سعدي يوسف

المقالات

مائدة هوغو شافيز الفقيرة

سعدي يوسف

كان ذلك في العام 2008 في الغالب. كنت في العاصمة الفنزويلية كا راكاس ، مدعوّاً إلى المهرجان الشِعريّ الأول هناك. من سفارة " الجمهورية الثورية البوليفارية لفنزويلا " بالعاصمة البريطانية حصلتُ ، بسرعة أسطورية ، على تأشيرة الدخول من دبلوماسيّ فنزويليّ في...

أيها المثقفون العرب : إذهبوا إلى بغداد المحتلّة لترقصوا في دم العراقيّين ...

سعدي يوسف

عصابة العمائم العميلة المتسلطة على العراق ، لم تجد غير الثالث والعشرين من آذار ( مارس ) ، موعداً لافتتاح ما سُمِّيَ بغدادَ عاصمةً للثقافة العربية . أيّامُ الله كثيرة. لكنّ الثالث والعشرين من آذار هو يومٌ من أيام الشيطان . هو يوم سقوط بغداد تحت سُرُف...

جولة جون كيري والنهاية المحتومة في العراق

سعدي يوسف

ما يبدو على السطح ، يقدم قراءة مبسّطةً لواقع الغلَيانِ الخطيرِ في ما سوف يستجدُّ ، وشيكاً ، في العمليات السياسية ( العراقية ). لقد استحكمت الأزْمةُ حدّ التهشُّمِ في أي لحظة. واللصوصُ الحاكمون الذين يتولّونَ سرقة البلاد والعباد يحزمون حقائبهم، بُجْرا...

الرأسُ الأسوَد Capo Negro

سعدي يوسف

 تلك الداراتُ تلك الداراتُ على هضَباتِ الريفِ الداراتُ ذواتُ اللونَينِ : الأبيضِ والأزرقِ يسكنُها الآنَ الطيرُ العابرُ والضفدعُ ، أحياناً تسمعُ ديكاً ( من كوخ الحارسِ طبعاً ) بل تسمعُ شِبْهَ أنينٍ ... أهو البحر ؟ البحرُ قريبٌ ، لكنّ البحرَ بعيدٌ ،...

جرسيف (بلدة في شرقيّ المملكة المغربية)

سعدي يوسف

 هي تنتظرُ الساعةَ الأجنبيّةَ : أن يَنْجمَ النفطُ كالماءِ عبرَ المفازاتِ أن يتعالى عمودٌ من الغازِ يطعنُ هذا الهواءَ النقيَّ الذي لم يَعُدْ يُطعِمُ الناسَ أن تأتي الحافلاتُ مطهّمةً كالجيادِ وأن تُبتنى في الغياض الفنادقُ ، ماذا جنَينا من الزيتِ نعصرهُ...

قبلَ سوقِ الـمُـصَـلّـى

سعدي يوسف

في شارعِ موسى بنِ نُصَيرٍ في آخرِهِ إذ ينعطفُ الناسُ إلى السوقِ ، هناك المقهى . سأقولُ : زبائنُ هذا المقهى هنَّ قحابٌ غابتْ نُضْرَتُهُنَّ مع الزمن القاسي والليلِ المثقَلِ والمهمَلِ ... هنَّ يجئنَ صباحاً ، كلَّ صباحٍ ، يُفْطِرْنَ هنا شاياً وشطي...

يومُ سبتٍ غائم

سعدي يوسف

ضبابٌ على المتوسِّطِ ... لا طيرَ يمْرُقُ عبر زجاج النوافذِ لا صرخةٌ من نوارسَ، والرايةُ المغربيةُ هامدةٌ فوق مبنى الضرائبِ . مَن أمَرَ الشمسَ أن تتأخّرَ ؟ مَن قادَ مرْكبةَ الثلجِ حتى هنا، في أزقّةِ طنجةَ ؟ إني اتّخذتُ سبيلَ هروبي، جنوباً، لأهجرَ لندن...

الأعـظمـيّـة

سعدي يوسف

يا صُبْحُ يا مصباحُ يا ليلى ... أأنتِ الأعظميّةُ ؟ إنني أمضي عميقاً في الأزقّةِ كي أُلاقي شارعَ العشرين ... أيُّ حمامةٍ ستدورُ في كفِّي ؟ لقد ذُعِرَ الحمامُ : أبو حنيفةَ يُستباحُ مقابرُ الشهداءِ ِ ، والأهلِ الأُلى ماتوا طويلاً ... تستباحُ كأنّ جيشَ...

الفلّوجةُ تنهضُ

سعدي يوسف

الأميريكيّون والبيشمركه المرتزقون وعصاباتُ إياد علاّوي هم مَنْ سـمّى الفلّوجةَ ، هيروشيما ... هم مَن سمّمَ أرحامَ بناتِ الفلّوجةِ باليورانيومِ وبالفوسفورِ الأبيضِ ... هم مَن جاؤوا ، الآنَ ، لينتقموا من إسمِ الفلّوجةِ . جاؤوا باسمِ السيستانيّ : أوّل...

نصوصٌ ثلاثةٌ

سعدي يوسف

تعويض الطيورُ اختفتْ فلا حِـدَأٌ تهفو على القمّةِ البعيدةِ لا مِن يمامةٍ كانت الريحُ شماليّةً ، وثلجٌ قريبٌ في الشميمِ ...انتبهتُ كانت ثلاثٌ ورقاتٌ مثل الهشيمِ يُحَلِّقْنَ ويَمْرُقْنَ ... السماءُ احتفَ...

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved