ماكتبتُه قبل أيامٍ، عن غلامين سوف يحكماننا، هما عمّار ومقتدى، لم يكن رجماً في الغيب، ولا فانطازيا شعراء ...أزعُمُ أني ، بعد طول عُمرٍ ، وهولٍ من تجاريبَ ، صرتُ أقرأُ اللوحة السياسية ، بوضوحٍ ما !قد كنتُ أشرتُ إلى هوان الوضع السياسيّ ، في العراق الم...
كوكتيل الأحزاب والشخصيات العميلة التي شكّلتْ " مجلس الحُكم "، بُعَيدَ احتـلال العراق في 2003 ، ما زال عنواناً لمستنقع الحياة السياسية في البلد، حيث تلوب الأفاعي، متشابكة الرؤوسِ والأذنابِ .وليس قريباً، العهدُ ، الذي نشهدُ فيه جفافَ المستنقع المسموم ....
في أكثر من عاصمة ، ابتداءً من عمّان ، وليس انتهاءً بلندن ، تتواتر الشائعاتُ ، عن اتصالات أميركية مع البعثيين العراقيين .هذه الاتصالات لم تصلْ ، بعدُ ، إلى غير مستوى الأفراد ، وإن كان هؤلاء الأفرادُ ليسوا مجهولي النسَب والنفوذ .معروفٌ أن البعثيين جا...
(1) يجيءُ الغيمُ ، أسودَ ، أطلسيّاً ، وتلك الريحُ تدفعُهُ ، وئيداً ، مع الشمسِ التي اختفت . البيوتُالتي هي ههنا أمستْ ظلالاً ، لها شَبَهٌ بما كانَ البيوتَ .كأنَّ غرقى سفائنَ يُجهِشونَ . يكادُجِلْدي يئِنُّ مع المجاذيفِ التي في القاعِ .هل...
مع المشروع المستمرّ ، لتشكيل الشرق الأوسط ، أميركيّاَ ، بعد أن استكثرَ الأميركيون على أصحابهم في أوربا العتيقة ، صيغةَ سايكس بيكو ، صار واضحاَ حتى للأغبياء في السياسة ، أمثالي ، أن القادم سيكون أشدّ هولاَ ، وأن الأقنعة ستُرفَعُ ، في اللحظة الحرج...
"نتغدّى بهِ ،قبلَ أن يتعشّى بنا ... "ها هي ذي الحكمةُ الأبديّةُ عند العراقيّ ؛من سومر الماءِحتى جلاميدِ آشــورَ ...من ثورة الزنجِحتى مذابحِ صدّامٍ ،الحكمةُ الأبديّةُ باقيةٌ :" نتغدّى بهِقبلَ أن يتعشّى بنا ... " ؛الآنَ أسألُ :يا سيّديأيُّهذا الب...
تكوين 34 سعدي يوسف من قبلِ أن نأتي القواعدَ كنتَ قاعدةً أمامَ اللهِ والطبقاتِ كنتَ تفتِّـتُ الأحجارَ بين الناصرية والشمالْ تقولُ للوردِ : الـتُّـوَيجُ مخبّـأٌ وتقول للبرديّ : خـبّـأنا البنادقَ فيكَ للورقِ : الجريدةُ أنتَ للمتياسرينَ...
تداعبُني نَوارُ ، وكان فوق لسانها عسلُ البداوة : هل بدأتَ تحبُّني ؟كانت نوارُ ، هناك ، عبرَ البحر ...يأتي الصوتُ مرتجفاً قليلاً .( أهيَ أغنيةٌ ؟ )أقولُ : أُحبُّكِ !الصوتُ الذي يأتي وقد قطعَ البحارَ وليلَها الثلجيّأمسى شاخصاً عنديأكادُ أضمُّهُ لأ...