أعلِّــــلُ النفس بالآمــــالِ أرقُبُها ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأمَلِ ! ما أشقى النفس البشريّة ! وما أتعس حالها ! تحبّ أن تقتات الألم، وترغب في أن تغبّ من كأس شرابه المرّ، وتتلذّذ بذلك، بل وكأنّها لا تجد طعماً للحياة بغير أ...
مع السلامة رفيقتي وحبيبتي العزيزة ذاهب انا ولكن لست ادري الى اين وماذا سيكون حظي ولا اعلم هل انني ساراك مرة ثانية ام لا وداعا هواي الآن ولأيامي اأاخيرة دعيني أنظر إلى الوراء للحظة خوران القوى البطيء يدق كالساعة فيّ رحيل وغروب وثم في الحال دقات ال...
في العام 1947، وأنا لا أزال في مرحلة الدراسة الثانوية (ثانوية العشّـار بالبصرة)، ظهرت على أحد حيطان المدرسة، لوحة من الورق المقوّى، بيضاء، تعلن بخطّ يد متعدد الألوان، عن مجموعة شعرية مشتركة، ذات أربعة أسماء : بدر شاكر السياب، أكرم الوتري، رشيد ياسين...
لِلّهِ أقلامُكَ اللائي جرتْ لمدىً .. في الحُسْنِ، أبقت لباغي شأوِها النَّصَبا رقَّتْ، و أطربت المُصغي،و حُزْتِ بها.. فضلَ السباقِ، فسَّماها الورى قصَبا * أحسَبُ هذين البيتين اللذينِ أرويهما عن ذاكرةٍ مرهقةٍ، جاءا في مديحِ ابن مُقْلَةِ، خيرِ سلَفٍ لخ...
القصيدة المشاركة في تأبين الرفيق الشاعر أحمد جاسم. في الأمسية التأبينية التي أقامتها اللجنة الثقافية في البصرة للحزب الشيوعي العراقي وملتقى جيكور الثقافي في مبنى الحزب الشيوعي في البصرة 4/ 10/ 2020 أيها الناس... يا أيُّها الناس... هذا الولدُ الم...
يدور مدار هذا الكتاب حول موضوع مهمٍّ على صلة بالأصول الدينية للمسيحية في علاقتها باليهودية وبإرث العهد القديم تحديدا، ومن ثَمّ حول البناء اللاهوتي للدين المسيحي، ألا وهو كيف اشترك دينان توحيديان (اليهودية والمسيحية) في مرجع كتابيّ واحد، وهو العهد ال...
ساءَلتُ العطّار عن نبتٍ يشفي داءَ الترحالْ ويزيلُ الغربَةَ في النفسِ ويطَرّي يَبَسَ الأحزان أخبَرَني ما عادتْ في بَلَدي أمكِنَةٌ يهواها الزرعُ .. أو ماء حتى الريح تحملُ أدرانا .. وترابا تذروهُ بأعين من عشقوا في الليلِ مناجاةَ الأقمار *** مسحوا عن وَر...
مدينة الضجيج مدينة الزحام والغبار الشجرة تحلم بغيمة والطير يحلم بالإياب حائم فوق لهيبها منذ سنين مدينة القيل والقال تنام على كتف النهر تخنفه بالركام، بالمقابر، بوصايا الامهات ، بالمراكب نائمة بوحل ماضيها بصفير خشبها المنخور كبقايا العظام مدينة ا...
وظيفة الفلسفة في المجتمع هي تحويلُ قُدُرات الفرد المحدودة إلى أفكار إبداعية صالحة للتطبيق في كل زمان ومكان ، وبناءُ طُموحات المجتمع على أساس عقلاني، بعيدًا عن الصُّراخ، وضجيج الشِّعارات، والحماسة الجَوفاء. والصوتُ العالي لا يُكوِّن فَرْدًا مُتصالحًا...
صاحِبي لم يكن يدري ما في صَدري ..! في إحْدَى المِرار ِ اسْتفسَرَني عن وجْه إطار يُؤرّقنِي قلت ُ : هي الحسناء ُ كانت في عنْفُوان شبابي أبهَى لوحات ِ الضوء ِ ، أتأمَّلها قمرا ً في الدُّجَى ...