سعدي يوسف

المقالات

ولكنّ وزارة الثقافة وزارتُنا!

سعدي يوسف

ياسين طه حافظ" قد كنتُ نشرتُ قبل فترة مقالةً قصيرة حول أن مثقفي العراق مضبوعون حقّاً . ما كتبه ياسين طه حافظ في صحيفة الاحتلال اليومية ( الصباح) ، صباح الخامس من حزيران هذا ، أي اليوم ، يذكِّرُني بما كتبه فاضل ثامر من دفاعٍ مستميتٍ عن الاحتلال في مح...

بَــدَهِــيّــةٌ

سعدي يوسف

لستُ الـمُـقـامرَ أنت تعرفُني ، طويلاً ، من نخيلِ أبي الخصيبِ إلى تمارينِ الصباحِ بـ " نقرة السلمانِ " ... حتى لندنَ ... الآن ! انتبهْتَ ؟ أريدُ أن تُصْغي إليّ الآنَ : لم أكن المقامرَ هكذا ! لكنني غامرتُ ... كنتُ ولا أزالُ ، هنا ، المغامرَ لا الـم...

رسالة إلى بيت الشِعر بالموصل

سعدي يوسف

عزيزي عمر عنّاز (بيت الشِعر في الموصل )صباح الخير للوهلة الأولى التبسَ عليّ الأمرُ ، لسببَين ، أوّلُهُما ظني أنني أقرأُ رسالةً من محمد العنّاز من طنجة بالمغرب يدعوني فيها إلى الموصل! وثانيهما أنني كنت أظنّ ( بيت الشِعر ) في بغداد ذا طبيعة مركزية . ور...

رِضــــا

سعدي يوسف

هل تريدين أن تعرفي بعضَ ما أنا فيهِ :الزهورُ التي لستُ أعرفُ أسماءَها ، وسماواتِها والسماءُ التي لستُ أبصِرُ أزهارَها والمروجُ التي تتمرّغُ فيها الخيولُ مجلّلةً بالقطيفةِ والنسوةُ المغْرَماتُ بيومِ القيامةِ والكنيسةُ حيثُ الصبيُّ الذي يتعهّدُ إيقاد...

اُحِبُّ النحيلةَ

سعدي يوسف

أحِبُ النحيلةَ تلكَ التي تتثنّى ، وقد تنثني مثلَ ما ينثني الخيزرانُ المبلّـلُ ... في اللحظةِ الصّعْبِ في لحظةِ الـحُبِّ ...................... ...................... ...................... إني أحبُّ النحيلةَ يا طالَ ما طوّقتْني بأرجوحة الخيزرانِ ب...

منظرٌ صباحيٌّ

سعدي يوسف

 في الغبْشــةِ كان ضَبابُ الغابةِ أبيضَ أزرقَ والطيرُ بلا صوتٍ ؛ ثـمّتَ ، عند قناة الماءِ العظمى ، تبدو أشباحُ مَراكبَ خيطٌ من مدخنةٍ يتلوّى صُـعُـداً . لا هجْسَ حفيفٍ من شجرٍ لا رفّـةَ من أجنحةٍ أو أهدابٍ ... لَكأنَّ اللحظةَ جامدةٌ وكأنَّ العالَمَ...

اعتــذارٌ

سعدي يوسف

  مضى  صيفُ القرنفلِ ... لا تَقُلْ لي : أجيءُ غداً إليكَ وثَمَّ كأسٌ ستجمعُنا وأسماكٌ ونخل.ٌ ولا تلجأْ لسومرَ ، والمراثي ببابلَ ، والسوادِ ... إلخ إلخ ... لا! مضى صيفُ القرَنفُلِ واستقرّتْ عميقاً وردةُ الزرن...

الهــدوء

سعدي يوسف

 بعد أن مُرِّغتْ " عطلةُ المصرفيّين " في وحل أقداحِ بيرتِها وخراءِ النساءِ الدميماتِ والشاشةِ الكيلومترِ ( الرياضيّةِ ) ... الآنَ يهدأُ حتى اليمامُ. وتهدأُ جـنّـيّـةُ الغابةِ. الدربُ يهدأُ والساحةُ العامّةُ. الفتياتُ اللواتي فقدنَ مع العطلةِ الوثنية...

بَـيــاضٌ

سعدي يوسف

 الـمرْجُ زهورٌ بِيضٌ درْبُ الحيّ السّكنيّ الموحشِ ( حيثُ أُقِيمُ ) زهورٌ بيضٌ سقفُ دفيئةِ جاري الأسكتلنديّ زهورٌ بيض ساحتُنا الخـلْـفـيّةُ والبستان زهورٌ بيض مَرقَى البيتِ زهورٌ بيض فوق قميصي الورديّ زهورٌ بيض وحذائي في الممشى ملأتْـهُ زهورٌ بيض وع...

أبولِّـيْـنَـيــرApollinaire

سعدي يوسف

 كان " سوقُ البراغيثِ" يفتحُ أولى صناديقِهِ ومغاربةٌ قدِموا قبلَ شهرٍ من " الريفِ " يفتتحون الضحى . كان غيمٌ شفيفٌ يحاولُ أن يتكثّفَ أسودَ ... بردٌ خفيفٌ. أقولُ لأوكتافيا : ندخل الآنَ في البارِ سوف يجيءُ المطرْ ! * نحن في الركنِ ... في بغتةٍ ، كان "...

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved