رحيل أول القراء

لبنى ياسين

كل مساحات الفقد التي اكتسحت قلبي، كل مشاعر اليتم التي باغتتني، كل الأوجاع التي داهمت قلبي، ولم استطع أن أبكي..ولا حتى دمعة واحدة..يقولون أن الدمع يجف أحيانا، وأنا كنت أعاني من تصحر عينيّ، ومن اصفرار قلبي..ومن خريف لم يعد في وسعه أن يغادرني.

أسرار الطقوس

عزيز العرباوي

توجهنا إلى الموسم وكلنا أمل في إيجاد شيء ما يغرينا ويخرجنا من براثن الروتين الذي كبس على أنفاسنا. كنا أنا وصديقي مملوءين بالرغبة الدفينة في معرفة أسرار ذلك التقليد الذي دأب عليه سكان هذا الدوار الفقير،

موحيات جواهرية في الحياة والتنوير

رواء الجصاني

ما أن يروح الباحثُ في حياة الجواهري المديدة، أو المتابع لشعره وقصيده العميم، متأملاً في حال هنا، أو شأن هناك، حتى تروح الحالات تترى، والشؤون تتوالى، و لليكاد المعنيّ ان يتوه في ذلك الفيض، ويفقد المحور في ما أراد الاهتمام به من أمر، أو يركز عليه...

متاريس الذعر

أصبح الإحساس بالخطر لا يفارقه هذه الأيام، إنه مهدد في نفسه وأهله وما يملك. دوابه تتلاشى، حظيرته تُنهب، مزرعته تنتهك، حتى أسوار منزله تجرؤوا على اقتحامها وتخطيها، ووقعٌ غريب لا صنو له يحتدم فوق سطح مخدعه أو داخله بشكل هتشكوكي

مؤيّد الراوي ، بعد ثلاثٍ وثلاثين

سعدي يوسف

كان الكتاب الأول لمؤيد الراوي " احتمالات الوضوح " الصادر في العام 1977 ، علامةً هامّةً ، وإنْ بدتْ مـنسـيّةً ، في نشوء قصيدة النثر وتطوُّرِها. كان من سوء حظ الشكل ( الجديد عربيّاً ) أن تناهبَه أشخاصٌ معنيّون بالصحافة المحترِفة

غربة (1)

عدنان الصايغ

إلى روح شاعرة اللون والدهشة والألم، الفنانة والانسانة غادة حبيب، التي أُغتيلتْ يوم الاحد 5/9/2010، في دار غربتها في لندن.

بصمات العيد الفلسطينيّ

هل من حقنا أن نفرح كل الفرح بقدوم هذا العيد أو ذاك ونحن مقيمون طويلا ، وعلى مدار سنوات ، في غربة ولجوء وتشرد وبعد عن الديار ؟؟.. أقول بصريح العبارة " والمانع ؟؟" .. لماذا لا نفرح كما يفرح غيرنا ، لماذا لا تكون ابتسامتنا بطول العيد وعرضه ؟؟..

مُبَادَرَةٌ فَرِيدَةٌ لِحِمَايَةِ ثَقَافَتِنَا مَجْمُوعَةُ إِحْيَاءِ الْلُغَةِ الْجَمِيلَةِ

هَذِه أَمْثِلَةٌ مِن شِعَارَاتِ الْمَجْمُوعَةِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَمَيَّزَةِ، مَجْمُوعَةِ إِحْيَاءِ الْلُغَةِ الْجَمِيلَةِ، الَّتِي أَسَّسَتْهَا الْأَدِيبَةُ وَالْإِعْلَامِيَّةُ وَالْلَغَوِيَّةُ الْمَصْرِيَةُ الْأَصْلِ، لَيْلَى يُوسُفْ، عَلَى مَوْق...

طوق للحمامة

بشير ونيسي/ الجزائر

سقطت حمامة مكسرة الجناح على برج خال في يوم سخطت فيه السماء تشكوحال أن طوقها سرق منها ولم تعرف الجاني فجاءها عصفور مهاجر من الشرق الى الغرب بحث عن خليلته فقال - يا حمامة مالي أراك حزينة كاسفة البال ؟

وَالأَلْحَانُ تَأْتِي نَكِدَا

عَنْ جُرْحِي أَبْحَثُ بَينَ مَنَافٍ أَرْبَعَةٍ/وَالأَرْضُ تُشِيرُ إِلى عَقِبِي صَمْتا وَرِيَاحٌ تَسْرِقُ بَسْمَةَ عُشْبٍ يَرْفُو فُسْتَانَاً لِعُرُوسٍ مُزِّقَ لَيلَةَ كَأْسٍ أَمْنِيَّهْ/وَالسَّرْوَةُ تَغْمِزُنِي بِفُرُوعِ الْوَقْتِ وَتَنْهَرُنِي

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2025 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2025 Copyright, All Rights Reserved