ما أقلّ النّقد في مجتمعنا الأهوازي ! ما أحوجنا إلى النّقد، وإلى النّقد البنّاء؛ فبالنقد البنّاء نرتقي، تتبيّن مواطن ضعفنا لنكوّن أنفسنا، ولتمسي كتاباتنا أجمل وأقوى من ذي قبل . وبصراحة في غياب النّقد الهادف أصبح معظمنا يكتب أكثر ممّا يقرأ . وما أجمل...
بمبادرة نصف شهرية، تعقد مساء السبت مباشرة عبر تطبيق زوم لرابطة الكتّاب الأردنيين بالتعاون مع الاتحاد العام للأدباء والكتّاب الفلسطينيين انطلقت يوم السبت الماضي الموافق 09.01.2021 فعالية (أسرى يكتبون) دعمًا للحركة الأسيرة الفلسطينيّة وكتاباتها، وخصص ا...
1- رميت قطعة خبز يابس لسنجاب جريح هز ذيله قبالتي اكلها وابتسم 2 - حدقت في عيني بلبل حزين ابتسم ومن ثم دخل قلبي وغرد 3 - ذات فجر ربيعي باسم مضيت مضيت مضيت ولا اعرف الى اين انا امضي وعند ضفة بحيرة رايت سربا من الاوز البري يرمم مرايا عمره المهشمة...
بسبب وباء الكورونا تنتهز الأسماك غياب الصيادين فتاخذ استراحة على الرمل وعندما تجف مياه المحيطات ويكشف البحر عن عورته يخرج السمك إلى اليابسة ويطلب عقدة الهدنة مع الصيادين سلحفاة بحرية نادرة مثل سمكة وديعة تشيد مع الأطفال قصوراً رملية متحركة قرش م...
التقرير الكامل للمداخلات التي اعدتها عضوات غرفة صديقات أجمل العمر، في لقائهن الإفتراضي ألذي عقد يوم 31/2020، بإشراف د. لطيفة حليم . لذة القراءة ووجع الكتابة للكاتبة د. خديجة أميتي/باريس كل يوم تستفزني دعوتك لفتح نافذتي ومنها ذاكرتي وقلبي وقلمي، وك...
"نسوة المدينة" من آخر إصدارات الكاتب والشاعر فراس عمر حاج محـمد والذي اعتدت أن أُخاطبه بصديقي المشاكس، فهو دوما في نصوصه ومقالاته يجيد المشاكسة بجرأة الطرح والوصول لموضوعات أحيانا قد لا تخطر ببال أحد، وفي الكثير من الأحيان كنت أتناقش معه مطولا سواء ع...
اذا ما اعتمدنا على تعريف منظمة الصحة العالمية، للصحة كونها "حالة من اكتمال سلامة الفرد على المستويات الجسدية والعقلية والإجتماعية، وليس فقط أن يكون الإنسان سليما من الأمراض"، فهذا يعني أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يقعون في أدنى مراتب السلامة الصح...
"مسار الشّمس" هو عنوان الكتاب النقدي الجديد وباكورة أعمال الكاتبة الناقدة ستيلّا رانش" نافلة علي مرزوق" من بلدة البقيعة في أعالي الجليل، الصادر حديثًا، ويقع في 94 صفحة من الحجم المتوسط . يتناول الكتاب برؤية نقدية معاصرة ومعمقة في الطرح والتناول وال...
كان لي ميعاد مع صديقي قاسم أبي مريم، نسّقنا أن نتمشّى ساعة ليلة الثّلاثاء؛ وفي السّاعة المحدّدة مطرت السّماء واشتدّ المطر، لكنّنا لم نلغ الميعاد . فخرجت من حيّ بستان واتجهت نحو بيت أبي مريم الّذي لا يبعد عن بيتنا سوى عشر دقائق . ورحنا نتمشّى والسّماء...
(أصابعُ الكركم) كُلمَا ... أرهقتني ذاكرتي جَرجرتَها وصيرتَها : وسادة ً لقدميّ رأسي يتوسد عشري لا غيمة َ لماذا النجوم ناقصة ٌ في السماء !! ما رأيتُ دلاءً لا يتصبب الماء من حوافها بيد أنني : سمعتُ صريخاً نائيا مترباً : مَن يغيّض مياه َ آبارِنا ؟ توقفو...