سعدي يوسف

المقالات

الـقَـتْـلُ ... دِيـنــاً

سعدي يوسف

منذ أمدٍ ، قرّرتُ التغاضي عن متابعةِ الشأن العراقيّ العامّ ، ليس لأني تخلّيتُ عن مسؤوليةٍ ما ، شــخصيةٍ على أيّ حال ، متّصلةٍ بالبلد وأهله ، وإنما لأن هذا الشأن العراقيّ العام ، سيظلّ ثابتاً ، يبعث على الملال والقرف ، إلى يومٍيُطْرَد  فيه ،  الأوباشُ...

ليبيا ستظل أبيّةً

سعدي يوسف

ليبيا الأبيّة ، التي يتولّى أمرَها ولْيَم هَيغ ، حاكماً عامّاً ،  مثل ما يتولّى ، هو ، بعينه ، حُكْمَ تونس المستعمَرة ، أقولُ إن ليبيا الأبيّةتتعرّضُ ، شعباً ، وثروةً ، إلى استباحة ما بَعدها استباحة .الغرب الاستعماريّ سلّطَ على ليبيا الأبيّة عملاءه ا...

بالإنجليزية : أيها الحنين ، يا عدوّي ...

سعدي يوسف

 بالإنجليزية : أيها الحنين ، يا عدوّي ...صدر قبل أيام ديواني الثاني باللغة الإنجليزية عن دار " غرَي وولف " في منيسوتا بالولايات المتحدة الأميركية . يضمّ الديوان خمسين قصيدةً ترجمها عن العربية  وقدّمَ لها في مقدمة ضافيةٍ ، سنان أنطون ، والشاعر الأميرك...

غرفة الاستقبال

سعدي يوسف

قالت : سأنام هنا ، في هذي الغرفةِ ...( كانت عائدةً من سفرٍ لتظلَّ معي أيّاماً )قلتُ لها : البيتُ لكِاختارِي أيَّ مكانٍ منه مبيتاً .قالت : لن تزعلَ مني ؟قلتُ : وهل أنا إلاّ أنتِ ؟        البيتُ صغيرٌ         والغرفةُ صُغرى ، لكنكِ سوف تنامين وأحلامَكِ...

ليليّــةٌ Nocturne

سعدي يوسف

أمضَيتُ ليلي أسمعُ المطرَ . المياهُ تدقُّ ألواحَ الزجاجِ . تكادُ تدخلُ . آهِ لو دخلتْ !لقد غرقتْ شُجيراتُ الحديقةِ . والسناجبُ تختفي في الليل .ثَمَّ عواءُ ذئبٍ ! ربما ...لو كنتِ عندي لاكتفَيتُ بما تجودينَ : الدعابةِ والأغاني والطفولةِ في الجنوبِ.فكيف...

رَبِّ هَـبْني جناحَكَ

سعدي يوسف

يا أيّـها الوزُّ المهاجرُ للجنوبِ ، لأيّ حُلْمٍ أنتَ تمضي ؟ ربّما أضناكَ هذا القَرُّ ، مثلي ، في متاهاتِ الشمالِ البربريّ وفي صحارى الماءِ والغاباتِ أعرفُ ، أيّها الوزُّ المـُهاجرُ ، أنّ في دمنا حنيناً سائلاً أنّ الفضاءَ يضيقُ إنْ لم ينتفضْ ريشُ الجن...

من راشد الراشد ، رفيق الفتوّة

سعدي يوسف

وأنا ابحث بين اوراقي القديمة عثرت بالصدفة على هذا المقال الذي حفظته في يوم ما , غمرني باحاسيس فيها الفرح والحزن وفيها الوله واللوعة ولكن بدون شك شعوري بالفخر ببصرتي لايوازيه شيء ,احببت لأصدفائي ان يشاركوني في هذا الحامض حلو......تحياتيللاسف لم اجد اس...

لقد ضاقتْ بنازلةٍ ذراعي !

سعدي يوسف

" أقِلِّي قد أضاقَ بُكاكِ ذرعي وما ضاقتْ بنازلةٍ ذراعي " أبو تمّام لم تُعطِني مفتاحَ شـقّتِها و لا العنوانَ حتى ... ربّما خوفاً ؟ تخافُ عليَّ ... أم منِّـي ؟ لقد خلّفتُ لندنَ ، ثم باريسَ الضواحي كي أُلام...

إحدى وعشرون إطلاقةً متأخرةً لأدريان ريتش

سعدي يوسف

 سنواتٌ عشرٌ عجافنعم يا عزيزتي أدريان ريتش . Brera Café نعم يا عزيزتي ، المقهى إيّاه حيث اعتدتُ أن ألقى أناساً قد لا يكونون أحبّةً ، لكني ألتقيهم على أي حال ، ليكونوا أحبّةً مع أنفسهم في الأقل . في مقهى بريرا التقيتُكِ. كنتِ أكرمَ من رأيتُ في هذا ال...

شمسٌ ساطعةٌ في أوائل أيلول

سعدي يوسف

القطارُ يمرُّ على الجسرِ عبْرَ القناةِ العريضةِ ... هذا القطارُ المجلجِلُ يمضي إلى حيثُ لا أعلَمُ . الصبحُ يُشْمِسُ أينَ القطارُ المُدَرَّعُ ؟ أين البلاشفةُ الحالمون مع الصبحِ ؟ أين البلاشفةُ الحاملون مع الصبحِ راياتِنا الحمرَ فوقَ القطارِ المدَرَّ...

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved