في اللقاء الصحافي للرئيس الأميركي باراك أوباما ، أمس 28.08.2014 ، في البيت الأبيض ، بدتْ آراء الرجلِ ، حول الشرق الأوسط ( العربي ) ، مفاجأةً ، أو ما يشبه المفاجأة ، وبخاصّة ما اتّصلَ بأولويّات التحالفات والأتباع والتمذهُبات الدينية .لكن المتتبِّع لل...
ليس يسيراً على المرءِ أن يفارقَه رفيقُ صِبا .أنت تشعرُ أنك فارقتَ بِضعةً من كينونتِكَ ، من كيانكَ ، وأنك لستَ كما كنتَ .هكذا كان أمري حين أبلغَني مازن ، أواخر رمضان ، رحيلَ أبيه : عبد الجبار اليحيا .*كنا في مقتبَل فتوّتِنا .عبد الجبار اليحيا ... هذ...
في أرضٍ ضائعةٍ بين نهرَينِ يندثرانِ ، أرضٍ يتآكلُ أهلُها ، وهم يتكاثرون ، أرضٍ لا سهلُــها سهلٌ ، ولا جبلــُها جبلٌ أقولُ في هذا البلد الذي ليس ببلدٍ ، تَحْدُثُ أعاجيبُ ليس كأمثالها من أعاجيب ، لكن أهل تلك الأرض الضائعةلا يرونها كذلك :* رئيس وزراء...
أحفظُ من سيّدي الشاعر سعيد عقل قوله في آل الأسد :أمويّون ،فإن ضقتِ بهمألحَقوا الدنيا ببستان هشام !*وأحفظُ من سيّدي الأكبر محمد مهدي الجواهري ، في الملك حسين:شدّتْ عروقَكَ من كرائمِ هاشمٍبِيضٌ نَمَينَ خديجةً وبَتولاوحنتْ عليك من الجدودِ ذُؤابةٌرعت ا...
كما كان يحْدثُ في فيتنام الجنوبية ، قبل التحرير ، يحْدثُ الآن في العراق المحتلّ .تمّتْ إطاحةُ المالكيّ في انقلابٍ واضح ، غير دمويّ ، وجيءَ بحيدر العبادي .أسبابُ الإنقلاب الرئيسة هي الآتيةُ :1- رفضُ المالكيّ التوقيع على اتفاقية الأمن المتبادل مع المست...
مَن يخطو سَبعاً ليكونَ شيوعيّـاً ؟*أعرفُ أنّ بناتٍ يسألْنَوأعرفُ فتياناً سألوني أعرفُ أيضاً أنّ شيوعيَّ غدٍ ليس شيوعيَّ الأمسِ وإذاً ... كيف يكونُ الـمرءُ شـيوعيّــاً ؟............................................................يستمتعُ بالأشياءِ جمي...
Oxford Street الحافلاتُ الحُمْرُ ، حيتانٌ ، تحاصرُها مَخاليقٌ مُطَهّمةُ الملامحِ ، في زُقاقٍ ضيّقٍ ؛ما أبعدَ البحرَ المحيطَ !ملابسٌوملابسٌوملابسٌ ...ما أبعدَ الغاباتِ !ثَمَّ عمائرٌ من معدِنٍ وزُجاجِ فولاذٍ ،وثَمَّ مآكلٌ من لحمِ قاراتٍ ستفنى بعدَ قَرْ...
تقول الشاعرة العربية القديمةُ :أكْنِيهِ حين أناديهِ لأُكرمَهُ ولا أُلَقِّبُهُ ، والسوأةُ اللقَبُوفي روايةٍ أخرى :أكْنيهِ حين أناديهِ لأكرمَهُ ولا ألقِّبُهُ ، والسوأةَ اللقَبا *والحقُّ أن العرب تُعنى بالكُنى والألقابِ ، لكنها ( أي الأمّة العربي...
لأبي مُحَسَّدٍ، أحمدَ، المتنبئ، ولـِ " مُعْجز"ه ، أعتذرُ، وبهِ ألوذُ، مُدّرِعاً حقَّ رِفقةٍ مُدّعاةٍ، متذرِّعاً بحبٍّ أُكَتِّمُهُ لم يَبْرِ جسدي، بل لقد زادهُ بُرءاً وبراءةً. أقول هذا، وأنا أقرأ قصيدةَ أبي مُحسّدٍ ذاتَ المطلعِ البهيّ، شأنَ مَطالعِهِ...
شتلتْ أنْدْرِيا ، في حديقةِ بيتي ، شُجَيرةَ ماغْنوليــا ؛كان ذلك من قبلِ عَشْرٍ ...وقد مرّت السنواتُ البطيئةُمرّ بنا القرُّوالحَرُّمرّتْ سحائبُ صيفٍومرّتْ عواصفُ ثلجيّةٌ ...والشُجَيرةُ مائلةٌالشُجَيرةُ ماثلةٌ في الحديقةِ قربَ الجدارِ .الشُجيرةُ تَكْب...