لِمَنْ أؤَدِّي الحكاياوالعتابُ ... لِمَنْ ؟ما كنتَ لي وطناًوالآنَ ... أنتَ لِمَنْ ؟*يأتي الجنودُ، إلى طُوبَى، وقد وشَموا صُلْبانَهم، في العيونِالأرضُ هامدةٌ ،والعشبُ رملٌوما تسفو الرياحُ دمٌ ...كأنّ خولةَ لم تملأْ مواكبُها ديارَ بَكْرٍ، ولم تُكرِمْ و...
في شُرفَتي ، أزهرَ الصُّبّيْرُ ...نافذتي مفتوحةٌ :في الهواءِ الرّطْبِ ألْمُسُ ما ... ما ليسَ يُلْتَمَسُ ؛التّطوافَ .ثمّتَ ، عندي ، أربعٌ حِدَأٌ ، يَحُمْنَ تحتَ سماءٍمِن مَناجمَمن فحْمٍ .وعندي ، من الربّاتِ ، ماثلةًتسعٌ وتسعون ...لو أنكرْتُ واحدةً من...
إنها السابعةُ ، الصُّبْحَوفوقَ الشجرِ الناصلِ ، يبدو قمرٌ مكتملٌ ، بَدْرٌكأنّ البدرَ شمسٌ وكأنّ الشمسَ قُرْصٌ باردٌ من صمتِ سِيْبيرْيا ...هي السابعةُ ، الصبحَ .ومن رملِ الكوَيتِ الهشِّ ،من بوّابةِ " الـمِطْلاعِ " ، يجتاحُ جنودٌ أميريكيّونَطِينَ الب...
بعدَ أن تغلقَ المقاهي ، ويمضي السائحون الكِثارُعن سِيدي بوسعِيد ... أرى وجهَه ولِيّاً مُضاعاً غابَ في الصخرِ ، مثل ما غابَ في البحرِ .أناديه من غصونِ الشبابيكِأنادي :بو سْعِيدبو سعيد !أين التفتَ العابرُ الأخيرُ بغرناطةَ ؟أين التي أرادتْكَ بالحنّاءِ...
السماءُ التي نحن نعرفُها ، مُذْ عرفْنا السماءَ ، وأسماءَها ، هي زرقاءُ ...لكننا لم نَعُدْ نحنُ ،حتى السماءُ التي نحنُ نعرفُها لم تَعُدْ مثل ما كان يُبْصِرُها الطفلُ ... زرقاءَنحنُ ابتعدْنا عن اللونِ ؛لم تَعُد الزرقةُ ، المنتهى ...ثَمَّ أصفرُ ، مستن...
كأنيَ أمسَيتُ ، في الوهمِ ... في السينِما :كيفَ ؟منذُ الصباحِ المبكِّرِ ، قرّرْتُ أن أبتني منزلاً !وابتنَيتُ الذي شِئتُ أن أبتني ، في شحوبِ المساءِ لقد كان أكثرَ من منزلٍكان بيتاًولكنه لم يكنْ لي ... لقد كان بيتاً لعائلةٍ من سناجبَ .هذا شتاءٌوتلك الس...
سعدي يوسفأنا من أهلِ اللهِ ...يقولُ رفاقي عنّي !أيْ أني الأبلهُ في العائلةِ ؛الحِكمةُتأتي متأخرةً دوماً ، مثل الحافلةِ الإفريقيّةِ في الريفِ ...لهذافي ما يُشبِه معجزةًأمسَيتُ ، أنا ، من أهلِ اللهِ !مثَلاً :لم أذهبْ لأُقَبِّلَ جزمةَ جنديٍّ أمريكيّ يعب...
في البلادِ التي كلُّ أيّامِها مطرٌ أنتَ تحسَبُ ما ينْقرُ ، الآنَ ، لوحَ زجاجِكَ ، معجزةً .. .أنتَعشرين عاماً أقمتَ هنابينَ مُحتشَدٍ لندنيٍّوبين الضواحي ؛ولم يزل النّوءُ عندكَ معجزةً !أيُّ رملٍ ، إذاً ، يسكنُ الدمَ ؟أيُّ الـمَفازاتِ في الجسدِ المتدر...
الجوادُ الأبلقُ يطيرُ ...( احتفاء بمئويّة شاعر وِيلْز ) *لا أدري كيف أُصِبْتُ ببلوى ديلان توماس ، في صِباي الإبداعيّ !قرأتُ له ، آنذاك ، نصوصاً لم أفهمْها ، وقرأتُ له " صورة الفنّان جِرْواً " :Portrait of the Artist as a Young Dogوالسخرية واضحة إ...
أُتابِعُ ، مُصادَفةً، تلك الأشرطةَ القبيحةَ ، حيثُ يتباهى مسلّحون مدجّجون حتى الأسنان، بقتلِ مسلّحين آخرين كانوا مدجّجينَ، أيضاً بالسلاح، قبل أن يُقبَروا أو يلقى بهم في نهر أو بئر، أو يُعَلَّقوا من أعمدة الكهرباء .إذاً، ثمّتَ جِهتانِ تتقاتلان .لا ج...