في اللّيلِ المدلهمِّ/سجد الكون للحبِّ إذ رآه دماً يبكي/من قسوِ قلب الإنسانِ
شددتها إلي/سرت في كيانها رعشة/ارجفت النهد بين طيات قميصها تعالي لأمنحك تفاحة وخلود/تعالي لنهيئ اعشاشاً جديدة
غفا قليلا ، فأيقظه الصراخ والصخب .... نهض بعناء، وأطل من شرفة السقيفة، فهاله ازدحام البشر، وسحابة من الدخان والغبار تصاعدت قاتمة في الهواء بين الدروب، في حين تلاشى في السماء صدى الغمغمات، بين ثنايا الضحك البكاء
في القدس، في فلسطين، درجت قوات الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ عمليات اغتيال ضد من قرّرت كلّية القوة والبطش أنّ ساعة ملاقاة ربِّه شهيدًا حضرت. قانون البارود، بقايا إرث معتق من أيام ما نزلت هناك على جبل ضائع، شريعة على "موسى" وصار الحجر لوحًا عليه نقشت...
ليس من باب جر النار إلى القرص أقول : تتجه طروحات كتاب ( النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق ـ العراق رائداً )(1) للشاعر الباحث حسين القاصد إلى رد البضاعة إلى أهلها ، ضمن إمكانيات استدلالية، وظّفها الباحث الذي استعان بمقبوسات نصية للغذامي
في خضم الحديث عن تجديد مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، والجهود الأمريكية الواسعة التي يبذلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بعضها يتحدث عن ضغط على السلطة الفلسطينية لتجديد المفاوضات حتى يظل استمرار الاستيطان
ابتدأ/كالمنجمين،/تتلظى/بسور المدينة تبتاع جسداً/يغري المارة/وطُهر السالكين.
يَنقَبِضُ قلبي ويَنكَمِشُ، كُلّما لاحَتْ لي أسْوارُهُ الشائكةُ مِن بَعيدٍ، وتُسارعُ سيّارتي هاربةً منهُ، ومِنْ كُلِّ السّجونِ الأمْنيّةِ، وأبراجُ المُراقَبةِ تُلاحِقُني، حيْثُ يتَمَسْمَرُ في كُلٍّ منها سَجّانٌ ورادار، وكأنّما أصواتُ وصَرخاتُ وتَأوُّه...
مع المشروع المستمرّ ، لتشكيل الشرق الأوسط ، أميركيّاَ ، بعد أن استكثرَ الأميركيون على أصحابهم في أوربا العتيقة ، صيغةَ سايكس بيكو ، صار واضحاَ حتى للأغبياء في السياسة ، أمثالي ، أن القادم سيكون أشدّ هولاَ ، وأن الأقنعة ستُرفَعُ ، في اللحظة الحرج...
مرة اخرى يقتلون محمد الدرة. ينبشون جثته في تقارير تحت صياغات تبدو مصدرا للقوة والثقة :"دولة اسرائيل ، وزارة شؤون العلاقات الدولية والاستراتيجية" كل هذه الفخامة امام صورة طفل يتعرض لطلقات الرصاص ووالده يحاول عبثا ان يحميه