هذه الرواية ستكون الخطوة الاولى لمأسسة رواية من فصلين، الاول يفترش الفضاء الروائي والفصل الثاني : وحدة سردية صغرى، لاتسوّد من بياض الصفحة الأخيرة إلاّ بسعة ملحوظة، كأن الفصل الاخير عينة، حين نضعها تحت مجهر القراءة، نلتقط قولا ماثورا منبجساً من حيوا...
لم يصل وطننا العربي في أي زمن مضى إلى هذه الحالة المزرية التي وصل إليها الآن، ومن المضحك المبكي أن كثيرين فيه يعتقدون أن العالم العربي يعيش زهو ربيع ثورات ملونة بالورود والأحلام... للأسف، ربيع معلق بحبال الأوهام التي ربطته أمريكا وإسرائيل بأعناق شيوخ...
لم يأخذ هذا الموضوع ـ العنوان حقه من الأهتمام والبحث والتأمل والتساؤل لا بأقلام المثقفين والمفكرين والأدباء العرب ولا بأقلام زملائهم من العراقيين .. انه الموضوع الذي يفرض السؤال : الى متى يستمر العرب في لعب دورهم السلبي تجاه العراق وطناً وشعباً ووجود...
" بوكر " سيّئةُ الصيت التي يتهافتُ عليها المتهافتون العربُ، هي في أساسِها، جائزة بريطانيّة مغمورةٌ، تُمنَح لغـــير الموهوبينممّن يقيمون في المملكة المتحدة، وقلَّما تحظى بخبرٍ في صحافة المتروبوليس اللندنية . حتى لقد بلغ بؤسُها حدَّ أنها حاولت ترميم ما...
لا يوجد أي منا لم تنتابه مشاعر مفاجئة، وفكر في أحد ما، أو رآه في الحلم وتفاجأ فيما بعد بسماع خبر يخصه. وكذلك عند تبادل الحديث تتفاجأ بمن يتحدث معك باستخدام أفكارك وما كنت تود قوله، فهذا هو ما يسمى تخاطر الأرواح أو التوافق الفكري الذي لا زال موضوع جدل...
الأزمنة تتغير وتلتحف بارهاصات الاوجاع وتكثر مآسي الانسان في خضم الازمات الانسانية والاجتماعية ولكن يظل قلب الشاعر الكبير صديق شرو مزنة مطر تهطل شعراً وحباً للانسان الكردي على مدى 4 عقود ورغم ظروفه القاسية قدرت ان التقي به ليكون اول لقاء يجرى معه بعد...
في صخب المقام الملبد بالحريق ناشدت شعاع المطر مايعينني على الرباط الدرب باردة فمن وهب الفصول ولادتها
عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ بالتعاون مع المركز الثقافي للطباعة والنشر بالعراق؛ صدر ديوان « لي كـلُّ هـذا » للشاعر والإعلامي العراقي "أحمد الحلي" . الديوان يقع في 104 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن اثنتي عشرة قصيدة متنوعة... لوحة الغلاف للفن...
الصبحُ طلَّ.. شمسهُ خجلى.. الغيمُ يجمعُ دمعه.. بناتُ نعشٍ غائبات . وأنتِ ـ كما أنت ـ كانت نعومتكِ تلامسني مثلَّ برق، يداكِ في موقع القلبِ تماماً.. فمكِ الغنائيُ وزيتٌ هادئٌ ينسابُ بينَ أصابعي .
أفتحُ عينيّ، صباحَ العامِ الجديدِ، هنا، حيث أقيْمُ، في الريف الإنجليزيّ .اليوم جمعةٌ . في الحقول المحيطة التي أراها من موضعي، غطّى الصقيعُ ، العشبَ النضيرَ، وحطّتْ طيورٌ بينها الغربانُ تنبش عن ملتقَطٍ .لا صوتَ .حتى السناجبُ المرِحةُ، التي تتواثبُ خفي...