رادس الغابة

سعدي يوسف

تغمغِمُ في سِـرِّكَ ، فينفتحُ نعيـمٌ . هاهي ذي " رادسُ الغابةِ " ملتفّةٌ بأشجارِها وظِلالِها العميقةِ. نوافذُها تكادُ تَخْـفَـى من متعرِّشٍ ومتسلِّقٍ . خضرةٌ ذاتُ أفوافٍ وتدرُّجاتٍ وندىً. لَكأنَّ تونسَ العاصمةَ خلعتْ جُبّـةَ القاضي ، أو بِزّةَ الشرطي...

(الصراط ) نص مشترك

قال لي "الحياة ، أي الفترة الممتدة بين الولادة والموت، لا معنى لها. أنها عبث. مأساة ساخرة. نظام قهر وظلم. ولكن الأنسان بذاته يستطيع أن يملأ الحياة بمعنى. قال الله في كتابه أنه خلق الخليقة ليعبدوه، وما من شيء الا يسبح بحمده

الوجود والعدم

جلس فيلسوفان في مقهى والمدينة طوفان ضجيج وجراد منتشر قال أحدهما للآخر - ما الشيء الذي يشغل فكرك الآن؟ أجاب الآخر- أنا أبحث عن سر الوجود في الجسد والنفس والروح

الفائضون .... مرة اخرى

جمعة اللامي

 4 ـ 8 ـ 2010الفائضون .... مرة اخرىخاص ـ "البلاد" ـ كنداكتبت قبل نحو اربع سنوات ، في صدد اولئك الحضور الذين يرتادون صالات العرض المسرحي ، من دون ان يتجشموا عناء مشاهدة مسرحية : شابات متزينات على اخر طراز . وشباب تهتز اوساطهم على هدي خطواتهم .اما اصوا...

الممغوص/ قصة

لم يعد يَحتمل كل تلك الآلام التي تعتصر معدته وتُقطّع أحشاءه. تكوّم على نفسه أكثر من ذي قبل وراح يترنح في مشيته. صمم أن يقتحم الضيعة الزراعية ويطرق باب الفيلا، فليقع ما يقع..

القرصان العظيم/ قصة

عمرو حاج محمد

تشتعلُ في حدقتي عينيه سفينةُ الركاب البعيدة التي أحرقَها رجالُه .. جميعهم كانوا يكبتون غرائزَهم وشهواتِهم أمام الغنائم المُتكوِّمة إلى حين نزول القُرصان الذي يراقب تفسّخَ وهلاكَ السفينة المَنكوبة في أحضانِ البحر ..

سياحةُ الانتحار لعبةٌ ترفيهيّةٌ مغايرة!

آمال عواد رضوان

سياحة الانتحار؟ يا إلهي.. استوقفني عنوان الإعلان المستهْجَن، وأنا أبحث في صفحات السياحة، فعاجلتُ الحروفَ لأًصِلَ إلى المعنى.. وكيف لا تعجب! عِشْ، تَرَ عجبًا!

اِنْتِمَائِي

إنّْ كُنْتُ/تَبَرَّأْتُ/مِمَّنْ/حَوْلِى، وَمَزَّقْتُ/جُذُورِي/كُلَّها

من قال أنّ المُبدع الخليجيّ بئر نفط؟!

أُدرك جيّدًا أنّ الموضوع الذي سأتحدّث عنه اليوم في قمّة الحساسيّة، لكنّني وعدت نفسي في الفترة الأخيرة أن أجعل الجرأة مبدءًا جديدًا من مبادئ قلمي، لا سيّما أمام القضايا التي تتكرّر بكثافةٍ مُزعجةٍ دون أن نتمكّن من التّحدّث عنها،

صدى من داخل زنزانة/قصة

كان الصدى يتردّد على مدار الساعة في تلك الغرفة المملوءة بالسواد، مفترشا قلقا مضطربا على أعقاب أزمنة الأزل، يحدث عذابات في الرّوح مع أقصى درجات الألم الحادّ المرفق بغثيان متواصل عبر سنين طويلة بداخل الزنزانة

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2025 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2025 Copyright, All Rights Reserved