خلد أسم غائب طعمة فرمان (1927- 17/8/1990) بما أبدعه وأنتجه، وما تركه عند قرائه ومحبيه من ذكريات وتذكر واستلهام للتاريخ والحنين إلى الوطن من منفاه واعتزازه الواضح بتراث وانتساب ولغة وعلاقات إنسانية تسجل له ولأدبه.
قبل اكتشاف واستغلال النفط عاشت مجتمعات دولة الإمارات العربية المتحدة حياة قبلية في بيئة صحراوية قاسية؛ تحكمها مشيخات وإمارات وراثية " متصالحة " " برعاية " الاستعمار البريطاني. وحتى سبعينات القرن الماضي كانت هذه المجتمعات قليلة السكان وتقطن في مدن وقر...
عرفته من خلال رسائل الكاتب المبدع عبدالرحمن مجيد الربيعي التي كانت تصلني من تونس وبعد شهور قليلة من مغادرتي بغداد جمعني به لقاء في عمّان عام1994 م وكان بصحبة صديقي الشاعر عدنان الصائغ الذي سبقني الى لقائه قبل وصولي بدقائق وأحسسنا حينها إننا نعرفه منذ...
يرى الآخرون سالمة صالح عادل كامل اتسمت تجارب الكاتبة والفنانة التشكيلية سالمة صالح بروح المغامرة، والبحث عن ملغزات لا تكمن في الأشكال ـ والكلمات إلا بصفتها توازي تحولات الواقع، وتصدعاته، في علاماته المختلفة، وفي مقدمتها الثقافية والفنية. وب...
"اقـــرأ وربــــك الأكــــرم" (صدق الله العلي العظيم) حقنا في العلم والمعرفة ، وحقنا في الكتاب والمكتبة والمدرسة، مثل حقنا في الغذاء والمسكن والأمان، والانتقال الحر، وحرية الضمير، وحرية التعبير، مكفول في الدساتير المكتوبة، وفي خطب زعمائنا، وفي برام...
التقينا على مر الايام بشخصيات بسيطة تكد وتكدح ثم تمضي بصمت، قد نذكرهم في حديث عابر وقد تلهينا زحمة الحياة فلا نلتفت الى ما عملوا من اجلنا، بعضنا نظر اليهم بعطف والبعض الاخر بتكبر وعنجهية، ومن هذه الشخصيات نساء اعتدنا رؤيتهن متشحات بالسواد ولا ادري ان...
في بابل الجديدة ثمة قانون أساسي أو بالأحرى وحودي يتحكم في سيرة مجريات الحياة الغربية بكافة مناحيها و هو أن السياسة تتطلب إزدواجية المعايير .ولذلك سأسألكم بصراحة .. بالله عليكم ألم تتفاجأو من موقف بابل الجديدة وسيدها باراك أوباما إزاء حق الشعب الفلسطي...
<BR>هل أقولُ : الخريفُ ؟<BR>أقولُ ... ولكنّه : الإنجليزيُّ !<BR>لا شجرٌ سوف تسقطُ منه الفراشاتُ صُـفراً تموجُ مع الريحِ<BR>لا ريحَ تَـصْـفِــرُ في الليلِ ...<BR>والبيرةُ البلديّةُ لن تستحيلَ نبيذاً.<BR>لقد عَرِيَتْ فتياتُ المدينةِ في الصيفِ<BR>والآنَ...
عنوان مجموعة الشاعر العراقي عدنان الصائغ يتكلم ببلاغة.. إنه حرف العطف «و» الذي يأتي أحيانا معبرًا عن الحال.. وقد خطّ بالاحمر على الغلاف وحوله الحرف نفسه بلغات عديدة. كأن عدنان الصائغ أراد اظهار تلك العلاقات الأزلية التي تجعل الأشياء والأمور كلها مترا...
كلما هجع العشْبُ في سكرةِ النومِ/متَّئِدا ظلّهُ واستراحْ نهضَ الدمعُ من مقلتيها/تقولُ أرى شَجَرا واقفا لاينامْ