هو مُعَلِّمي الخفيّ ، في الخِلافِ ، وجماليّاتِ اللغة العربية ، والعِناد .أحببتُ فيه أناقةً لا تضاهى ، ومباهاةً بالذات قَلَّ نظيرُها .هذه المباهاة أحببتُها ، لأن الفنّان خليقٌ بها ، وسط مجتمعٍ من الجهلة والمتدافعين إلى الوحل الـمُذْهَبِ .التقيتُ به ،...
كونستاتين كافافي ( مَقْطع )ما الذي ننتظرُ ، في الساحةِ ، مزدحمينَ ؟البرابرة سيصِلون اليوم .ولِمَ مجلسُ الشيوخِ معطّلٌ ؟الشيوخُ لا يشترعون القوانينفلِمَ هم جالسون هناك إذاً ؟لأن البرابرة يصِلون اليوم .أيّ قوانين سيشترعُها الشيوخُ الآن ؟عندما يأتي ال...
سوف ترقى بطيئاً لكي تبلغَ الساحةَالناسُ ظلّوا قروناًعلى مَـهْلِهِم ، يـصـعدون إلى الساحةِ الوثنيّةِمثلَ الحجيج. القديمِ الشوارعُ مرصوفةٌ بالحجارةِوالساحةُ الوثنيّـةُ مرصوفةٌ بالورَقْ . كنتُ أسألُ عن أصدقاءٍ قدامى ، أقاموا ، هنا ،يرسُمونَ لكي يأكلوا ...
لِي بُو (701-762 ) ترجمة سعدي يوسف أتذكرُ كيف بنى لنا " تونْغْ " ، مأوىً نشربُ فيه ،في " لُو- يانْغْ " إلى الجنوبِ من جسرِ " تْيَنْ شِيْنْغْ " ؟اليشَبُ الأبيضُ والذهبُ يأتيانِ بالأغاني والضحكاتِ .نحن شرِبْنا ، ناسين البلاطَ والأمراءَ .أولئك الذين...
دوماً تنام بإحدى مُقلتَيكَ ...ألم تتعبْ ؟وتعرِفُ ... لستَ أنتَ الذئبَتعرفُ أنّ حقّكَ ، وهو أوّلُ ، أن تنامَ ،تنامَ ملءَ جفونِكَ ؛الأيّامُ ...إنكَ في الثمانين !الوسادةُ ، لم تَعُدْ صوفاً ...ولِصْقَكَ ، دائماً ، تتمدّدُ امرأةٌ إذاً : نَمْ !لا تَقُلْ ...
من مصر تأتيني الحقائقُ ملموسةً . أصدقائي من أهل الثقافةِ الحقّ ، يأخذون مكانَهم ومكانتَهم : محمد بدوي ، في " فصول " .محمد شُعَير ، في " عالَم الكتُب " .سعد القرش ، في " الهلال " .إبراهيم داود ، في " الأهرام " .رفعت سلام ، في دائرة الترجمة بالهيأة الم...
قبل أيّامٍ ، تقَرَّيتُ ، كعهدي ، صورةً للقاءٍما ، بين الملك عبد الله بن العزيز ، وأربعةٍ من الأقزام .الأقزام الأربعة : أكرادٌ وإيرانيّون ...صاحب العصمة ، فؤاد معصوم .المطهّرجي ، ابراهيم الجعفري .ثالثٌ قد يكون قوّاد هوشيار زيباري ( كما كان لبيد عبّاو...
احتفاءً بالشاعر سعدي يوسفغلاف العدد 51 من مجلة بانيبالالبورتريت من إبداع الفنان منصور البكري