يا كَنْغَرُ ؟/ماذا تفعلُ في المنفى؟ وما فَعَلَ المنفى بك َ؟ /أما زلتَ على شوقٍ للبصرةِ أم أنَّ البصرةَ تشتاقُ لكَ ؟
إنها الحقيقة المرة التي لا نستطيع إنكارها أو التخفيف من حدتها، مهما حاولنا أن ننسى أو أن ننشغل عنها بهمومٍ يومية، وقضايا حياتية قاسية، وأخرى سياسية ضاغطة، إنها الحقيقة التي تقفز أمامنا بكلِ صراحةٍ ووضوح، وتمثل أمامنا بكلِ تحدٍ خطر، وجرأةٍ صارخة،
ليس من السهولة على ما نزعم، امكانية التمييز ،اوالفصل المطلق - وان قسرياً - بين ما يمكن تسميته "اخوانيات" الجواهري الشعرية من جهة، وقصائده في مناسبات ثقافية أو سياسية أو وطنية عامة من جهة ثانية، إذ يتداخل فيها الخاص مع العام،
الْآَنَ،/وَقَدْ آَنَ وَقْتُ الْـ/رَحِيلِ،/أَجِدُنِي، بَيْنَ عَقْلِي/وَرَوْحِي،/أَتَخَبَّطُ
بشيء من التبسيط، نقول أنّ المواطنة تعني انتماء الفرد إلى أرض ذات حدود يستقر فيها بشكل دائم أو يحمل جنسيتها، ويتولى المشاركة في الحكم بالترشّح لمسؤولياته أو من خلال نوّاب ينتخبهم يمثلونه، ويدافعون عن مصالحه،
لَمْ نَدْرِ أَنَّ قُلُوبَنَا مَخْمُومَةٌ../قَدْ لا تَرَى إِلا حَبِيبَاً في الْعُيونِ.. وَلَمْ يَكُنْ في بَالِنَا غَيرُ الفِلاحَةِ وَالسُّكُونِ..
النخل المكابر للضوضاء ، لهوس بشري يصعب تجاهله ، لأرض رائحة طينها المائل للحمرة يعتقك من محبطات الوقت ، وبما إني أتسلل لمراكش كلما سنحت الفرصة فأني أحاول تجنب عسلها المخلوط بالسم ، أشيح النظر عما يلوث في ساحة جامع الفنا ما هو مراكشي مغربي أصيل
تحية الى صديقي الطاهر الولي الزكي في صيف سنة 2006 نظمت مؤسسة الجاحظية ، اسبوعا ثقافيا في الجزائر، على شرف تجربتي الادبية ، اشتمل على لقاءات مع مثقفين وفنانين واكاديميين واعلاميين وطلبة ، في الجزائر العاصمة ، بمبادرة كريمة من الصجيق الروائي الطاهر وطا...