بَدءً لا بد من الإشارة أن هذه المقالة وما سيليها كتبت باسلوب اعتمد البساطة والاسترسال يهدف الى بلورة هايكو عربي بعد أن شاع كثير من الشعر الذي صنَّفه أصحابه وحتى دارسوه شعر هايكو وهو لا يكون منه في كثير من الأحيان والسبب هو غياب الفهم المنشود للهايكو،...
عدَّ كثير من الربّانيين والعبّاد مقام الشكر من المقامات العليّة المعبرة عن سموّ المرء الروحي، باعتبار إتيان الشكر، الصامت أو الناطق، القلبي أو اللساني، يختزل إقرارا وعرفانا من الكائن الفاني إلى الكائن الأزلي، بسابق نعمه عليه وعظيم عطائه إليه. فذلك ال...
خذيني الى الأشجارِ وشحها النهرُ بماءٍ ونارٍ فاستضاءَ بها الجمرُ مزخرفةٌ حتى كأنكِ نورُها وحتى كأنَ النجمَ في عذقِها التمرُ
هم المتبرع أن يجيب الطبيب: " لوجه الله" . إلا أن رجلا قاطعهما :" ابنتي بحاجة لوحدة دم ولا استطيع التبرع لها لأنني مصاب بالتهاب الكبد وأنا غريب لا اعرف أحدا للتبرع لها ". نظر المتبرع بوجه الطبيب وقال :" نعم لهذا".
كي نغسل أرواحَنا ، ونُطهِّرَها ، من أحزان العُمرِأفرَغْنا مائةَ إبريقِ خمرٍ .كانت ليلةً رائعةً ...كرهْنا فيها أن نرقدَ تحت ضوءِ القمرِ الساطعِ ،لكنّ السُّكْرَ غلَبَنا ، أخيراً ؛فانطرحْنا على الجبل الأجرد ،الأرضُ مُفترَشُناوالسماءُ العظيمةُ ملتَحَفُن...
وصلتني قبل أيام مقالة تحمل عنوان "الحرية كلمة أكبر من رئيس جمهورية"، أراد كاتبها أن يبيّن أهمية الحرية للأديب وأن الأديب لا يمكن له أن يكون مبدعاً بحق ما لم يكن حرّاً، وإن الإنسان المبدع لا ينبغي أن ينحني للسياسي أو الحاكم حتى وإن كان رئيس جمهورية.....
للكتابة الصحفية أشتراطاتها على الاديب وعليه مساومتها، حتى يكون أسلوبه منزلة بين منزلتين ..اعني عليه، ان لايترك الصحافة تستولي على طاقته الابداعية .. فالصحفي ينقل الحوادث فور وقوعها كأنه يلتقطها عبر كاميرا الموبايل ويسلمها للفيسبوك وهكذا تنتهي مهمته،...
وفــاءٌ لا تـــفــي عـــهــــدا هجستُ دلالَــهـــا صــــــدّا وتــعــرف أنـنــي أهـــوى وأعـــشــق قـلــبَــهـا جــدّا تُــحــبّ الشّـعــرَ عُــذريّـا وتـبـــكي أرضَـــهُ نــجــدا
تنافس النبي موسى والمسيح بلعبة غولف. ضرب موسى طابة الغولف بعصا الضرب فطارت إلى مسافة بعيدة، سقطت قبل الحفرة بمتر واحد، لكنها واصلت التدحرج، مرت بمحاذاة الحفرة على بعد اقل من سنتيمتر واحد، أثارت توتر موسى بأنها بالتأكيد ستدخل الحفرة.. لكنها استمرت تتد...
في العام 1999 ، حلَلْتُ ، مصادَفةً ( لَرُبَّ مصادفةٍ خيرٌ من ميعادٍ ! ) ، في العاصمة الإمبراطورية ، لندن ، وفي العام نفسِه ، كان لصحيفة " القدس العربي " ، أيّام أمجد ناصر، لقاءٌ واسعٌ معي، تناولَ أموراً شتّى، من بينها الشأنُ العراقيّ.والحقُّ أن ذلك ا...