ابن التي ... هوشيار زيباري !

سعدي يوسف

لا أدري كيف طار سريعاً ، وخفيفاً ، مثل عصفور ، إلى كابول ، العاصمة الأفغانيّة  ...لماذا ؟ليس في كابول عواهرُ ليلٍليس في كابول نوادي قمارليس في كابول قوّادو ليلٍ ...إذاً لماذا أسرعَ ابنُ التي ...  ، هوشيار زيباري ، إلى العاصمة الأفغانيّة ؟ولستُ أدري إ...

مرثيّة إلى معمّر القذّافي

سعدي يوسف

" استعادة أحمد شوقي عن عمر المختار "سـعدي يوسـف ركزوا رُفاتَكَ في طرابُلُسٍ كما ركزوا ، قديماً ، في الرمالِ ، لواءا ...ما شأنُهُمإنْ كنتَ شِدتَ مُخَيّماًأو نالَ شعبُكَ  ، خبزةً ، وثراءا ؟تلك الرصاصةُغدْرُ مَن غدَروا ...لو كان صدرُكَ لانتحَوا جُـبَنا...

قصص قصيرة جدا/58

في مطعم اليانكي ، اندمج في أسلوب حياة على إيقاعات ما بعد مرحلة الهنود الحمر . على مشاهد مفاتيح المتعة والمشاهير ، التهم شطيرة الهامبرجر بحجم العائلة . شرب الكولا بطعم شقراء راقصة . ضغط على عبوة الكاتش أب بصوت الموسيقى

قصيدتان في رثاء الحيوان 1/2

خالد جواد شبيل

الى ذلك الشاب الملتاع الذي طوّح الإرهابُ بحماره: لقد أبكيتَني وكنتُ أحسَبُني عصيَّ الدمع!" طالما تتلاشى المشاهد الدموية وتـنصل صورُها لتتجدد بعد حين بمشاهدَ أخرى.. وهكذا تستمر لعبة الدخان والدم من دون أن تتوقف

رسالة الى وثني

ماجدة غضبان المشلب

اعلم ان الأمر لا يعنيك ، قدر ما يعني لصنم ما صنعت به الأصابع الملطخة بالطين..أنا التي دونتك في كتبي، ورسمتك، ونحت تماثيلك كلها، ثم ناديتك: هيت لك..

أخاف...

مادونا عسكر/ لبنان

أخاف سيّدي،/وخوفي نعمة.../هو نوري في موج العتمة... فإذا أنا في حبّك غيمة شاردة هائمة/ورعدة من وراء الكون سائمة/تُرْديني...

خِطاب إلى الرّئيس باراك أوباما

تذَكّر سيِّدي.. /لِماذا أنْتَ بِالذّاتِ /تخَيّرَتْكَ الأنْجُمُ. وتذَكّر لِماذا /سَريعاً عادَ بِكَ /إلَيْنا الإعْصارُ.

مَـنْـظر

سعدي يوسف

وصلَ الصباحُ  إلى السياجِ ، مكَبّلَ الخطواتِ ،مقروراًأصَمَّ ، كأنه الليلُ الذي لا ينجلي .تبدو السماءُ ، بُحيرةً مقلوبةًمُسْوَدّةًمثلوجةَ الأمواهِ .والشجرُ الذي عَرِيَتْ به الأغصانُمنكفيءٌيكادُ يلوذُ بالأرضِ .ارتجفْتُ :يَحِطُّ طيرٌ لستُ أعرفُ ما اسمُ...

احتفاء بالكتابة في ورشة نظمتها جائزة "بوكر العربية

نسرين طرابلسي

قبل أن تلتقط أنفاسك التي سرقها جمال الصحراء تطل بوابة قصر السراب. مكان يباغتك مثل دهشة غير متوقعة. يذكرك فوراً بالأساطير. فأول ما تبادر لذهني وأنا أرى الجرار العملاقة تزين المدخل، أن الأربعين حرامياً في حكاية علي بابا ما زالوا مختبئين فيها بانتظار مر...

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2025 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2025 Copyright, All Rights Reserved