وقـضى مـجـازُكِ في اصـطـخـابِ حُـمـولَـةِ الأقـدارِ أنْ تَـثِـقـي بِـربّـانِ اكـتـظـاظِـكِ يا سَـفـيـنُ أتـى عـلـيـكِ وأنـتِ عـائِـمـةٌ هـنـا حِـيـنٌ مِـن الـدهْـرِ الـمُـطَـوْفَـنِ تـيـهُـكِ الـبَحْـريُّ يَـلْـعـقُ زُرْقـةً مِـن بـوصَـلاتٍ لا ...
شوقي بزيع شاعر لبناني جميل راقٍ وناعم، أتى من الجنوب إلى الجنوب، فتح عينيه على هزيمة حزيران، وصحا على مذابح أيلول حد السكين، ولامس محاصرًا عذابات تل الزعتر . لا يكتب الشعر فحسب، بل هو ناثر بامتياز، ونثره لا يقل جمالًا وعذوبة ورقة عن شعره، يكتب بشفافي...
: كل يوم نغرس ُ إحدى عشرة شجرة َ في المقبرة لا يتكسر: إذا وزعته ُ في سلالٍ : هذا البيض . أتحاشاهم : يمتلكون رغوة َ الموهبة حبال ٌ مغطاة بمفروزات الذباب : أولئك وهؤلاء لا تنتقم مِن نفسكَ مِن خلال سواك القمرُ : أحبه زورقا في العزلة لا تحرث ُلحيتك ولا...
نحن الذين اتّفقنا على أن نسمّي هذه الحالة التي نعيش فيها حالة "البين بين"؛ ليس لأنّنا نعيش في منطقة وسطى ما بين جنّة الحبّ وناره، أو بين جنّة الوصل ونار الهجران، وليس لأنّنا نعيش نصف الأشياء المحرّمة ونصفها الحلال، وليس لأنّنا في حالة لا هي حلم مطلق...
راسلتني إحدى السيدات أو الآنسات الأهوازيات تقول إنها فقدت شيئا عظيما وهو لغتها العربية حيث أمست تتراطن أو تخلط في لغتها العربية مفردات فارسية؛ وتريد أن ترجع إلى لغتها فتتكلمها سليمة غير سقيمة؛ فتسألني عن سبيل الارتقاء إلى إجادتها . أشكرها جزيل الشكر...
عُمْرُ هذا النُّزْلِ عمري : عُمرُهُ خمسٌ وسبعون، وبِضعٌ من حروبٍ . ينهضُ النُّزْلُ على مشْرفةٍ تَصلُحُ أن تنصبَ فيها مدفعاً يمكنُ أن يَقصفَ حيَّ العربِ، الأسواقَ والتاريخَ والزُّلَّيج ... كانت هيأةُ الضبّاطِ في الجيشِ الفرنسيّ ترى في النُزْلِ بيتاً...
لو كنتِ لي امرأةً من ياسمينْ لزرعتُني بين نرجستيْكِ خطوةً تعلو على شجنٍ وطينْ أرتوي من فَيْء ظلّكِ أستبيحُ الشّعرَ والشّعراءَ أسرقهم على مرأىً من الجمهورِ دون أن أخشى انتقاد "البنيويّة" في اعتلالات "التّناصْ" وأنواع التّأثّر المخفيّ بين ضلوعِ أغنيتي...
إلى شاكر نوري: روائيا متفرداً راقصة ٌ عمياء هي الأمهر في التسديد والتصويب. مَن يهزمها في رقعة الشطرنج ؟ تخافها الظلمة ُ وينأى بها النور إلى مجاهل التغريب راقصة ٌ عمياء ترقصُ على أسنة الرماح تكمنُ في قباب التين تومضُ في خزف البرطمان تسيلُ مِن معصرة ا...
جاء في " لسان العرب " لابن منظور ، في الصفحة 378 ، من المجلد الرابع، ما يأتي : سَمَرَ عينَه : كسمَلَها . وفي حديث الرهطِ العُرَنييّن الذين قدِموا المدينةَ فأسلموا ثم ارتدّوا . فسمرَ النبيُّ ، صلى عليه اللهُ وسلّمَ، أعيُنَهم؛ ويُروى : سمَلَ، فمَن روا...
مَن يواسي ما تبقى منا : فينا ؟ كتمان الإهانة : مهارة ُ المكواة متلاصقان كجناحيّ عصفور عصفورٌ يتأمل عصفوراً في الماء عصفور الماء يقطّب جناحيه : مَن ذا .. ؟! الصمتُ : يستفز yah00@ البنايات المشهوقة : ألسنة ٌ تلحس الصمت بزعافِها الكلام ُ لم يهزم الصمت ي...