ياسين طه حافظ" قد كنتُ نشرتُ قبل فترة مقالةً قصيرة حول أن مثقفي العراق مضبوعون حقّاً . ما كتبه ياسين طه حافظ في صحيفة الاحتلال اليومية ( الصباح) ، صباح الخامس من حزيران هذا ، أي اليوم ، يذكِّرُني بما كتبه فاضل ثامر من دفاعٍ مستميتٍ عن الاحتلال في مح...
لستُ الـمُـقـامرَ أنت تعرفُني ، طويلاً ، من نخيلِ أبي الخصيبِ إلى تمارينِ الصباحِ بـ " نقرة السلمانِ " ... حتى لندنَ ... الآن ! انتبهْتَ ؟ أريدُ أن تُصْغي إليّ الآنَ : لم أكن المقامرَ هكذا ! لكنني غامرتُ ... كنتُ ولا أزالُ ، هنا ، المغامرَ لا الـم...
عزيزي عمر عنّاز (بيت الشِعر في الموصل )صباح الخير للوهلة الأولى التبسَ عليّ الأمرُ ، لسببَين ، أوّلُهُما ظني أنني أقرأُ رسالةً من محمد العنّاز من طنجة بالمغرب يدعوني فيها إلى الموصل! وثانيهما أنني كنت أظنّ ( بيت الشِعر ) في بغداد ذا طبيعة مركزية . ور...
أحِبُ النحيلةَ تلكَ التي تتثنّى ، وقد تنثني مثلَ ما ينثني الخيزرانُ المبلّـلُ ... في اللحظةِ الصّعْبِ في لحظةِ الـحُبِّ ...................... ...................... ...................... إني أحبُّ النحيلةَ يا طالَ ما طوّقتْني بأرجوحة الخيزرانِ ب...
في الغبْشــةِ كان ضَبابُ الغابةِ أبيضَ أزرقَ والطيرُ بلا صوتٍ ؛ ثـمّتَ ، عند قناة الماءِ العظمى ، تبدو أشباحُ مَراكبَ خيطٌ من مدخنةٍ يتلوّى صُـعُـداً . لا هجْسَ حفيفٍ من شجرٍ لا رفّـةَ من أجنحةٍ أو أهدابٍ ... لَكأنَّ اللحظةَ جامدةٌ وكأنَّ العالَمَ...
كان " سوقُ البراغيثِ" يفتحُ أولى صناديقِهِ ومغاربةٌ قدِموا قبلَ شهرٍ من " الريفِ " يفتتحون الضحى . كان غيمٌ شفيفٌ يحاولُ أن يتكثّفَ أسودَ ... بردٌ خفيفٌ. أقولُ لأوكتافيا : ندخل الآنَ في البارِ سوف يجيءُ المطرْ ! * نحن في الركنِ ... في بغتةٍ ، كان "...