مطْلعَ أكتوبر هذا، وفي المملكة التي ما زالت متّحدةً، اختُتِمَ مؤتمرٌ، وافتُتِحَ مؤتمرٌ .في ليفربول، اختتمَ حزبُ العمّال البريطاني مؤتمرَه، موحَّداً، بزعامة جيرِمي كوربِن، وبنفَسٍ ظلَّ غائباً عن الحزب، طويلاً .وفي برمنغهام، افتتحتْ تيريزا ماي، رئيسةُ...
الصحفُ الناطقة باسم الاحتلال في العراق ، ثلاثٌ :الصباحطريق الشعبالمدى والحقُّ أن صحيفة الاحتلال الأولى التي صدرت، صبيحةَ الاحتلال، متهلِّلةً ، فائقةَ السعادة، هي صحيفة ما كان حزباً شيوعيّاً عراقيّاً : طريق الشعب .هذه الصحيفة تواصلُ حتى اليوم، دورَها...
بعد عامٍ أو نحوه، من انضمامي إلى حزب العمّال البريطاني، بقيادة جيريمي كوربِن، ودفعي الإشتراك الشهري منتظماً ( خمسة باوندات فقط )، تلقّيتُ، أمس الأوّل، بالبريد الملكيّ، بطاقة العضويّة، حمراءَ، قانيةً .وكان الناسُ في الحزب استفسروا مني إنْ كنتُ مهت...
كنّا رفيقَينِ عن قربٍ وعن بُعدِكأننا واحدٌ في الرايةِ الورْدِيا ناهضاًليس في الأردنِّ مٌرْتَبَعٌ لناهضٍأطبَقَتْ بوّابةُ العهدِ ... لندن 25.09.2016
يومَ نقلَ لويس عوض " بروميثيوس طليقاً " لشاعر الرومانسيّة الإنجليزية، بيرسي بيش شَلِي، في عربيةٍ ناصعةٍ، وتعبيرٍ مُبِينٍ، نالت هذه المأثرةُ اهتماماً تستحقّه، لكن جانباً من الاهتمام كان مَعْنِيّاً بالمقدمة أكثر من النصّ المسرحيّ . لويس عوض لم يفصِحْ...
ما قاله العبادي، الحاكم بأمر البيت الأبيض العتيق، عن إجازة مفتوحةٍ، سنواتٍ خمساً، لموظـــــفي الـــعراق، ليس قولةَ طيش أو رعونة، أو خيالٍ لمخبولٍ .العبادي يطبِّقُ ما عُهِدَ به إليه، باعتباره عميلاً أصيلاً :تفكيك الدولة .معلومٌ أن " الدولة " مفهوماً و...
أرى، بالرغم من اعتراضاتٍ عِدّةٍ، أن الشِعرَ لا يزال ديوانَ العربِ .أقولُ هذا، ليس في معرِض مفاضلةٍ نافلةٍ، بين الشِعر والرواية، فالأنواعُ الأدبيةُ متداخلةٌ، متآخيةٌ، يشدُّ بعضُها بعضاً . كم من روائيٍّ بدأَ شاعراً، وكم من شاعرٍ انتهى روائيّاً .إلاّ...
بعد سنواتٍ خمسٍ من احتلالٍ يُرادُ له أن يستمرَّ خمسين عاماً ( آنَ ينضَبُ النفطُ )، التفتَ الاحتلالُ إلى الإشكال الثقافيّ، بعد أن خُيِّلَ له أن الإشكالَ العسكريّ لم يَعُدْ على قائمةِ الإلحاحِ .هكذا، انطلقت القوميساريةُ الثقافيةُ للاحتلال، ممثَّلةً ب...
صار العالَمُ مسكوناً بالضجيج .لستُ أعني هنا، ضجيجَ العربات والسابلة، في محتشَدات البشر، أمثال " مــــــيدان التحرير " في القاهرة، وشارع أكسفورد في لندن، واليونيون سكوَير في نيويورك، و" البلاكا " في أثينا ...أعني بالضجيجِ، ما يضِجُّ في أذهاننا، أكثرَ...
في العشرين من آب ( أغسطس ) 1940، جاء رجلٌ يدْعى " جاكسون " إلى بيت تروتسكي في المكسيك . كلُّ مَن في البيت كان حذِراً من خطرِ القتَلةِ الذين قد يرسلهم ستالين، لكن " جاكسون " استطاع أن يُـقْنع الجميعَ بأنه تابعٌ مخْلصٌ . لقد جاء بمقالةٍ كتبَها، وطلبَ...