جَرّ السيد (عاهد) الحقيبة ذات العجلات متزحلقة مزغردة على إسفلت ساحة المطار. لفحته نسمات هواء حار رغم أفول الشمس واندحارها في المحاق. نسمات لم تلسع وجهه منذ مدة. استنشق ملء رئتيه هذا الهواء الذي ما زالت بقاياه مستوطنة في قصباته. ذكّرته هذه النسائم الل...
أدْرِيان رِيتشْ <BR>Adrienne Rich ترجمة : سعدي يوسف " كنت أتابعُ أدْرِيان ريتش ، شاعرةً ، ومناضلةً ، وشخصيـةً أكاديميّـةً مرموقةّ . المصادفةُ أتاحتْ لي فرصة لقائها . سارة ماغواير قالت لي إن ريتش في لندن . هكذا رأيتها مع سارة ، في مقهى بْرَيرا عند "...
نقّارُ الخشبِ الزائرُ لم يأتِ بدايةَ هذا العامِ ، كما اعتادَ<BR>وكما اعتدتُ ...<BR>والدّوحةُ ظلّتْ عاريةً ، جاهزةً ، تنتظرُ<BR>لكنّ النقّارَ تخَلَّفَ :<BR>لم يأتِ بدايةَ هذا العامِ !<BR>كأنّ النقّارَ أحَسَّ بأني أحتاجُ إلى أن أسأله شيئاً<BR>( هل يت...
على مديح الفوضى، وطغيان الاستبداد، والخديعة الكبرى، يلتقي صهاينة جدد، ويمينيون جدد، ومحافظون جدد، ومعارضون جدد، تحت راية إحياء '' عبء الإنسان الأبيض '' في أنطاليا وباريس، أو لندن وواشنطن، كما لو أن الأمس الكولونيالي البعيد يحضر اليوم
<BR>مطرٌ ، ناعمٌ ناعمٌ ، أبيضُ<BR>الشجرُ الأجردُ المـتطاولُ عبرَ السياجِ<BR>بدا غاطساً في الحليبِ.<BR>الظهيرةُ قد أُدْمِجَتْ تحتَ قُرْصِ الأغاني<BR>أغاني النساءِ اللواتي ترنَّحْنَ في شمسِ إفريقيــا ...<BR>نحنُ نشربُ شاياً بلا لَذْعةٍ بالحليبِ ،<BR>...
التحق ب " مدرسة الأمل الحرة " لمؤسسها السيد أحمد الخباز والد الشاعر المعروف محمد الخباز. وقد شكلت هذه المدرسة محطة بالغة الأهمية في حياة مترجَمنا، إذ إنه لم يتخرج فيها حاصلا على شهادة الدروس الابتدائية فحسب، بل و « تعرف على فن المسرح »(1) من خلالها،...
مثلما في الليل نقتات المواويل التي زُرِعت/في ثنايا جرحك الدامي و نسمعها تقول: أنت كل الحلم يا هذي الغزال/فارتعي في جرح عاشقك القتيل