لا يمكنُ لأيّة قراءةٍ نقديّةٍ إلّا أن تكونَ محاولةً في استعادةِ النّصّ، النّصّ بوصْفِهِ بُنْيَةً مفتوحةً للمعنى/ الرسالة، أو بوصْفِهِ بُنيةً بَصَريّةً مُصَمَّمةً لاستحضارِ فكرة الجَمالي/الصّوري في الجملةِ الشعريّة.
الشعر كما الموسيقى هما انعكاس للوسط الطبيعي والبشري الذي نشأ فيه، ويشكلان الجزء الأهم من النشاط الإنساني الجميل، وإن كانت الموسيقى هي الأكثر تجريدا من بين الفنون الجميلة. فمثلما اتسم الشعر الجاهلي ببساطة الأفكار ووصف الطبيعة، ورتابة الإيقاع...التي هي...
لا يهم إن ظلوا/لا يهم إن ذهبوا/فنحن وهم ذاهبون/لا أحد سوف يبقى ليودعنا/على وجه هذه الأرض /الباهتة/لا أحد سيحصي خطانا
محكمة عسكرية خمسون مرّتْ منذُ أن أدخلتَني ، بـــــ " معسكرِ التاجيّ " في بغدادمغلولاًومرتعشاًأُحاكَمُ ...كان حكّامي الثلاثةُ ، مثل ما قرّرتَ ، ضبّاطاًوكانوا يلمعونَنظافةًوقيافةً ...أمّا أنا ، المغلولُ والـمُضنى ، فقد كنتُ الأسيرَوكان حرّاسي الذين تن...
آمـــــــال؛ كانتِ الأرضُ مالحةً.. وكانَ النّحلُ يَهيمُ حوْلَ القفيرِ بلا رَحيقٍ.. ويَنامُ في قميصِ النّرجسِ دونَ عسلٍ.. والوَحيُ يَبحثُ عن شعلةِ النّارِ.. الورْدِ في جسَدِكِ القصيدة.. وفي تكوينِ عناصرِ الأرض.. العِشقِ.. الموتِ.. الانبعاث...
عندما أصحو من سكون الليل في جسدي على الصباح يُهيأ لي مائدةً للذاكرة و الكلام أكون منتعشاً و على أتمّ الفرح.. إذ أدركتُ حلمي قبل أن يهجرني من شدة السؤم و أخطاء الترجمة و صَمَمْ الدهشة.. هذا فرحي أنا.. أحتفي به لوحدي..
هكذا استنبتوا للجامعة العربية، الهيكل والسرداب، أظافر وأنياباً وولوا عليها حراساً من طراز لا يعرف الحق ولا يخشى الله ولا يعترف بالأواصر القومية ولا يتورع عن خدمة المشروع الأجنبي بصفاقة الأشرار وببرودة المجرم الخبير، والآن تكتشف الجامعة دورها ومداها ف...
من الثامنةِ ، الصُّبْحَ إلى الخامسةِ ، العصْرَ نُرَقِّقُ أرغفةً ونرَمِّمُ أرصفةً وننامُ بلا صلَواتْ.تسألُنا ، ماذا نأكلُ ؟ تأكلُنا البِيصارةُ والكمّونُ الناشفُ والفلفلُ . يأكلُنا الجوعُ ويأكلُنا القهرُ كأنّا ذُؤبانُ الفلَواتْوإلى الشاطيء تحملُنا عر...
مقدمة المؤلفة للترجمة الفارسية لكتابها "البحث عن الخلندق" التي صدرت عن دار قطرة في طهران وترجمها الشاعر الايراني رحيم غفوري.أحس أحيانا أن اللغة تخفق في اداء وظيفتها، وتفقد الكلمة معناها، تتحول إلى صوت غامض لا وظيفة له إلا كسر الصمت، لأن الصمت هو ردي...