تحل هذه الايام ذكرى رحيل الشخصية الثقافية الفلسطينية، الناقد الدكتور حبيب بولس الذي رحل عنا في (04-07-2012) وهو في قمة عطائه الثقافي. كان من الصعب التصديق ان حبيب قد رحل، رغم معرفتنا بمرضه العضال الذي لم يمهله طويلا. كنا نحلم ان نراه يعود الى كامل ن...
كانَ : ألقوهُ في النهرِ وانكفأوا راجعينْ وهو طفلٌ صغير كانَ يعلمُ علمَ اليقينْ انهُ ذاهبٌ للأقاصي والأقاصي ستسلمُهُ للأقاصي...
المحبّون ماذهبوا تقولُ الرياحُ وبدرُ السماءِ يقولْ والنجومُ التي غادرتْ لمْ تغادرْ ولمْ يخفتِ الضوءُ فيها ويمضِ بها زمنُ الليلِ نحو الأفولْ
نعلن في حضرتك الطاهرة وحضورك الأكيد، بصدقٍ خالص وفي خشوعٍ وجلال عميقيْن، بلغة قاموسُها الواثق القويّ أخضر، وروحُ تراكيبها المتراصة المتماسكة أخضر، وصورُها المتشعّبة المتوالِدة خضراء ... نعلن أمام كلّ المتآمرين عليك والغادرين بك، من أبناء الشرق والغرب...
أستاذ يوصي طلبته في الابتدائي ويأمرهم بعنف، أن لايقفوا لأستاذهم ولمن يدخل عليهم من كبير ومدير، لأن ذلك حسب رأيه من عمل الشيطان ومن سنن الفرس والرومان، فينمو الطفل دون أن يشعر على إحتقار أستاذه وعدم إحترام الكبار وأهل الفضل عليه وعلى أمته، فيسهل عليه...
عرف الشعر الإنكليزي في القرن السابع عشر شاعراً ذا شخصية مدهشة متناقضة انطبعت في شعره، هو John Donne فهو قس كاثوليكي تحول الى الانجليانية وهو شاعر المتناقضات، ميتافيزيقي وعلماني يكتب أشعارأ دينية ودنيوية إيروتيكية وهو في جميع الأحوال ساخر وجاد
من المعروف إن لكل عمل فني (شكلا ومحتوى)، فالشكل يكون خاضعاً للعلاقات الشكلية، حيث يدرك من خلالها، وأما المحتوى فيتم استيعابه من خلال تنظيمات الشكل نفسها. إن أي عمل معماري يكون مؤلفاً من جزأين متلازمين (فكري وعملي)، ويمثل الشكل الجزء العملي لهذه الثنا...
سيدَ الشعراءْ ساحبَ النجمِ عكسَ مداراتهِ ومبللَ أجفانَ كونٍ بلا قبسٍ بالضياءْ سيدَ الأبديهْ
انطلقت الفرقة العالمية سكورديا من رحم مدينة غراتس النمساوية ولتنشر ثقافات العالم عبر اوتار آلالات الموسيقية لعازفيها.سكورديا..ماركوس شيرمير واصدقائه، هذا هو اسم الفرقة العالمية وسكورديا تعني شيرمير والكورد
عكّا قارورةُ عطرٍ مثقوبةٌ تتقاطرُ.. تتطايرُ.. وتتسامى على هامشِ تاريخٍ كافرٍ واهٍ، مُدنّسٍ بجُملتِهِ بالسّبايا والخطايا.. مَن يَفتحُ أبوابَ التوبةِ لعكّا الشقيّة، ليُعيدَ لها مزاميرَ العدلِ وأناشيدَ العدالة؟ مَن يَنفضُ الغبارَ عن موْجِها؟ مَن يُغربلُ...