القاص والروائي صلاح عيّال : واحدة من الإشارات الشعرية التي أوقفتني، كاتم الصوت معرفة وليس نكرة، إشارة لعدو معلوم، وهذا ما وضحته اللغة باستخدام مدروس من العارف فجعله معرفة بالإضافة، والإضافة هنا جاءت من نكرة مجهولة، كاتم وحسب، وقد حققها بالإضافة ....
كثيرا ما تختلج في رأسي فكرة إن المبدع – فنانا كان او أديبا- لا يصل إلى قمة الإبداع وفردوسه الممتع الجميل إلاّ إذا عاش الفقر وتذوّق مرارة الفاقة وقد يصل إلى ذلك الفردوس الإبداعي الذي يصبو إليه بمهارة وحنكة لا مثيل لها؛ لأن الفقر والعوز يعطي الأديب وال...
امرأة أعرفها مسبقا، لم نكن أصدقاء، كانت بيننا مشاحنات طفيفة، لسوء فهم، كنت قد ناقشتها بذلك الخلاف، تراضينا، وأصبحت علاقتنا عادية . انقطعتُ عن محادثتها سنتين وربّما أكثر، عدتُ إلى الفيسبوك بشخصيةٍ متنكرا تحت إسمٍ مستعار، تبادلنا الأفكار والأشعار والكت...
وصلتني هاتان الكتابتان من الصديقين العزيزين : القاص والروائي محمد عبد حسن والدكتور علاء العبادي حول (ضحويات البلوى /2 / على حفيف الشجر أنشر أحلامي) لهما تقديري وتشكراتي... (*) في مقداد مسعود أقول: حين تقرأ نصًا ببضعة سطور أو بكلمتين لمقداد مسعود، عل...
أثبتت الصحافة عبر تطورها التاريخي وفي كثير من الأحيان أنها نشاط اجتماعي ومهني معقد يصعب تعريفه . في حين أن الإعتراف بأية مهنة يعتمد بالدرجة الأولي على قدرتها على إنشاء فضائها الخاص المحدد مع الحرص على ألا يبقى هذا فضاء مغلقا على ذاته . في عصرنا الرقم...
عرفت مصطفى بشارات، أول مرة، صيف عام ١٩٩٤م في أريحا، في المقر الصغير لإذاعة صوت فلسطين، وكان قد تخرج، قبل فترة زمنية بسيطة، في جامعة اليرموك، وبدأ العمل محررا صحفيا هناك . قلت له ذات يوم : في داخلك، يا مصطفى، أديب ينتظر فرصته؛ للتعبير والإنطلاق في فضا...
ِ-1- أرثٌ .. لا نزاعات ولا يقبل التميز : اللغة . -2- تُبهرُني وظائفُها الكلمات..، أكتبُها.. تصبحُ قصيدة ً أقولها تصير بلسماً بعضها مبراة تقطني ومنها ممحاة بعضها يتدفق ماءً يطهرُ الأنفاس ولبعضها وظيفة العين اتأملها .. ارها وتراني تصيرّني كلمة ً كل...
توافق اليوم التاسع عشر من نيسان الذكرى العاشرة لوفاة طيب الذكر الكاتب والصحفي والمحلل السياسي والقائد الشيوعي المناضل احمد سعد، البرناوي الأبوسناني، الذي عرف بمبدئيته واستقامته ودماثته وأخلاقه السامية وعلاقاته الطيبة مع الناس وبسطاء الشعب . الر...
(ضحويات البلوى/ 2) 13 نيسان 2020: الكمّامة الواحدة : ألف دينار (*) كرتُنا : قلمٌ رصاصٌ في مبراةِ كورونا . (*) الشحاذ ُ : الدعاءُ مقابل النقود . (*) بإستثناء أيام الرواتب : لا امرأة َ في العشار . (*) أنفق عمره في تأليف كتاب : كيف تحفر قبوراً للأحلام...
قد يعتقد المعتقد السّطحيّ عند قراءته الأولى لهذه الرّواية، أنّنا أمام رواية بوحيّة لامرأة سارتْ مجبرة في درب الرّذيلة، أو أنّنا أمام قصّة حبّ بائسة متعثّرة منكودة على امتداد سبعين عاماً من المعاناة، وقد يتعثّر متعثّر بذريعة النّسيان للهروب من ال...