لا أدري كيف طار سريعاً ، وخفيفاً ، مثل عصفور ، إلى كابول ، العاصمة الأفغانيّة ...لماذا ؟ليس في كابول عواهرُ ليلٍليس في كابول نوادي قمارليس في كابول قوّادو ليلٍ ...إذاً لماذا أسرعَ ابنُ التي ... ، هوشيار زيباري ، إلى العاصمة الأفغانيّة ؟ولستُ أدري إ...
" استعادة أحمد شوقي عن عمر المختار "سـعدي يوسـف ركزوا رُفاتَكَ في طرابُلُسٍ كما ركزوا ، قديماً ، في الرمالِ ، لواءا ...ما شأنُهُمإنْ كنتَ شِدتَ مُخَيّماًأو نالَ شعبُكَ ، خبزةً ، وثراءا ؟تلك الرصاصةُغدْرُ مَن غدَروا ...لو كان صدرُكَ لانتحَوا جُـبَنا...
في مطعم اليانكي ، اندمج في أسلوب حياة على إيقاعات ما بعد مرحلة الهنود الحمر . على مشاهد مفاتيح المتعة والمشاهير ، التهم شطيرة الهامبرجر بحجم العائلة . شرب الكولا بطعم شقراء راقصة . ضغط على عبوة الكاتش أب بصوت الموسيقى
الى ذلك الشاب الملتاع الذي طوّح الإرهابُ بحماره: لقد أبكيتَني وكنتُ أحسَبُني عصيَّ الدمع!" طالما تتلاشى المشاهد الدموية وتـنصل صورُها لتتجدد بعد حين بمشاهدَ أخرى.. وهكذا تستمر لعبة الدخان والدم من دون أن تتوقف
اعلم ان الأمر لا يعنيك ، قدر ما يعني لصنم ما صنعت به الأصابع الملطخة بالطين..أنا التي دونتك في كتبي، ورسمتك، ونحت تماثيلك كلها، ثم ناديتك: هيت لك..
أخاف سيّدي،/وخوفي نعمة.../هو نوري في موج العتمة... فإذا أنا في حبّك غيمة شاردة هائمة/ورعدة من وراء الكون سائمة/تُرْديني...
تذَكّر سيِّدي.. /لِماذا أنْتَ بِالذّاتِ /تخَيّرَتْكَ الأنْجُمُ. وتذَكّر لِماذا /سَريعاً عادَ بِكَ /إلَيْنا الإعْصارُ.
قبل أن تلتقط أنفاسك التي سرقها جمال الصحراء تطل بوابة قصر السراب. مكان يباغتك مثل دهشة غير متوقعة. يذكرك فوراً بالأساطير. فأول ما تبادر لذهني وأنا أرى الجرار العملاقة تزين المدخل، أن الأربعين حرامياً في حكاية علي بابا ما زالوا مختبئين فيها بانتظار مر...