سعدي يوسف

المقالات

انطباعات أولى عن حاضرةٍ كنَديّة

سعدي يوسف

هكذا مرَّ  أسبوعان كاملان ، على مقامي بشارع الملِكة  ، في هذه الحاضرة الكنديّة ، تورنتو . مرَّ أسبوعان كاملان ، لكن انطباعي الأوّلَ لا يزالُ أوّل :تورنتو ضيعةٌ شاسعة ، ضيعةٌ ضائعةٌ ، حَمادةٌ بيضاءُ بثلوجها وشجرها الأسود وطيورها السود ، ليس من مَعالمَ...

مثال الآلوسي يقود الحملة الانتخابيّة للتيّار الديمقراطي ( الحزب الشيوعيّ )

سعدي يوسف

نشرت صحيفة الاحتلال الأولى " طريق الشعب " على صفحتها الأولى ، قبل أيّام ، صورة مثال الآلوسي مع جاسم الحلْفي  ، مفتتحةً الحملة الإنتخابيّة  للحزب الشيوعيّبقيادة مثال الآلوسيّ .في أدناه ما أوردتْه موسوعة ويكبيديا عمّن زار إسرائيل مرّتَين  ...أرجو من ا...

The Piano of Condoleezza Rice

سعدي يوسف

 آهِ يا بوب مارلي …O, Bob Marley!كيف أُوقِفُ هذا القطارَ  ؟Stop the train !كيف أُوقِــفُــهُ ؟أنتَ لا تعرف الـمرأةَ المســتريحةَ عند البيانو …هي ســوداءُ حقاً ؛ولكنها يا عزيزيَ ليست صديقةَ  حُــلمِــكَ ، نينا ســيمونآهِ  Nina Simone!هذه المرأةُ المسـ...

صندوق الكمان

سعدي يوسف

قصيدة  لماريو سُسْكو  ماريو سُسْكو شاعرٌ من البوسنة ، شهدَ الحرب هناك ، وعاد في العام 1993 إلى الولايات المتحدة الأميركية ، حيث يقيم ، متقطِّعاً ،في السنين الخمس والثلاثين الأخيرة ، ويدَرِّس في الجامعات هناك .قصيدته هذه اخترتُها من ديوانه الأخير الصا...

يا شطّ ... عسى أنّك !

سعدي يوسف

لَكأنني ، في أوّلِ الدنيا ، أحاولُ أن أرى  ...حتى كأنّ الأربعاءَ  بدايةُ الخَلْقِالسماءُ تلبّدَتْ كِسَفاً ،وهذا الكونُ أبيضُ / أسوَدُ .الأشجارُأمستْ ( وهي من حجر ٍتَخَثَّرَ ) تشبه الأشجارَ .أُصغي :ثَمَّ يأتيني النداءُ  ...تجيءُ أغنيةٌوأُصغي عسَنّكْع...

شدّةُ ورْدٍ

سعدي يوسف

 تجئُ ..." أقبال "،يا عيني ! سأقصدُها عند المطار، وأرجوها وأنتظرُ،........................في موقفِ الحافلاتِ، النوءُ ينهمرُ ...أقولُ : بعد انحباسٍ، أقبلَ المطرُ !تجئُ " إقبال " من أقصى الكواكبِمن تخومِ أرضٍ، عليها الشمسُ تنكسرُ .يا مرحباً !أفرشُ الري...

وحشة

سعدي يوسف

أفكِرُ فيكِ أحياناً ...خريفٌ . وهذا الـحُرْجُ أصفرُ .قد تحاشتْ سياجَ حديقتي الصفراءِ حتى الثعالبُ ... كيف أُصغي ، إليَّ ؟ وكانت الأوراقُ تأتي تدقُّ البابَ ... يا مهجورُ ، دَعْنا نكُنْ معكَ !الخريفُ ، هو الخريفُ ...  أفكرُ فيكِ أحياناً.أليسَ السلامُ و...

ابن التي ... هوشيار زيباري !

سعدي يوسف

لا أدري كيف طار سريعاً ، وخفيفاً ، مثل عصفور ، إلى كابول ، العاصمة الأفغانيّة  ...لماذا ؟ليس في كابول عواهرُ ليلٍليس في كابول نوادي قمارليس في كابول قوّادو ليلٍ ...إذاً لماذا أسرعَ ابنُ التي ...  ، هوشيار زيباري ، إلى العاصمة الأفغانيّة ؟ولستُ أدري إ...

مرثيّة إلى معمّر القذّافي

سعدي يوسف

" استعادة أحمد شوقي عن عمر المختار "سـعدي يوسـف ركزوا رُفاتَكَ في طرابُلُسٍ كما ركزوا ، قديماً ، في الرمالِ ، لواءا ...ما شأنُهُمإنْ كنتَ شِدتَ مُخَيّماًأو نالَ شعبُكَ  ، خبزةً ، وثراءا ؟تلك الرصاصةُغدْرُ مَن غدَروا ...لو كان صدرُكَ لانتحَوا جُـبَنا...

مَـنْـظر

سعدي يوسف

وصلَ الصباحُ  إلى السياجِ ، مكَبّلَ الخطواتِ ،مقروراًأصَمَّ ، كأنه الليلُ الذي لا ينجلي .تبدو السماءُ ، بُحيرةً مقلوبةًمُسْوَدّةًمثلوجةَ الأمواهِ .والشجرُ الذي عَرِيَتْ به الأغصانُمنكفيءٌيكادُ يلوذُ بالأرضِ .ارتجفْتُ :يَحِطُّ طيرٌ لستُ أعرفُ ما اسمُ...

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved