عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام، صدر للشاعرة والصحفية اللبنانية المقيمة في أسبانيا "كامي بزيع" مجموعتها الشعرية « فراشة الضوء ». المجموعة تقع في 108 صفحة من القطع المتوسط، وتتضمن 40 قصيدة متنوعة. تصميم الغلاف: ياسمين عكاشة.
بدأ يوم آخر، وصوتها في هدوء ونغمة ساحرة، كحفيف أوراق الخريف، كصوت ماء يجري، كمطر يعزف نغمات إيقاعه ثم يغيب ويهدأ، هكذا رآها أول مرة وهو يُراقب حركاتها وانفعالاتها، صوتها ولونها!.. حبات الألماس التي تتزين بها ورقصها المستمر...
ما منا أحد الا وقد خفق قلبه يوما بالحب للحب، وما منا احد لم يسمع بنزار قباني الشاعر المتفرد في فنه ، وقد اخبرني شيخ ستيني يحمل شهادة دكتوراه في الرياضيات بان اعراض المراهقة تظهر عليه من فترة الى اخرى لا سيما عندما تتلاقى نظراته صدفة مع صبية جميلة في...
وبينما يدّعي فنانوا الحداثة العبثية انهم يجربون في بحور الفن الحديث، فإن حقيقة الأمر هو هزيمتهم الشنعاء لافتقادهم لتشكيلة الموهبة والحِرَفية والمعرفة والذوق الجمالي والصبر. يضاف إلى ذلك إفسادهم وإغرائهم ببيع لوحاتهم بأسعار مرتفعة لاتستحق عُشْر معشار...
بملامح مُترفة بالضّياع، دلف بيتهالمسكون بانكسار الضّوء... جال بعينيه المرهقتين أرجاء الصّالون... كان يبحث عن شيءٍ مّا، بين ثقوب الزّوايا، عن طرفٍ مّا، يُبلّل نتوءات المدامع، اصطدمت رجله العرجاء بمقعد خشبي هزّا ز...
أن تبلُغَ شقّةَ أوكتافيا يعني أن تصعدَ سُلَّمَها الخشبَ الضيِّقَ مثلَ سلالمَ تعرفُها في سفنِ الشحنِ ... وأن تصعدَ يعني أن تصمُدَ في وجه الكلبَينِ وإنْ كانا مرِحَينِ. وأن تصعدَ يعني أن تتأكّدَ من أنكَ لن تتدحرجَ حتى الأسفلِ ، من لوحٍ مكسورٍ ... هذا إ...
شاعر فاق الشاعرية ، لازمه الحزن الشفيف لحلم جميل بالعودة للوطن، واسترجاع الحق الضائع، لم تثنه الظروف القاتمة عن البوح بما في ضميره بنفس طويل وأمل ممدود، يتبع أفقًا سريعًا أصيلًا يتواءم مع نبضاته الشاعرية العالية، التي لامست الوجود بأشكاله المختلفة فج...
القارئ الأمريكي مشغول هذه الأيام بكتاب يعد فعلا المفاجأة الكبرى هذا العام يتناول الرسائل والتقارير التي كان يرسلها الروائي الأشهر جون شتاينبك الحائز على جائزة نوبل للأدب عام 1962 من الخطوط الأمامية للحرب الفيتنامية وهو في سن ال 64 عاما والتي لم يطلع...
أين أنت الآن؟ ... لقد افتقدتك منذ ذاك التاريخ، يوم غرنا بهاؤها، وطوقتنا بأطراف فستانها، وانسدلت سوالفها تلفنا، ودثرتنا بأنوار إشراقتها كحورية نعيم، فسفحت قلبينا. كانت يطو فاتنة بجمال لا موصوف، فلم تملكنا الذعر والوجوم، وفاتنا الركون لأحضانها، وتركناه...
الذكرياتُ الوحيدةُ،/ تُركَنُ على الرفِّ، وتُهمَل.. /وجوهٌ دامعةٌ، تباعدُها المحطاتُ،/قطارٌ يُغادرُ ذاتَ غفلةٍ،/ يطرقُ إيقاعَ الوداع،