في العام 1999 ، حلَلْتُ ، مصادَفةً ( لَرُبَّ مصادفةٍ خيرٌ من ميعادٍ ! ) ، في العاصمة الإمبراطورية ، لندن ، وفي العام نفسِه ، كان لصحيفة " القدس العربي " ، أيّام أمجد ناصر، لقاءٌ واسعٌ معي، تناولَ أموراً شتّى، من بينها الشأنُ العراقيّ.والحقُّ أن ذلك ا...
1907-1973Dichtung und Wahrheitالحقيقة والخيال(قـصيدةٌ غير مكتوبة )ترجمة سعدي يوسف 1متوقِّعاً وصولَكِ غداً، وجدتُني أفكِّرُ أنا أحبُّكِ : ثم تأتي الفكرةُ :- عليَّ أن أريد كتابةَ قصيدةٍ تُعَبِّرُ تماماً عمّا أعنيهِ حين أفكِّرُ بهذه الكلماتِ . 2 أوّلُ...
لَكأنّ ناطق خلوصي شَقَّ على نفسِه حدَّ أنه أراد أن ينطِقَ بما سكتَ عنه الآخرون !بعد " أبواب الفردوس " التي تتعامل مع فترة الحصار وعقابيل الكويت ، تأتي روايته " اعترافات زوجة رجلٍ مهم "( دار ميزوبوتاميا - بغداد ) 2015عديد الصفحات : 247لتجهرَ بالمسك...
ســورةُ الــوَعْــي ( فيها تسعُ آياتٍ ) كم سهلٌ أن تقتلعَ الريحُ الشجرَ الواهنَ إنْ أنتَ رأيتَ سعادتَكَ القصوى في الشهواتِوفي المأكلِ والنومِفإنّكَ مقتلَــعٌ أيضاً .*لن تقتلعَ الريحُ ، الجبلَ.والإغواءُلن يلمُسَ مَن كان قوياً ، يَقِظاً ، وحَـيِـيّــ...
قبل أربعين عاماً ، اندفعتْ دبّابةٌ من دروع الجنرال جياب ، في أحد مداخل سايغون ، لتسجِّلَ مشهداً لن يُنسى ، هو مشهدُ الهروبِ الكبيرِ لعملاء الاحتلال الأميركيّ ، وفيه يتخلّى المحتلّون عن عملائهم ، ببساطةٍ تامّةٍ ، لا مثيلَ لهافي تاريخ الحروب.ليست هذه ا...
هذه الحرارة ! نصّ : دون ديليلّو ( من روايته " الصخبُ الأبيضُ " White Noise) لا . لستُ أشكو . أُحبُّ العيشَ هنا . أنا شَغوفٌ بهذا المكان . مَرْبَعُ بلدةٍ صغيرةٍ. أريدُ أن أنعتقَ من المُدُنِ والورطاتِ الجنسيّة .الحرارة .هذا ما تعنيه المدنُ عندي . أنت...
لستُ أدري ، بالضبط ، كيف التقَينا ، وأين ، في بيروت المحاصَرة 1982 ...كان الإسرائيليّون أحاطوا بالعاصمة اللبنانية تماماً.الشوارع مهجورة.والأصدقاءُ من أهل الأدب والصحافةِ شرعوا يهجرون بيروت إلى أماكنَ آمنةٍ، مثل طرابلس، ودمشق.ربّما كان لقائي ومحمد الف...
يوم القِردكان ، وهو الشريدُ ، يريدُ ، الوصولَ إلى غابةٍكان يحملُ نظرتَهُ وابتسامتَه والبراغيثَ ، مثلَ الجوازِ الذي سوف يحملُه ذاتَ يومٍ ...لقد بَعُدَ العهدُ ؛والغابةُ ، الآنَ ، صارتْ دروباً ، شوارعَأو مَلْعَباً يتعاركُ فيه الصغارُ على كرةٍ .أين ي...
قالت لي جْوانُ :الليلةَ نســهرُ حتى منتصفِ الليلِفقد نلقى ســاحرةً في عَتْمةِ منعطَفٍ ...( لَـيلَـتُهُنَّ ! )وفي الصبحِالصبحِ العاليسنسيرُ إلى ساحة موريسَ ، لننضمَّ إلى العمّالِونهتفَ تحت الراياتِ الحمراءِ ...............................................
في 19.12.2003 كتبتُ الآتي :" كنتُ أشرتُ في مادةٍ سابقةٍ إلى ما أسميتُه مفاتيحَ الحرب الأهلية ، المتمثلةَ في تَجَحْفُلِ مسلَّحي الأحزابِ مع قوات الاحتلال ، وقيام هؤلاء المسلحين بعمليات اقتحامٍ ودهمٍ واعتقالٍ ، تنفيذاً لأوامر المحتلين الذين أخضعوا ميلي...