29/ 5/ 2020 عصر الجمعة تظاهرات في البصرة . (*) العراقُ بدأ جرحا، لذا يواصل النزيف (*) نسور التظاهرات : خذوا حذركم مِن براغيثهم (*) في التظاهرات : فوهات تجهّز شبابنا إلى الأعالي (*) تحت السيطرة / خارج التغطية : وجيز اللحظة (*) الحياة : متى توّظف الن...
وأنت صائم والوقت هجير وبدأ يدنو إلى الأصيل والعطش يحرق قلبك، كم من الماء تتمنى أن تعبئ إلى جوفك ؟ وأنت مهاجر إلى ديار الغربة، وطال بك الهجر سنين كثيرة، كم تشتاق إلى رؤية أمك، وأبيك، وذويك ؟ تصور فرحة يتيم محروم من الأب والأم يعيش عند خالته الفقيرة، ي...
أرأيتَ حمزةَ في الجواهرِ كيف حلِّقَ في جوانبِهِ الرَّحيلْ أرأيْتَهُ بين المُقامِ و زمزمٍ لغةَ السماءِ و هازماتِ المستحيلْ كنْ في خُطاهُ مترجماً و اقرأ ثراهُ جيِّداً فلربَّما كنتَ السِّراجَ لكلِّ جيلْ كنْ في يديهِ كواكباً لمْ...
شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة العام 1967، رغم ممارسات الإحتلال القمعية، حراكًا ونشاطًا أدبيًا ثقافيًا نهضويًا مباركًا، تمثل في صدور الصحف اليومية السياسية والمجلات الأدبية والثقافية وإقامة الندوات الأدبية والفعاليات الفنية والعروض الغنائية الملتزمة...
قد كنتُ نشرتُ قبل أيام، كلمةً قصيرةً بعنوان " أرضٌ مفتوحةٌ لمن يحتلُّها "، أشرتُ فيها إلى أن أرض العرب أمستْ مفتوحةً لمن يريد أن ينهش منها أو يقتطع أو يضمّ . لكني فزعتُ حقّاً، أمسِ، آنَ رأيتُ وسمعتُ، يافعيّاً، يصرخ : نعم لتركيا ! يقالُ في اليمن...
أمام معطيات باتت مؤكدة، من المتوقع أن يواجه اللاجئون الفلسطينيون في لبنان ووكالة "الأونروا" تحديات صعبة غير مسبوقة حتى نهاية سنة 2020، وتُنذر بالأسوأ إن لم يجر التدارك السريع ووضع الخطط المناسبة لمواجهتها، لا سيما على مستوى الأوضاع الإجتماعية، وخدمات...
وأنا منشغلة في كتابة فصول رواية.... بين لحظة وأخرى اسمع طرقا خفيفا على باب حجرتي.. طرق له نعومة اكف حفيديّ ميرنا وعلي.. طرق كما قطرات المطر.. سرعان ما يتوقف.. ما أكترثتُ.. منشغلة حد التماهي مع كائنات روايتي..... وبعد وقت لا ادري مقداره.. طُرقة واح...
(1) حبيبتيَ التي حوّلتني إلى عود قصبٍ بريٍّ تردّ معَ الريح صوتي إليّ يَدْخلني الهواءُ بلطف يتوزّع في الثقوب الباردةْ يفقد كلّ شيء صوته ويتوه (2) حبيبتيَ التي عاتبتني بعنفٍ آخر مرّة تزرع في لساني شوكتينْ تفتح أبواب الجحيم على مصارعها تشهد مصرعي في الد...
يسارع كميل[1]، وقلبه ينبض، وملامح وجهه تكاد تتقاسم فرحة العودة، يطلبني، ليتقاسم معي كعادته فرحته، بل ليقاسمني سر عودتنا إلى حيفا، يصرخ مبتهجًا : "إنه حسن[2]، ابن حيفا، في وادي النسناس وهذه أم إلياس[3]". أقاسم كميل، بكل جوارحي، ما تيسر لنا من حيفا متو...