الحلة التي غنى الشعراء بجمال طبيعتها ووفرة مائها، كانت قبلة العراق تاريخياً، بآثارها وعلمائها وأدبائها وفنانيها، استضافت ابنها المغترب الفنان طارق المعروف في جلسة احتفاء على قاعة الود للفنون يوم الجمعة الماضي
أتملّـى سماءَ الشتاءِ بلندنَ ، هذا المساءَ .<BR>السماءُ التي قد تُرى ،<BR>لا تُرى .<BR>والصقيعُ المبَكِّرُ في العشبِ<BR>أو في الزجاجِ الثخينِ لسيّارتي ، وهي تهمدُ في الساحةِ<BR>الليلُ يدخلُ ( قبل الأوانِ ) ؟<BR>ولكنه الليلُ ...<BR>يأتي ، سُدىً بهواجس...
نسيت وجهي، فأنكرت صورتي في المرآة/نسيت لون الجدران التي ولدت بينها فضللت الطريق إلى بيتي/لكن أنا أخرى،
"زوجة من أنت؟" باغتني السؤال يطرحه الرجل الجالس إلى يساري. كنت في زيارة لأحد الأصدقاء في إحدى عواصم أوربا الشرقية وكان في ضيافته عدد من أصدقائه من قادة اليسار. ولما أجبته بذكر اسمي بدا له جوابي ملغزا. لم أجد ما يدعوني لتقديم ايضاح أو الدخول في مناقش...
سعدي يوسف منذُ عشرِ سنينٍ ، هنا ، ما سمعتُ المطرْ<BR>كنتُ أُبصرهُ :<BR>ناعماً<BR>نائماً<BR>نافذاً في الحشائشِ مثلَ الهواءِ<BR>ولكنني ، سوفَ أحتفلُ ، الليلةَ !<BR>الليلَ ...<BR>سوفَ أحفَلُ بالكونِ :<BR>إني سمعتُ المطرْ !<BR>كان كالطيرِ ينقرُ ذاكَ الز...
المكان : ( الوطن العربي ) التاريخ : 2009 أوصاني غريب المتروك: "إذا ما مررت ب "سيدي فرج"، فتأبّط من أجلي نخلة سَيْفانةً!" فقالت نفسي لنفسي: "ما أسهل مطالب الذين يعرفون أنفسهم". وحسناً اختار رفيق العمر، فمن يتذوق طعم "الدجْلة" الجزائرية لن ينساها...
في مدينة بيتهوفن، على ضفاف نهر الراين، احتضنت قاعة الاحتفالات في المبنى الرئيسي بجامعة بون صالون الشعر الألماني العربي الرابع الذي قام بتنظيمه الشاعر السوري الأصل المقيم في ألمانيا فؤاد آل عواد. وشارك في هذا الصالون 12 شاعرا وشاعرة
حينَ أجدُ لوحةً تضجُّ ألواناً مُهدَاة لعامودا , أجدُ نفسي تتلقّفُها قبلَ أنْ يستحوذََها غيري ليستأثرَ بها ويتركني بعيداًعنها دونَ أنْ أجعلَها تفكّر بنا (نحن كمجموع).
رغم أن الربيع العربي انطلق من تونس، وتحديداً من حادثة إحراق البوعزيزي لنفسه والتي أصبح بعدها رمزاً للحرية، إلا أنه لهذا الربيع لوناً آخر على الخارطة السورية، فما يظهر جلياً أن الدول العربية لم تولِ اهتماماً لأي ثورة أخرى كما أولته للثورة السورية أولا...
سواد بشرة "مورينو" كان سببا في عذابات حياته، طفولته كانت أحلك من خلقته، أب عربيد وأم عاهر، لا أحد منهما يهتم بحاله؛ أبكى ذاك الأسود أم أصابته مصيبة؟ بل حتى أقرانه في الحي الشعبي تحاشوا الاقتراب منه ولمسه، مخافة أن ينط سواده إلى بياضهم يوسخه.