كنت في زيارة لبراغ، "مغترَب" الشاعر محمد مهدي الجواهري. دعيت إلى "مركز الجواهري" هناك، بإدارة الأستاذ رواء الجصاني، لإلقاء محاضرة عن أبي الفرات وشعره. ضمّت الأمسية مجموعة كبيرة من المثقفين، معظمهم من العراقيين؛ من مريدي الجواهري والمهتمين بالثقافة بو...
هناك في عمق الصحراء من أرض العراق، باتجاه أرض الحجاز ولدت قرية أسموها السلمان، ومن هناك اختطوا طريقا يشق الصحراء باتجاه مكة، حيث يقصدها الناس على مدى العام خاصة في موسم الحج. ولكي يحكموا الاشراف على ذلك الطريق بنوا قلعة شامخة لمراقبة الحدود العراقية...
منذُ نُصِّبَ في 1789 ، جورج واشنطن ، رئيساً للولايات المتحدة الأميركية ، بعد أكثر من عقدٍ على إعلان الاستقلالفي الرابع من تمّوز ( يوليو ) 1776 ، تداوَلَ رئاسة هذا البلد ، أربعةٌ وأربعون رئيساً ، آخرُهم الحاليّ باراك حسين أوباما .هؤلاء الرؤساءُ ب...
يمثل السيد محمد الحسيني الشيرازي امتدادا أصيلا للفلاسفة والفقهاء الذين يبحثون في كتاباتهم عن مفقود عزيز في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للبشر ألا وهو العدالة، تلك المفردة التي شغلت اغلب فلاسفة اليونان، فطفقوا يبحثون عن مصاديقها في الوجود م...
نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت في ملحق يوم الجمعة 7 أيام (30-08-2013) تحقيقا شاملا ومثيرا عن عملاء يهود للموساد تزوجوا من فلسطينيات بصفتهم فلسطينيين وخططوا لعمليات، أبرزها قتل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ونائبه ،القائد العسكري لحركة فتح خليل الوز...
بتلقائيّتها المعهودة والمحبّبة، وأسلوبها اللّطيف وسردها البسيط، تغوص الكاتبة اللّبنانيّة "صونيا عامر" في حنايا الذّات لتستخرج مكنوناتها وتضعها بين يديّ القارئ. يتأمّلها، ثمّ يتأمّل ذاته فيلقى ما يعبّر عنه ويسلّط الضّوء على خفايا نفسه.
وحان موعد العملية وكالعادة تخدير ثم إنعاش، ولا يؤخذ الوقت الذي بينهما بالحسبان كون المريض فاقد للوعي تماما. فتحت عيني لأرى امامي وجها جميلا جدا، ممرضة تحمل كل حنان الكون، تبتسم بثقة ورقة ، ما زال اثر المخدر في الجسد يشعرني بالوهن والتعب، انها هي هي...
أصدقاء من بغداد كانوا اتّصلوا بي، يخبرونني أنهم اعتزموا المشاركة في تظاهرات اليوم، الحادي والثلاثين من آب اللهّاب .كانوا في منتهى الحماسة، حقّاً .لكني خيّبْتُ ظنّهم، إذ نصحتُهم بالحذر، وتجنٌّبِ صدارة الموكب، والاكتفاء بملازمة الحائط ...أنا حريصٌ...
إلى محمد الراشق.. طائر الحوم الذي غادر السرب قبل الأوان... إليه، وحده، وقد أودى نظيره عندي، نجيع هذه الرؤيا..ونحيب هذا المداد الشاعر المغربي الراحل محمد الراشق (1955 -2013 )
بين عتبة شعريّة، وعتبة سرديّة، وفي كسر مستجاد للحدود بين أجناس الكتابة، يهيّئ لنا الكاتب "فراس حج محمد" طقوساً خاصّة من قهوته المرّة، تتأرجح بين نصوص وجدانيّة ينقل فيها الكاتب مشاعره المترافقة وطقوس قهوته الخاصّة، مستخدماً القهوة رمزاً يعبّر من خلاله...