وليس في لحظة إنكسارنا الجماعي في ذلك الصباح على رصيف الطب العدلي..الآن وأنا أرتبُ بنفسجاتي مقترضا لحظة ً من هدوئك العفوي..أقول ُلابد مِن خطأ ولو بحجم حبة رملٍ، ليمر الغراب ،ويخون الحياة
كانت أرضي بلون الخزامى/تدفقتْ من أنفاسك/جلستُ بين سيقانها كيف أواري ظني/وهسيس جهاتك يجر خطاي؟
من الصدف النادرة أن يكون بين يدي كتابان، مؤلفاهما شخصيتان علميتان مرموقتان تعدى جهدهما البحوث العلمية والطبية الى التأليف في الأدب والإعلام والبيئة، أولهما كتاب "موسوعة اللغة العامية البغدادية" لأستاذ الكيمياء التحليلية البروفسور الدكتور مجيد محمد عل...
في فورة حماسةٍ وانقضاضٍ ، دخلت ميليشيا الإقطاعييّن الأكراد ، مدينة كركوك العراقية ، وأباحت المدينة للنهب والسلب ، ممّا يُذَكِّرُ باحتلال بغداد في العام 2003 .لقد تباهى شيخ مصطفى جعفر ، بالعمليّة ، بل وجدَ فيها سابقةً للإنقضاض على العراق العربيّ بأجمع...
حين قلت بأني الأميرة/قلت في ذاتي، ماذا يقول!/نظرت من حولي لتقطف وردة، تلفت باحثة عن حسناء الوجه./كنا وحيدين في التل الأخضر/وكان الكلام لي، معقول!
مع إنتشار ضوء النهار في الزقاق الطويل والذي ينتهي ببيته قرب النهر وبالسدرة الكبيرة التي بنى أبنه (عبد الأمير) برجه الأثير بين أغصانها والذي يقلق من خلاله سكان المنطقة في أوقات القيلولة، خرج السائق (الحاج عطية) من البيت تتأرجح في يده (علاكة) من القما...
يهرب من واقع حياته وقيود الزوجية،/ينزع إلى تملك الشره الوجداني من الآخر./حين يعجز عن الحب الصادق، يشعر بخدش الكرامة،/ويغضب لغيرة وهمية .
سوف يذهبُ هذا العراقُ إلى آخرِ المقبرةْسوف يدفنُ أبناءَهُ في البطائحِ ، جيلاً فجيلاًويمنحُ جلاّدَهُ المغفرةْ ...لن يعودَ العراقُ الـمُسَمّىولن تصدحَ القُبَّرةْ .فامشِ إنْ شئتَ دهراً طويلاًوادْعُ إنْ شِئتَ كلَّ ملائكةِ الكونِكلَّ شياطينِهِ ،ادْعُ ثيرا...
لا تزال المقولة الرائجة في أوساط علماء الإناسة إن الإنسان مهيأ أنثروبولوجيا للاعتقاد الديني تنطبق على الإنسان الغربي، رغم التبدل الهائل الذي ألمّ بالدين والمتديّن على حدّ سواء. وفي ظل تلك التحولات العميقة، جدير التساؤل إلى أين يسير "الكائن المتدين" ف...
بالأمسِ في قرطبة الميساء ../قد سكتت نوارسُ عُرسنا ../فوقَ المنائرْ/واليوم في موصلنا الشهباءْ تُنتهك المساجدُ والكنائسُ والمنابرْ/كيفَ الُلحى الشوهاء تغتالُ الحضارهْ ؟