الذهب هذا المعدن البراق الجميل رافق الانسان عبر العصور في عالم الفنون والصناعات الدقيقة, وهو في نفس الوقت معدن ثمين ونادر فاستخدمه الانسان في التبادل التجاري والمالي وضمان للعملة الوطنية, وقد كرّمت حضارتنا الذهب ولكن في نفس الوقت حذرتنا من الانسياق و...
عشيّةُ الميلاد ويقولُ بدْرٌ :مريمُ العذراءُ ..." تاجُ وليدِكِ الأنوارُ لا الذهبُ "ولكني هنا ، في لندن الكبرىمع المذياع والـمِـشوافِ ، يا بدرُ العزيزُيَـؤودُني الذهبُ ؛لا مريمُ العذراءُ تحت النخلةِ الفَرعاءِ لا الطفلُ الإلهيُّ ...المدينةُ ، سيّدي ،...
" النّايُ في كُمِّي، والرِّيحُ في فَمي"(جنّي من تلّ سْفَيّح) ... ذات عصر ، من نهار سحيق، دخلتُ في النوم، ورأيتُ كأنني امسكت بقلمي الرصاص واخذت اكتب:" من عتمة الفجر الي عتمة الغروب، في السنوات الاخيرة من القرن الثاني عشر، كان ثمة فهد يري بعض الالواح ا...
سيزورنا سانتاكلوز ..بعد ان يكنس الصخب واثار الرقص وموسيقى الضجيج ..سيزورنا في مقعدينا الشاغرين الا من ظلالنا النائية .. وسيخلع لحيته المزيفة .. وسيزيح عن كتفه المثقل كيس هداياه الفارغ .. وسيعترف أمام تشابك أصابعنا بوحدته ..
مثلما هو معروف لدينا ، فإنه لم تكن عادة الحجاب سائدة قبل الاسلام في الجزيرة العربية. وكانت هنالك شعوب أخرى تطبقها. فبعكس العرب كان الفرس منذ زمن طويل قد فصلوا النساء. وفي أشور القديمة كانت نساء النبلاء يتحجبن كإشارة لعلو المنزلة
برزت في الآونة الأخيرة مجموعة مقالات لكتّاب وصحافيين يهود، عبروا من خلالها عن خشيتهم من وجهة النظام السياسي الإسرائيلي.بعضهم كتب بوضوح وحزم مقرّرًا أن الفاشية صارت هنا.على الرغم من عدم كثرة هذه الأقلام وشح مدادها، إلّا أنّها تحمل في ثناياها مؤشّرًا ع...
الصمت حول سرير سعيد كان ثقيلا. يدخلون ويخرجون بصمت.. "هس.. هس ، سعيد وضعه صعب" . من المتوقع ان يلفظ انفاسه الأخيرة . لم يعد له علاج ملائم في المستشقى، فقط الأدوية لتسكين الأوجاع حتى قرار الله بعبده سعيد.
الفكر المعرب عنه في اللغة العربية يستحق إبداء بعض الملاحظات عليه. نظرا إلى الانتشار، على تفاوت، لجو القمع الفكري والنفسي والعاطفي الذي ترزح تحته شعوب المنطقة أفرادا وجماعات وتعاني منه فإن الفكر المعرب عنه في البيانات الشفوية والمكتوبة الصادرة عن هؤلا...
أبداعية.. الفاعلية الأولى هي فاعلية القراءة والثانية هي فاعلية القراءة المنكتبة..ومنهما يتدفق الازدواج القيمي للأمتاع والمؤانسة....والفاعليتان توأمان سياميان موتهما في إنفصالهما..
برأس أصلع لامع، وسروال "جينز " أزرق ممزق حد الركبة اليمنى، على هذه الهيئة رآني جارنا الحاج "بوشعيب " وكنت أجري حافي القدمين من مرآب العمارة نحو الشارع، وقت ذروة الشمس في عز الصيف، وأنا أنوح صائحا:- " وا! أُمِّي...".