كل مساحات الفقد التي اكتسحت قلبي، كل مشاعر اليتم التي باغتتني، كل الأوجاع التي داهمت قلبي، ولم استطع أن أبكي..ولا حتى دمعة واحدة..يقولون أن الدمع يجف أحيانا، وأنا كنت أعاني من تصحر عينيّ، ومن اصفرار قلبي..ومن خريف لم يعد في وسعه أن يغادرني.
توجهنا إلى الموسم وكلنا أمل في إيجاد شيء ما يغرينا ويخرجنا من براثن الروتين الذي كبس على أنفاسنا. كنا أنا وصديقي مملوءين بالرغبة الدفينة في معرفة أسرار ذلك التقليد الذي دأب عليه سكان هذا الدوار الفقير،
ما أن يروح الباحثُ في حياة الجواهري المديدة، أو المتابع لشعره وقصيده العميم، متأملاً في حال هنا، أو شأن هناك، حتى تروح الحالات تترى، والشؤون تتوالى، و لليكاد المعنيّ ان يتوه في ذلك الفيض، ويفقد المحور في ما أراد الاهتمام به من أمر، أو يركز عليه...
أصبح الإحساس بالخطر لا يفارقه هذه الأيام، إنه مهدد في نفسه وأهله وما يملك. دوابه تتلاشى، حظيرته تُنهب، مزرعته تنتهك، حتى أسوار منزله تجرؤوا على اقتحامها وتخطيها، ووقعٌ غريب لا صنو له يحتدم فوق سطح مخدعه أو داخله بشكل هتشكوكي
كان الكتاب الأول لمؤيد الراوي " احتمالات الوضوح " الصادر في العام 1977 ، علامةً هامّةً ، وإنْ بدتْ مـنسـيّةً ، في نشوء قصيدة النثر وتطوُّرِها. كان من سوء حظ الشكل ( الجديد عربيّاً ) أن تناهبَه أشخاصٌ معنيّون بالصحافة المحترِفة
إلى روح شاعرة اللون والدهشة والألم، الفنانة والانسانة غادة حبيب، التي أُغتيلتْ يوم الاحد 5/9/2010، في دار غربتها في لندن.
هل من حقنا أن نفرح كل الفرح بقدوم هذا العيد أو ذاك ونحن مقيمون طويلا ، وعلى مدار سنوات ، في غربة ولجوء وتشرد وبعد عن الديار ؟؟.. أقول بصريح العبارة " والمانع ؟؟" .. لماذا لا نفرح كما يفرح غيرنا ، لماذا لا تكون ابتسامتنا بطول العيد وعرضه ؟؟..
هَذِه أَمْثِلَةٌ مِن شِعَارَاتِ الْمَجْمُوعَةِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَمَيَّزَةِ، مَجْمُوعَةِ إِحْيَاءِ الْلُغَةِ الْجَمِيلَةِ، الَّتِي أَسَّسَتْهَا الْأَدِيبَةُ وَالْإِعْلَامِيَّةُ وَالْلَغَوِيَّةُ الْمَصْرِيَةُ الْأَصْلِ، لَيْلَى يُوسُفْ، عَلَى مَوْق...
سقطت حمامة مكسرة الجناح على برج خال في يوم سخطت فيه السماء تشكوحال أن طوقها سرق منها ولم تعرف الجاني فجاءها عصفور مهاجر من الشرق الى الغرب بحث عن خليلته فقال - يا حمامة مالي أراك حزينة كاسفة البال ؟
عَنْ جُرْحِي أَبْحَثُ بَينَ مَنَافٍ أَرْبَعَةٍ/وَالأَرْضُ تُشِيرُ إِلى عَقِبِي صَمْتا وَرِيَاحٌ تَسْرِقُ بَسْمَةَ عُشْبٍ يَرْفُو فُسْتَانَاً لِعُرُوسٍ مُزِّقَ لَيلَةَ كَأْسٍ أَمْنِيَّهْ/وَالسَّرْوَةُ تَغْمِزُنِي بِفُرُوعِ الْوَقْتِ وَتَنْهَرُنِي