عصابة العمائم العميلة المتسلطة على العراق ، لم تجد غير الثالث والعشرين من آذار ( مارس ) ، موعداً لافتتاح ما سُمِّيَ بغدادَ عاصمةً للثقافة العربية . أيّامُ الله كثيرة. لكنّ الثالث والعشرين من آذار هو يومٌ من أيام الشيطان . هو يوم سقوط بغداد تحت سُرُف...
شموع..وقصيدة حب في عيني.. /كان ذلك في ليلنا الأخير على الحب وبقايا الحلم المكسور في زجاجة عطر.. الحب وحده يعيد علاقتنا بالأشياء..فلنتجدد به..قلتَ لي..
طفلة صغيرة../في احدى زوايا الدار جلست،/تحتضن دميتها على صدرها قالت لوالدها:/ابتاه..فلأحلم حلماً لم يحلمه/احداً من قبلي..
ليس كعادتي، في ذلك الصباح توسّمت خيرًا. دخلت بناية "المحكمة العليا الإسرائيلية" وبي شوق المحارب للغبار. في الفضاء صدى للطقطقة وإيقاع هرولة رعاة تاهوا في فجر تلك الفاجعة. كل شيء بدا طبيعيًا في طريقي إلى بناية المحكمة الجاثمة كظل سطوة
تتواصل ﻓﻲ ﻗﺭﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ سيطرة ﻋﻘﻠﻴﺎﺕ ﻭﻗﻭﺍﻨﻴﻥ ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻥ ﻨﺘﻭﻗﻊ ﻭﺠﻭﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻭﻤﺠﺘﻤﻊ ﻤﻌﺎﺼﺭﻴﻥ .. ﺭﺒﻤﺎ ﻨﺴﺘﻬﺠﻥ ﻭﺠﻭﺩﻫﺎ ﺤﺘﻰ ﻓﻲ ﺩﻭل ﻤﺤﺎﻜﻡ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺵ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺭﻭﻥ ﺍﻟﻭﺴﻁﻰ. ﺒﻌﺽ ﻤﺎ ﻨﺸﺭ ﻓﻲ ﻭﺴﺎﺌل ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻌﺏ ﻫﻀﻤﻪ، ﻭﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺭﺃﺓ ﺒﺼﻔﺘﻬﺎ ﻤﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻻﻨﺴﺎﻥ...
ما يبدو على السطح ، يقدم قراءة مبسّطةً لواقع الغلَيانِ الخطيرِ في ما سوف يستجدُّ ، وشيكاً ، في العمليات السياسية ( العراقية ). لقد استحكمت الأزْمةُ حدّ التهشُّمِ في أي لحظة. واللصوصُ الحاكمون الذين يتولّونَ سرقة البلاد والعباد يحزمون حقائبهم، بُجْرا...
تلك الداراتُ تلك الداراتُ على هضَباتِ الريفِ الداراتُ ذواتُ اللونَينِ : الأبيضِ والأزرقِ يسكنُها الآنَ الطيرُ العابرُ والضفدعُ ، أحياناً تسمعُ ديكاً ( من كوخ الحارسِ طبعاً ) بل تسمعُ شِبْهَ أنينٍ ... أهو البحر ؟ البحرُ قريبٌ ، لكنّ البحرَ بعيدٌ ،...
وَقَفَ وَحيدَاً-بِالقيدِ وَحيدَاً-/يَنظُرُ نَحْوَ الأُفُقِ الوَردِيِّ/لَعَلَّ الأُفْقَ يُحيلُ الغُمَّةَ حُلُمَاً وَرْدِيَّ الأَبعادِ/وعَلَّ الشَّعْرَ الأَصهَبَ/فوقَ العَينينِ الحالِمَتَينِ/سَيَجْذِبُ أُنْثى لا بُدَّ تَمُرُّ
"إذا أنت خربت حياتك في هذا الركن من العالمفإنها خراب أينما حللت" وجد جيل من الكتاب - هو جيلي - في هذا البيت لكافافي عزاء كلما ضاقت به السبل. ولم يُرد أي منا أن يخرب حياته في ذلك الركن من العالم الذي نسميه وطنا. لكن الخراب حل ذات يوم ولم نستطع منعه. ا...
في مقالتين متتاليتين، كتب محمد أسعد كناعنة، من أسره في السجن الإسرائيلي، ملاحظاته حول ما كان عليه شاهدًا ومشاركًا في إطار القيادة الأهم القائم بين الجماهير العربية في إسرائيل.من زنزانته، حيث يدفع فاتورة السرو للريح، جاءت شهاداته مسامير لن تبقي موطنًا...