قبل حوالي سنواتٍ عشرٍ، أظهرتْ إحصائيّةٌ أن أربعين بالمائة من البريطانيّين، على غيرِ دينٍ .ويوم أمس، تحديداً، بيّنتْ إحصائيّةٌ جديدةٌ أن نسبة مَن هم على غير دينٍ من البريطانيّين بلغتْخمسين بالمائة .في اسكندنافيا، مثلاً، قد تبلغ النسبةُ، الستّين .مع...
أوجَينْ جييفِكْ Eugene Guillevic 1907-1997 شاعرٌ بريتوني ( أي من منطقة بريتون ) الساحلية .اللغة الأصلية لأهل المنطقة هي البروتانيّة، لكن اللغة الرسمية للتعليم والإدارة هي اللغة الفرنسية . في مُقامي الباريسي، انعقدت بيني وبين أوجين جييفِكْ، صداقةٌ م...
أيّامَ زمانٍ، كانت للإسكندرية وجوهٌ عدّةٌ .كان بإمكان المرء أن يجيءّ المرفأَ العظيمَ من أيّ وجهٍ شاءَ .وكانت للناسِ مَقاصفُهم، بين مقهى وحانةٍ ومطعمٍ .الشاطيءُ مفتوحٌ للجميع، والبحرُ طليقٌ .أتذكّرُ موئلاً لي، في تلك الأيام الذهبِ، مطعماً - حانةً . في...
الحروبُ ، حتى التافهة منها ، " ما يجري في الرمادي " ، لها سايكولوجيّتُها ، السايكولوجيّة الجمْعيّة ،الكلاسيكية ، في أيّ حربٍ ، حتى لو جرت هذه الحربُ بين مدينتَين ، أو بين حيَّينِ من مدينة . تَصّاعَدُ الطنّاناتُ : النشامى . الأبطال. شهداء الحقّ ......
ما كنتُ لأستعيدَ ذكرى رحلتي إلى الجزائر في العام 1964، لولا سيِّدةٌ أميركيةٌ من أصل إيرلنديّ، اسمُها آن- ماري.هذه السيدة تدرِّسُ الأدب العربي الحديث، في جامعة جورج واشنطِن، بسانت لويس، غير بعيدٍ عن شيكاغو .قبل أشهر اتّصلتْ بي آن-ماري، من الولايات ال...
حبيب الصايغ .... نموذج حقير صنعناه بأيدينا فصل من كتاب د . أسامة فوزي " عشر سنوات صحافة في مضارب ال نهيان " كان حبيب الصايغ يعاني من نفس العقدة التي عانى منها عبدالله النويس وهي انحداره من عائلة ايرانية والصايغ على وجه التحديد هو ابن تاجر ايراني يعم...
التوافُقُ الأخير، في أوتيل روتانا، أبو ظبي، بين منظمات الأدباء العرب، على اختيار ممثِّلِ الرداءةِ والعُجْمةِ ، رئيساً لاتحاد الكتّاب والأدباء العرب، يؤشّرُ، بوضوح ٍ مؤلمٍ، إلى ما نحن فيه، من تراجُعٍ وتخلٍّ عن المسؤوليةِ، في الساحة الثقافية، وعلى الم...
في صيف العام 1958 حللتُ في القاهرة ، قادماً من الكويت، حيث كنت أدرِّسُ في متوسطة الفروانيّة" الدوغة " سابقاً .وقصة ذهابي إلى الكويت غريبةٌ :في العام 1957، ذهبتُ سِرّاً إلى موسكو لحضور مهرجان شبيبةٍ عالميّ . وكان السفر بحراً من ميناء اللاذقية السوريّ...