قراءة في نص (تعرق هذا الحصان.مرايا)

مجيد الأسدي

يتصبب عرقا هذا الحصان لطول جريه في برية تبخل بالظل والماء، يكابد الشاعر، ولعمق هذه المكابدة تتعرق الروح، وهذا التعرق في حقيقته مرايا تعكس هواجس الشاعر ومعاناته وهو يغذ الخطى في متعرجات عالمه المتموج..

تعالَوا أيّها البرابرةُ أنتم وريحُكم الصرصر

جواد كاظم غلوم

أناديكم أيّها العرب البائدة موتى الخطايا انتفضوا من قبوركم اخرقوا أكفانكم من أقصى ثمود الى أدنى " إرم "

في مضارب بوذا وما حولها -3

خالد جواد شبيل

أحبَّ العربُ منذ الجاهليةِ السياحةَ، بل أن حياتهم هي تَطوافٌ وسياحة وحنين، وجاء كل ذلك في أشعارهم وأخبارهم، ودليلي هو تلك العبارة الشعرية التي سجلت حضورا مكررا في الشطر الأول لعدة قصائد من الشعر الجاهلي، رددها شعراء قِدام

جـنّــةُ الجواميس الأولى

سعدي يوسف

ليتَ تلكَ البلادَ التي كانت الماءَ ، عادتْ ، كما كانت : الماء َ.ماذا أقولُ لنفسي ، وقد بَعُدَ العهدُ بي ، وانتهى الوعدُ ؟بغدادُ سجنٌوفي البصرةِ السرَطانُوفي الموصلِ القاعدةْ ؟ ثَـمَّ  ما يجْمعُ الماءَ والنارَما يجمعُ الطينَ والنارَما يجمعُ الطيرَ وال...

الإنتخابات الألمانيّة : أنجيلا الشاطرة !

سعدي يوسف

Kluge ! لا يستعجلُ الفردُ الألمانيُّ إطلاقَ الأحكام ، لكنه لا يتردّد في إطلاق " الشاطرة " على أنجيلا ميركل .وله الحقُّ في هذا .سُئلَتْ مؤخراً  عمّا تراه ممتازاً في ألمانيا . قالت : نحن نصنع نوافذ مُحْكَمة الإغلاق ، جيدة العزل !الكناية واضحة :لقد جنّب...

السماء الإنجليزية لا تليق بميونيخ

سعدي يوسف

علاقتي بحواضر أوربا هي علاقة العابر المدقِّق . أي أنني أريدُ أن أرى ، لكنْ بحريةٍ قد لا يمتلكُها المقيم.وهكذارجوتُ من ابنة عمٍّ لي ، مقيمةٍ في ميونيخ ، منذ دهرٍ ، أن تريني مبنى الـبي أم دبليوBMW ، كنتُ ، حريصاً على رؤية المكان ، ولي أسبابي ، منها أن...

القاسمي : عُزلَةُ الانسان الفنّان

جمعة اللامي

الخميس : 21ـ 1 ـ 2010 " دائما، الفنُّ اقوى "( مالرو ) انها لعُزلةٌ ذات مغزى ، حياة الكاتب الفنان التي اختارها الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي . فهو يتصرف مع الفرص الحياتية والمناسبات الرسمية ، وتقاليد البيئة ايضا ، من اجل ان تتبعه ، وتجري خلفه...

الكتابة السائلة: مرغريت دوراس../مسح ضوئي

ثمة أصابع تشعرك بأمان مطلق حين تتغاصن بأصابعك بتوقيت ساعتك اليدوية..لذا ينتابك قلق حين تتنزه وحدك أو تتنزه معك.. وهنا سيدب وهج تلك الغصون الطرية او الشموع الوديعة التي من أسمائها الحسنى : الأصابع....

قصص قصيرة جدا/53

بعد العودة من الإجازة ، بادر الصبي لقاءه مع والده بقوله : أنا أصبحت مصاص دماء. لم يأخذ الوالد ما قاله على محمل الجد، لكنه ابتسم وسأله : وكيف ذلك؟ رد الصبي بجدية: من مشاهدة قتل الأطفال ، فلا أريد أن أكون ضحية بريئة .

أسبّح اسمك

مادونا عسكر/ لبنان

لكَ في القلب دمعة وفي العين بسمة لكَ في الرّوح صلاة وفي الثّغر ابتهالْ

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2025 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2025 Copyright, All Rights Reserved