هي تنتظرُ الساعةَ الأجنبيّةَ : أن يَنْجمَ النفطُ كالماءِ عبرَ المفازاتِ أن يتعالى عمودٌ من الغازِ يطعنُ هذا الهواءَ النقيَّ الذي لم يَعُدْ يُطعِمُ الناسَ أن تأتي الحافلاتُ مطهّمةً كالجيادِ وأن تُبتنى في الغياض الفنادقُ ، ماذا جنَينا من الزيتِ نعصرهُ...
الاربعاء : 20 ـ 5 ـ 2009 أتلحقُ بالرّيب الرّفاقُ ومالكٌ بمكة، في سجن يُعنّيه راقبُه؟ (مالك بن الريب)هذا البيت، بيت من قصيدة للشاعر الصعلوك، مالك بن الريب التميم...
ياميزان .../ماتسامى الى أستقامتكَ أحدٌ/أيهاالعارف../أن مَن يدعى هو الذي يتغيّب وحدهُ الماء: نسّاج الاخضر../والاخضر يكتنز أقواس قزح/أتوسلكَ.. بتسعة سرجٍ
كلمةٌ ضائعَة /تُبعِدُني عن فؤادي المفروشِ كالشَّطِيرةِ،/عن أرجلي الملتويةِ كزوبعةٍ، عن فمي المُتكوِّرِ كفوهه./متأبِّطاً كتاباتِ أبي القرمزيَّةِ،/كزنبقةٍ تحملُها مَوجَةٌ،/وهي تلتهمُني كجمرةٍ مُبتلَّهْ.
مطر يجيء/يغسل حروف الوقت/من وشاية خائن منذ متى كان الورق/ينتظر فضاحة المداد/على فصاحة القلم
ولأنّني عاشقةٌ جبرانيّةٌ منذُ تفتّحت مجسّاتُ حواسّي على الحياةِ، كان جبرانُ سميري وخليلي وحبيبي، أتعزّى بحروفِهِ في حزني، وأتلهّى بكلماتِهِ في ضجَري، فيغمرُني ببصيصِ فرحٍ يُغبّطُني، ويُواسيني مداعبًا عاتبًا:"ما أكثرَ ما تمتلىءُ البئرُ الّتي تسقين منه...
إنه لشعور مُفجع، أنْ أقولَ، أنَّ العقلَ العربي اليوم، يمر بثلاثةِ أنواعٍ من أنماطِ التفكير تمتحُ من خلفيّات فكريّة متباينةٍ وتستدعي أدوات خطابٍ مختلفةٍ، عرّتها وتُعرّيها، بشكلٍ واضحٍ، الأزمات الكبيرةُ الحادثة والتّحوّلات الظاهرةُ والإنعطافات المصيريّ...
سأغادرُكم يوما ما غير مأسوفٍ عليكم/أُوسعُ خطاي هرباً منكم/أرتدي ابتساماتٍ تؤنسُ جسدي بنعومتها أغلقُ سرادقَ الحزنِ النابتةِ في أعماقي/أصدرُ طبعة ًجديدةً للقُبَلِ /أكتبُ افتتاحيتَها بقلمي
في شارعِ موسى بنِ نُصَيرٍ في آخرِهِ إذ ينعطفُ الناسُ إلى السوقِ ، هناك المقهى . سأقولُ : زبائنُ هذا المقهى هنَّ قحابٌ غابتْ نُضْرَتُهُنَّ مع الزمن القاسي والليلِ المثقَلِ والمهمَلِ ... هنَّ يجئنَ صباحاً ، كلَّ صباحٍ ، يُفْطِرْنَ هنا شاياً وشطي...
ملَّت من النغمِ المحزونِ ناياتي/وأتعبت فَرَسَ الأحزان آهاتي جفَّت على شفتي الصفراءِ أُغنيةٌ/خضراءُ، وانطفأَتْ دنيا ابتساماتي