بمبادرة مؤسسة محمود درويش للإبداع- كفر ياسيف، جرى يوم الثلاثاء 9-8-2011،الذي يصادف الذكرى الثالثة لرحيل الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش، احياء الذكرى الثالثة لرحيل الشاعر الفلسطيني الكبير في مدينة رام الله . وشارك في احياء الذكرى شخصيات من الجلي...
يتحدث أطفال المجمع السكني بيقظة عن طفل انتُزع من عهدة أبويه، أُخِذ إلى مسكن عام للأطفال لأن أباه كان يضربه، يأتلق في عيونهم فرح خفي، لن يستطيع أحد ضربنا بعد الآن. يقرأ الأطفال القرآن في نسخة تركية، ويهمس لي علي أن أمه قالت إنني سأدخل الجنة رغم أني لا...
فَرَدُوا جَنَاحَ الإِفْكِ وَاغْتَالُوا النَّدَى فَتَلَوّنَتْ جُدُرُ الْقُلُـوبِ تَمَـرّدَا،وَهَجُ الْعُـرُوشِ تَنَفّسَتْ جَمَرَاتُـهُ كَيـداً تَسَوّرَ جَمْعَهمْ فَتَـعَبّـدَا،لَمَّا رَأَوا ثَبَجَ الْبُحُـورِ مُهَادِنَــاً رَقَصَ الْغَرِيقُ عَلَى السّ...
كم هو الصمتُ جميلاً .../في عيونٍ حالماتْ تلِدُ الإعصارَ .../شوقاً ... صامتاً .../كبراكين اشتهاء
جاءَ مَد البحرِ العظيم/مخبِأً في صلواتهِ/صوتُ الراعي والأغنام هذا ما جاءني بالمنام/حلمتُ ../بركوبِ نجمة على موجة ..
هكذا جرى الأمر، تقسيم البلاد كما رسم له، تم تنفيذ حلقة أولى من سلسلة معلنة، حسب ظروف ومتغيرات التاريخ والواقع، وبمباركة رسمية أو "اضطرار" لها، من لدن إدارة الرئيس (الجنرال) عمر البشير وحزبه الإسلامي (معروفة جذوره وفرعه) المنشطر بينه وبين زعيمه الروح...
إلى دوسـْـتَـيـنـا لافَرْن A Dostena Lavergn <BR>إن مضينا عميقاً مع البحرِ<BR>في الفجرِ ...<BR>ماذا سنخســرُ غيرَ الذي قد ينوءُ به البحرُ من هولِ أغلالِــنا ؟<BR>فلْـنكُـنْ في شواطيء إيجــــةَ<BR>ليلاً<BR>نهاراً<BR>لِـنُغْـرِقْ أصابعَنا في نبي...
قالت لي دوستَينا ( كنّا معتنقَينِ مع البحرِ الإغريقيّ ) :<BR>سـآتي<BR>حتماً ...<BR>ستراني لِصْقَكَ في لندنَ ذاتَ مساءٍ<BR>( ألسْنا ملتصقَينِ الآنَ ؟ )<BR>*<BR>لكني أعرفُ أوربّــا<BR>أعرفُ أن كلامَ البحرِ ستمحوه اليابسةُ ...<BR>طبعاً !<BR>لكني سأصدِّق...
منذ بدء البشرية وكلنا نضارب على الحب, نتسارع لنعيشه, نعاصره وننعم في ظله, منذ الأزل ونحن نعيش حالات شبيهة به, نحمله عبئاً هائلاً من مشاكلنا اليومية ومن إرهاصات نتنبأ بها حوله وجلاً من انتظاراتنا. منذ أن أحسسنا الحب ونحن نبحث عن تعليل وتبرير لتصرفاتن...
الشوارعُ تكتبُ أشعارَها/والنبيونَ لا ينكصون ../هكذا الشعرُ والثائرين يجيئون جهرًا ،/يهيئونني وطناً/للشموسِ