إلى روح المفكّر الإنساني والمؤرخ، الصديق،أبي الحسـن هـادي العلــوي.(1) بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة على رحيله في27/9/1998م
السماءُ الرّصاصُ الخفيضةُ<BR>تهبطُ أكثرَ<BR>حتى تكاد الغصون التي نتأتْ تتقصّفُ .<BR>قد همدَ الحقلُ<BR>والساحةُ امتلأت بسَقـيطِ العناكبِ.<BR>لا ضوءَ يومِضُ في الـبُـعْـدِ :<BR>قد راحَ أهلُ الـمَـراكبِ ...<BR>هذي السماءُ الرّصاصُ الخفيضةُ<BR>تهبِطُ أكث...
"اطرقوا ثلاث طرقات على قبري اذا سقط الطاغية حتى اعلم ان ليل العراق قد انتهى". هكذا كان العراق، لا فرق بين نهاره وليله، كان أنشودة يترنمها المناضلون بعذاباتهم، حتى يجيء موسم البوح والغناء.
للعرب في جاهليتهم خلق مستملح مقبول، وآخر مستقبح مرذول، ثم جاء القرآن الكريم فنهى عن الثاني، وصادق على الأول صراحة أو ضمناً، والأمثلة في هذا المضمار يكاد تكرارها يكون من نافلة القول. لذلك رأينا أن نتناول الموضوع من زاوية جديدة هي زاوية الشعر، ولا نقصد...
عام 1934 وهو العام الذي بلغ فيه أرنست همنغواي الخامسة والثلاثين من العمر اصبح فيه الكاتب الأكثر شهرة في البلدان الناطقة بالإنكليزية وربما بلغات عالمية أخرى ، في تلك السنة اشترى همنغواي قاربا للصيد اطلق عليه اسم بيلار حيث كان يرسو في كي وست بفلوريدا أ...
شيّد على مستنقع رُدِم بألآف الأطنان من الحجارة ، تبلغ مساحته الحالية 110000 م2، يحوي على 284 غرفة و46 صالة، الغريب في الأمر إنّ كل صالاته كبيرة كانت أم صغيرة تحوي على أريكة واحدة وومنضدة واحدة وسجادة واحدة وثريا تزين الصالة
حَريّ بكل إنسان يَتمتع بأدنى قسطٍ من نور العقل والحضور الوجودي أن يقفَ وقفة تأمّل مليئة بالتواضع والخشوع أمام " الشعب " ، ولا بدّ لكل إنسان يأبى إلا أن يعيش وفق انسجام بينه وبين بشريّته ، أن يستفتي قلبَه ويستمع لكلامه الباطني ومفرداته الروحية ودقاته...
في يوم كنت على قمة جبل متين، اتأبط كلاشنكوفي ورصاصاتي واحلم بالثورة، ولطالما حلمت بالثورة، ومازلت الى الان احلم بلهيبها وبريقها وبنورها، الذي سوف يطغي على الاحياء المبنية من القصدير!، فسرتْ في جسدي قشعريرة من نوع جديد!، قشعريرة انبأتني بأن الحقيقة بأ...
انسابت العين تتملى عن كثب الرغبات الجامحة في منحوتات موقوفة عند بهو الاستقبال، وإذا بي أسمع الرجل الأسود يرحب بي أيما ترحاب. كلمته تسبقه كلحن في أغنية. شعرت بزهو خاص وأنا أرى ما يحيط بي كأنما أفرد لي وحدي. على جنبات البهو الباهر انتصب وجه فيروز، ونيف...
يبدو ان على الصحفيين الأكفاء, التحلي بالصبر وتحمل الأعباء, فحال بعض وكالات الأنباء, كحالِ العيس في البيداء, يكاد يقتلها فادح الظَماء, بينما ظهورها مُحملة بقِرَب الماء, والبعض في التضليل خبيرة, وفي نشر الفتنة خطيرة، وعلى بث الفرقة قديرة، بطرق وأساليب...