة أو استنطاقاً للجن أو ضرباً للمندل... وما يُكتب في كل يوم على امتداد مساحة وطننا العربي يملأ بحراً بالحبر الأسود، وكثير...
ستنتهي بطاقة وزير الخارجيه الامريكي كيري كما انتهى غيرها, فبعد تجارب مريره وصراع مع مرض اسمه المفاوضات زاد عن عشرين عاما , استطاع المفاوض الفلسطيني ان يلفظ حروفا مبعثرة ويعلن أن زمن المفاوضات قد ولى وانتهى ليتم تقديم الاستقاله تباعا على استحياء لأكثر...
الدكتورالقاص مصطفى يعلى من مواليد سنة 1945 ، بمدينة القصر الكبير المغربية ، حاصل على دكتوراه الدولة في الأدب العربي الحديث ، من كلية آداب الرباط في السنة الجامعية 1992/1993 ، حول موضوع : "القصص الشعبي بالمغرب - دراسة مورفولوجية"، تحت إشراف الدكتور مح...
لم أضطر لانتظاره طويلا في المقهى، حيث موعدنا الاستثنائي لتبادل هدايا عيد الحب ، فقد جاء على عجل لاهثاً ، حاملاً معه هدية مغلفة بورق أحمر لماع . لم اتأخر ، قال وهو ينظر الى الساعة الجدارية النابضة ، المعلقة على أحد جدران المقهى المزدحم بالزبائن ، من ا...
هذيان ساير آخر صيحات الموضة السياسية. ابتاع حذاء خفيفا كحياته وبمقاس قبعة الرئيس المفكر .كسر جليد الحساسية وخرج حافي القدمين لابسا علامة التكوين النفسي الفارقة على رأسه!
كنّا فقراء..،وكانّ( الصمتُ) شعارَ أبي المختار!، حين يداهمُ قريتنا جشع التجار ورفع الأسعار، وكانَّ العيشُ وصروفُ العيشِ، شاغلَ أهل القرية، أمي ماتت!، إلا إنَّ إبتسامتِها هي الأقوى،
أصبح الحديث جهرا ، ليل نهار ، و دون مواربة ، أو خجل يجري كأنه أمر واقع حول تقسيم وطننا الجميل العراق الى مجرد قطع أراض دون انتماء لحضارة وادي الرافدين.. ولصالح من يا نساء العراق؟ ، لصالح مذاهب صنعها الذكور ، لا نحن..