عندما بدأتُ قبل بضع سنوات بتأليف كتاب بعنوان ( الموجز في الحضارات القديمة لوادي الرافدين-عمارتها، وفنونها، ومعتقداتها )، والذي طبع من قبل دار حوران للطباعة والنشر والتوزيع في دمشق إضطررت أنذاك في فترة التحضير له للأطلاع على كثير من المصادر التي إحتو...
من المعلوم أن النص الأدبي إنجاز تداولي مزدوج، وهو يخضع لعمليتي الإرسال والتقبل، أو لعنصري القصد والتأويل . بمعنى أن المتكلم أو المرسل يشفر رسالته أسلوبيا ومقصديا، فيرسلها الى المتلقي الذي يفك شفرتها عبر فعل التأويل والتلذذ الشبقي . ومن ثم يمكن الحديث...
مذ نجونا .. من تجاويف الأماكن ْ ومتاهات الضياع ْ بعد خيبات تفاؤل ْ وشرود في المشاعرْ
اليومُ يــــا شمــــاءُ .. يــــا شمــــاءْ إستيقظت عنقاؤكٍ العنقاءْ وكان نجمُ ساهرُ منتظر الضياءْ فلٌذ للاطيار في صباحك الغناءْ
هو أن نكون أو لا نكون... ... ولا سكون.. يقبله النايُ أو الربابهْ أو تدري.. كم بحثنا.. في النهاية عن بدايهْ
لم يكن لبغداد في الدنيا نظير في جلالة قدرها وفخامة امرها وكثرة علمائها واعلامها وتميز خواصها وعوامها وعظم اقطارها وسعة وكثرة دورها ومنازلها ودروبها وشعوبها وجمالها واسواقها وسكنها وازقتها ومساجدها وحماماتها وطرزها وخاناتها وطيب هوائها وعذوبة مائها
يذكر لنا فيلسوف الفن التشكيلي المعاصر ( هربرت ريد ) في كتابه "حاضر الفن" وهو يستعرض مراحل تطور الفن ( ويقصد به فن الرسم ) إبتداءا من عصر النهضة حتى يومنا هذا . وهو جازما على أن التقاليد الرئيسة في فن الرسم الأكاديمي الأوربي، قد بدأت في القرن الرابع ع...
أحياناً عندما أدعى للكتابة عن موضوع هام يعتبر مثاراً للجدل ويؤثر بعمق بظرفنا الراهن، يصيبني الارتباك، لاسيما وأن الخوض بالموضوعات المهمة يحتاج إلى تأني واستجماع ما لدي من مصادر ودراسة تجارب مشابهة، واستحضار وشحذ الذاكرة . . . . وليكن فإن موضوع الفت...
لا شك وأن العالم اللغوي السويسري ( فرديناند دي سواسير ) F. D. Sausure (1857-1913) هو أول من تنبأ بوجود علم يدرس حياة العلامات Sings وسط الحياة الاجتماعية،
لا شك وأن كثيراً من النصوص الأدبية الراقية خالفت قواعد البلاغيين وقواعد النحو، وكانت الغاية من كل ذلك هو إبراز الجمال الذي يتطلبه الإبداع الأدبي، الذي يحكم بنيته.. وعندما نتحدث عن النصوص الأدبي، فإننا نقصد بها تلك الكتابة الإبداعية التي هي من نتاج ال...