سعدي يوسف

المقالات

رباعية على الطويل

سعدي يوسف

تسيرُ بعيداً أنتَ...أبعدَ، ربما، من البرقِأو مما تريدُ الملائكُ تسيرُ بعيداً لم تفكرْ للحظةٍبأن تتروّى، آنَ ترغو المهالكُ سعيداً، تقيمُ الليلَأسعدَ ، فارهاً ، نهاراًوتصغي:تلكَ، تلكَ، السنابكُ يليقُ بك التاجُ الذي ليسَ مثلَهُنُضارٌو غارٌوهو دامٍ وشائ...

عند بحيرةِ الأنهار الثلاثة

سعدي يوسف

ومن أعلى البحيرةِمَـرَّ  سِــرْبٌ من الـوَزِّ  العراقيِّ ،اشْــرأبّتْ له الأعناقُ .كان الـوَزُّ  يمضي ســريعاً ، يُطْلِقُ الصيحاتِ  ،عنقاً يكادُ يطولُ عُنْقَينِ ...السماءُ التي انفتحتْ  تقولُ لهُ :إلى أينَ تمضي ؟هل مَقاصدُكَ الجنوبُ الذي تدري ...أَم...

أغنيةٌ عراقيّةٌ معروفةٌ

سعدي يوسف

مطرُ الصيفِ ، حُـبُّـكِما بلّلَ الشفتينِ اللتينِ تريدانِ ...ما بلّلَ الكأسَ في المطعمِ الفارسيّ القريبِوما بلّلَ العشبَ ،ما بلّلَ الشرشفَ ...الشفتانِ اللتانِ تريدان ما زالتا ، منذ أمسِ ، تريدانِ ؛أرجوكِ أن تفهمي :مطرُ الصيفِ حُـبُّـك ِ ،والصيفُ ليسَ...

حديقةٌ سِـرّيّـةٌ

سعدي يوسف

  تُهاتِفُني نوارُ : أراكَ !قُلتُ : إذاً سأكسرُ كلَّ مِرآةٍ لأسكنَ ، هانئاً ، عينيكِ ...كم تبدو الحياةُ شحيحةًوقبيحةًً ،عبرَ المرايا !أنتِ أعلَمُ ، يا نوارُ ، بأنّ مَرأى الوردةِ الشاميّةِ العاديَّليسَ الوردةَ الشاميّةَ ...الأشياءُ ليست ، دائماً ، مَـ...

ما سِرُّ غرامِ الإداريّين الشيوعيّين في العراق بالاحتلال وحكوماته العميلة ؟

سعدي يوسف

Collaborateurأي متعاون  ...أعتقدُ أن رائد فهمي ( أبو رواء ) وزير تكنولوجيا بريمَر ، هو الأقدرُ على تأويل المفردة الفرنسية ، فقد كان المسؤول عن منظمة الحزب الشيوعي العراقي في باريس ، وهو يتحدث لغة موليير بطلاقة ، وكان مدرِّساً في ثانوية فرنسية داخل ال...

وداد

سعدي يوسف

كانت ودادُ صغيرةَ النهدَينِأصلَبُ من سفرجلةٍ وأجملُ ، نهدُهاالشفتانِ سوداوانِمن قُبَلي ...وسُرَّتُها محارةُ لؤلؤٍ ؛بيضاءَ كانتْ إذ نضَتْ عنها القميصَوغمغمَتْ :  حُبّي !..........................................ودادُ ، الدفقةُ الأولى لنبعيالدفعةُ الأو...

الغصن والراية

سعدي يوسف

 في الذكرى المئوية لميلاد فلاديمير. إ. لينين " نحن لم نحملْ على قمصاننا وجهَكَ …لم نحملْ نحاسالم نقُلْ للكتبِ السرّيّةِ التوزيعِ " آمَنّا بما أُنْزِلَ " ،ما كنتَ لنا نجماًفما كنّا مجوساإنما أنتَ مقاتلْمعنا ، جنباً إلى جنبٍ ، تقاتلْ . مساءٌ باريسيّ ين...

العراقُ الذليل

سعدي يوسف

( مقطعٌ من قصيدة " منازل " 1981 )سعدي يوسف في العراق الـمُدَوَّخِ بالطلَقاتْفي العراق الثقيلْفي العراق الجميلْفي العراقِ الـمُعارِضِ  بالصمتِ والأضرحةْفي العراقِ الذي جَمَّلَ المذبحةْفي العراق الذي دوّنَ المذبحةْفوقَ بُرْدِيّةٍفوق سعفِ النخيلْفي ال...

وفاءٌ مستعادٌ

سعدي يوسف

نعم !أحببْتَها  ...من نصفِ قَرْنٍ ، وأنتَ تئِنُّ ؛تذكرُ كيف أسرى بوجْدِكُما  قطارُ الليلِ ...لم تُحبِبْ سواهاوإنْ عاشرتَ سبعاً من العَبِقاتِ وُدّاً .أنت تدري ... كأنك لم تُقَبِّلْ غيرَها !ما زال طَعْمٌ من الجوريّ في شفتيكَ ، منها ...لقد أدميتَ منفتَح...

الغلامان : العراق في الفترة المظلمة !

سعدي يوسف

وردَ في "المفاخَرة بين الجواري والغلمان " للجاحظ : قال صاحبُ الغِلمان: إن من فضل الغلام على الجارية أن الجارية إذا وُصفت بكمال الحسن قيل: كأنَّها غلام، ووصيفةٌ غلامية.قال الشاعر يصف جارية: لها قدُّ الغلام وعارضاهُ   وتفتير المبتَّلة اللَّعوبِ*وأكثر م...

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved