الإبداع لا يعيش تحت مظلة الخوف وإنما في فضاء الحرية

بلدها العراق صار أقرب إليها وهي بعيدة عنه منذ سنوات، مثل لوحة تتضح كلما ابتعدَتْ عنها خطوات، فهناك وُلدت روايات الكاتبة العراقية هدية حسين، التي تستجلب فيها من الذاكرة الحروب والجرائم التي شوهت معالم وطنها الجمالية.

هذا ما حدث بالفعل

ماهر طلبة

خرج سيد من بيته مبكرا، حاملا شبكة الصيد على كتفيه.. اعترضته الكثير من المصاعب والعراقيل فى الطريق.. حجر ألقى به ولد صغير، مياه غسيل أو مسح أو صرف صحى تسربت للطريق من شقة أرضية أو بيت او بالوعة، حفرة لإصلاح ماسورة مياه منفجرة، وأخرى لخطوط الكهرباء، وث...

لو خفّتْ أعباءُ الشاعر

جواد غلوم

احــــمــلْ خــفـافــاً أو ثـــقـــالاً/فــالحمــائــلُ عــبءُ ظــهـرِكْ وابعـد عــن الــدنَس البـــذيءِ/فــما أعــزّكَ غـيــرُ طــهــرك

" السِّرْفال " الفرنسي والقط الوحشي الإفريقي ، ماذا وراء الكلمات ؟

في الوقت الذي تخشى فيه أمريكا ومعها إنجلترا من توريط أنفسهما مباشرة في مالي ومنطقة الساحل الإفريقية، بعد تجربة فاشلة ومكلفة جدا على المستوى الانساني والمالي والزمني في العراق وأفغانستان خصوصا، فاجأت فرنسا الكثير من المتتبّعين في الداخل والخارج، وهي ا...

سـيمفونيّةٌ مَـرْئِـيّـةٌ

سعدي يوسف

    أفُقٌ أبيضُ .الساحةُ الدائريّةُ بيضاءُ . سقفُ البناياتِ أبيضُ. والشجرُ المتضائلُ أبيضُ .في البُعْدِ تبدو البحيرةُ بيضاءَ بيضاءَ . حتى السياجُ الذي فقدَ اللونَ قد صار أبيضَ . ممشايَ أبيضُ. شَعري الذي طالَ دهراً لأضفِرَهُ ......

رغيفٌ ساخن

لكِ.../أشتريتُ قميصاً من عطر الجوري/وسريرا... من ورداتِ ملكة الليل.../وهذا الكوكتيل من الازهار المنضودة/: وجه مخدة...

ماريو فارغاس يوسا

اعداد عالية كريم

الكتابة عندي هي حلم يقظة، ونوع من الاجترار حول شخص أو موقف، شيء يحدث في العقل فقط ثم أبدأ بتدوين الملاحظات واختصار تسلسل السرد، بعض الشخوص يدخل المشهد هنا ويغادر هناك، يفعل هذا أو ذاك. عندما أبدأ العمل في رواية أرسم خطوطا عامة للحبكة التي لن أمسك ب...

الماء

عبد الاله الياسري

ظمئَ الماءْ/كادَ - من الوردةِ - يَطلبُ/ماءْ ./والوردةُ ماكادت تظمأْ . عُدْ ياماءْ/غَيِّر وجْهَ المَجْرَى .

ذات ليلة .. واختفيت

حارث معد

يُنبِئُني ثلجُ هذه السنة/ أنني إنْ مكثتُ.. / سأقيمُ في ارتعاشٍ دائمفكل ما أعددتُه للمكوث من شموع،/تمنحُ ظلي المخيفَ رهبةً،/قد انطفأتْ،/حين انطفأتُ..

تحولاّت سلمان المحمّدي

جمعة اللامي

(1) توقفت السيارات السبع أمام بوابة السجن الرئيسية. نزل السائقون وأخذوا يزيلون الأتربة من زجاج السيارات ومقاعدها، بينما جمهور من النساء والشيوخ والأطفال، كانوا يرفعون أيديهم ويطلقون حناجرهم بإشارات وزغاريد، اختلطت مع أصوات محركات السيارات التي كانت ت...

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2025 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2025 Copyright, All Rights Reserved