سعدي يوسف

المقالات

العبيدُ أكثرُ ضراوةً من الأسياد

سعدي يوسف

 لَكأنّ ابراهام لنكولن لم يكُنْ ،  حتى مع فيلم سبيلبرج !كأن تحرير الزنوج كان خطأً تاريخيّاً ...كأنّ والتْ وِيتمان لم يكتبْ " أوراق العُشب " .وإلاّ  كيف  يتقدّم زنجيّان ، اسيادَهم البيضَ ، في قتل غيرِ البِيض ( نحن العرب مثلاً )  ؟كولِن باول ، الكاذب ا...

الرئيس الأميركيّ الأشدّ بياضاً !

سعدي يوسف

 منذُ نُصِّبَ  في 1789 ، جورج واشنطن ، رئيساً للولايات المتحدة الأميركية ، بعد أكثر من عقدٍ على إعلان الاستقلالفي الرابع من تمّوز ( يوليو ) 1776   ، تداوَلَ رئاسة هذا البلد  ، أربعةٌ وأربعون رئيساً ، آخرُهم الحاليّ باراك حسين أوباما .هؤلاء الرؤساءُ ب...

ليس من جبلِ ثلجٍ في بغداد

سعدي يوسف

أصدقاء من بغداد كانوا  اتّصلوا بي، يخبرونني أنهم اعتزموا المشاركة في تظاهرات اليوم، الحادي والثلاثين من آب اللهّاب .كانوا  في منتهى الحماسة، حقّاً .لكني خيّبْتُ  ظنّهم، إذ نصحتُهم بالحذر، وتجنٌّبِ صدارة الموكب، والاكتفاء بملازمة الحائط ...أنا حريصٌ...

زيارة ريتشارد Richard’s Visit

سعدي يوسف

 أمس ، نهاراً ، زارني في منزلي بالضاحية اللندنية، صديقٌ بريطانيٌّ،  إنجليزيٌّ  أباً  عن جَـدٍّ؛ لا هنديّ ، ولا عـربيّ مثلي، ولا جامايكيّ ... إلخ .والأمرُ عجَبٌ حقاً . إذ ليس من عادة الناس، هنا، التزاور في البيوت، أساساً . أمّا أن يزور إنجليزيٌّ شخصاً...

مع أمجد ناصر

سعدي يوسف

 الــفَــنُّ متمكِّــناً ( 1 ) كانت بيروت، حيثُ حللتُ، في أواخر السبعينيات،  مدينةً تنام على قلَقٍ، وتصحو في الصباح على حدود .أمّا نحن  الذين لُذنا، بِظَهْرِ النمِرِ  مَرْكَباً،  فلقد كانت لنا  جمهوريتُنا، جمهورية الفاكهاني، الممتدة بين جسر الكولا وا...

نيويورك التي أحببتُ

سعدي يوسف

قبل عامَين تلقّيتُ دعوةً من " المركز الأميركي لنادي القلم " American PEN center  ، للمشاركة في ملتقىً دوليّ مَعنِيٍّ بالتثاقُفِ .آنَها ترددتُ طويلاً ، ثم أخبرتُ أصحابَ الدعوة اعتذاري ، لأسبابٍ خاصّــةٍ . الناسُ قبلوا اعتذاري بكل لُطفٍ .لكنهم جدّدوا ا...

الخَونة

سعدي يوسف

الـ " آيباك "AIPAC اللجنة الأميركية الإسرائيلية للشؤون العامّة .هي منظمةٌ أميركية ، بامتياز ، أي أنها عضويّة الصلة بالإدارة الأميركية، وإسرائيل .تأسست الآيباك في أوائل الخمسينيّات .سياستها المعلنة، إستراتيجيّاً، هي إدامة العلاقة العضوية بين الولايات...

تقولُ لي إقبالُ

سعدي يوسف

 أوَكُلّما قرّرْتُ أن ألقى الحياةَ ، كما هيَ ، اشتطّتْ بيَ الأغصانُ !بالأمسِ ، كنتُ ، كما ألِفْتُ ، أسيرُ منسرحاً مع القنواتِ ،لكني رأيتُ الشوكَ والقرّاصَ مُخْضَرّينِمندفعَينِأغمقَ من ندى النعناعِ !إن تكُنِ الحياةُ كريمةً  ، كعوائدِ الممشى على جنْبِ...

مِـيـاهٌ عكِرةٌ جدّاً ...

سعدي يوسف

قبل أيام ، أي في أوائل آب هذا ، قال متحدثٌ باسم سلطة الإقطاعيّين الأكراد في شمال العراق ، إن الإقطاعيّين الأكراد " مستعدون عسكرياً لدعم الحكومة المركزية ، في جهودها  الأمنية " .والتأويل العمليّ لهذا ( الكرَم )  هو المشاركة في قتل العراقيّين العرب ، م...

أن تتمشّى صيفاً على امتداد القناة

سعدي يوسف

 لا مراكبَ ضيّقةًأنْـهَـرَ  الغجرُ الإنجليزُ  ، مع النهرِ ، فجراً ،ولم يتركوا في ضفافِ القناةِ العريضةِغيرَ خراءِ الكلابِوتلِّ القُمامةِ  ...قد أنهَرَ الغجرُ الإنجليزُولكنني ، ما أزالُ ، هنا ، منذُ عشرٍ أسيرُ على مَسْرَبٍ في القناةِ العريضةِ ، منتظرا...

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved